اليمن الصومالي الجديد !

المرصاد نت

تتطور الأحداث بسرعه جنونيه في مختلف المناطق اليمنيه ومابين منتشي بفوز ونصر وآخر متأهب للانقضاض وتهديدات من هنا وهناك بالحسم ومن يعمل على إحياء النعرات Hadian2017.11.23العنصريه المتنوعه ( مناطقيه ومذهبيه وعرقيه ) إلى جانب آخر المستجدات المتمثله ب
_ ظهور طارق صالح في المخا بقواته المدعومه من الإمارات .
_ وتحرك جبهة مأرب_ البيضاء التي يقودها حزب الإصلاح .
_ والتعبئة العسكريه الحاشده التي تقوم بها سلطه صنعاء .
_ عوده حكومه هادي إلى عدن وتأجيل صراعها مع الحراك .
_ توسّع الخلافات بين الاحزاب والميليشيات في تعز .

▪اليوم الخارطه اليمنيه موزعه على قوى سياسيه مدعومه من الخارج وبشكل لا أحد يستطيع إنكاره أو التغاضي عنه ..
_ فحزب الاصلاح ومليشياته تسيطر على مناطق الثروه في مأرب والجوف وتتنازع مع الحزام الامني الشبواني حقول النفط بشبوه .
_ والامارات تسلّم ساحل اليمن ( الشمالي ) إلى القوات التي دربتها ويقودها طارق والمجهزه بأحدث الآليات العسكريه .
_ فيما تتناحر المليشيات وخاصه السلفيين مع الجهات المدعومه من قطر في تعز والتي تعمل جميعها وفق أجندات خارجيه لا تمت للوطن بصله .
_ بينما يسطر أنصار الله على العاصمه صنعاء واغلب المحافظات ذات الكثافة السكانيه مستخدمآ في كثير من الأحوال الحديد والنار للقبضه الأمنيه .
_ والجنوب يعيش تحت ظلال إحتلال اماراتي وحكومه تابعه للنظام السعودي وميليشيات متعدده وأحزمه أمنيه ما انزل الله بها من سلطان .

خارطه على صفيح ساخن من البارود يتم التجهيز لها بكل قوه للانفجار في أي وقت ويبقى عامل الزمن والعوامل الداخليه الأخرى والضغوط الخارجيه هي المتحكمه بجهاز الإنتحار اليمني !

▪كل هذه المؤشرات والأحداث الساخنه بالإضافه إلى الصراع الإقليمي المحتدم بين بين الدول التي تمول وتشرف على الأطياف السياسيه الداخليه ( إيران، السعوديه، الامارات، قطر ) تشير إلى تعقيد الوضع داخليآ وأننا مقبلون على حروب مناطقيه وعرقيه وأيدلوجيه لا تبقي ولا تذر وذلك في حال تخلى اليمنيين عن حكمتهم وإيمانهم وحبهم لهذه الأرض الطيبه ، وانصياعهم للمشاريع الخارجيه التي لم تأتي على بلادنا بالخير ابدآ ..

▪هناك أمل وفرصه لنا كيمنيين في الحفاظ على بلادنا ووقف نزيف الدم قبل أن يُسفك أكثر وتتطور الصراعات وتصل إلى عدم اللاحل وفتح بؤره من الصراع والقتل والحرب الأهليه التي سيكون وقودها الأبرياء من هذا الشعب المسكين على السياسيين التنازل لبعضهم البعض وجعل اليمن وسلامة الشعب هي أول الأولويات وعلينا التعلم من تجارب الصراعات والحروب الأهليه التي خلفت مئات الآلاف وانتهت بالجلوس على طاوله المفاوضات !!!

▪ المبعوث الاممي مارتن غريفيث البريطاني الجنسيه جدد اليوم دعوته إلى الأطياف السياسيه للجلوس على طاوله المفاوضات والقبول بالحل السياسي الذي تدعمه الدول الصديقه وهي الفرصه الأخيره قبل تصاعد الأحداث والصراع الأهلي التي تلوح بوادره في الأفق ..

ندق جرس الخطر والإنذار على رؤؤس مختلف الأحزاب والفعاليات اليمنيه بأهميه العوده للعقل وكبح جماح النزاعات والصراعات وسفك الدماء علينا جميعآ كيمنيين العمل بكل قوه من أجل السلام قبل وقوع الرأس في الفأس والضحيه هو الشعب بمختلف إتجاهاته ولن ينجو أحد من المجهول الذي ينتظرنا ...
 

كتب : إبراهيم هديان

المزيد في هذا القسم:

  • البحث عن الماضي! المرصاد نت لاتوجد أمة في كل هذه المعمورة تبحث عن الماضي وتستدعيه إلا الشعب اليمني .يسير "اليمنيون" في طرقات متعددة باحثين عن الماضي ، الماضي الذي يمثل أشياء ك... كتبــوا
  • الإصلاح والأخرين ! لم يطرح اي طرف فاعل حتى هذه اللحظة مشروع استبعاد او استئصال الاصلاح من الشراكة الوطنية في السلطة او من اي اتفاق على طبيعة سلطة ما بعد شرعية المبادرة . لك... كتبــوا
  • ممارسة اليوقا في اليمن! المرصاد نت كتبت : عفراء الحبوري الحديث عن coved19 ، كورونا، واليمن ليس بالأمر الهين مطلقاً، لايمكن إلقاء النصائح على شعب يتلقى كل أنواع الأوبئة والحروب والصر... كتبــوا