أحزابنا الفاضلة (ين قوسين: القاتلة)

كل منكم تكرم علينا ببيان برأ نفسه مما يحدث ونآ بها عما يجب أن يحدث. وقبلها أصدر مبادرة وأعقب بأخرى فيما يتوجب وما لا يتوجب حدوثه

أحزابنا الأفاضل
دعو لي أن الكاتبة التي لا تجيد سوى الكلام دعو لي أن أدين وأشجب وأستنكر أن أقول كلاما مبدئيا عن التسلح والمظاهرات السلمية و..الخ من كلام التنظير وحتى المواقف لكنها طبعا مواقف من لا يملك سوى الكلام. 
الكلمة موقف وموقف عظيم لكن للكتاب والكاتبات على شاكلتي. من لا حول لهم ولا قوة غير الكلمة. 

أيتها الأحزاب التي اتخذت لنفسها مكانا على النواصي (على انها تتربع المنصة في الحفلات الرسمية إلى جوار رئيس الجمهورية) 
المكان على الناصية لا يصلح إلا للفرجة على المواكب والجنائز ، للفرجة وللتلويح في أحس الأحوال.

لم يعد يحتمل تلويحكم لجنائزنا 
افعلوا شيئا لحياتنا او استحوا واعلنوا حل أحزابكم

أيتها الأحزاب.. خلال سنين طويلة كنتم أنتم المشكلة جربوا هذه المرة أن تكونوا حلا

في الحوار اتخذ الجميع آلية عمل خلاقة ، مؤداها الخروج بحل بالتوافق. فعلوها اليوم . اجلسوا الجميع على الطاولة واخضعوا مبادراتهم جميعا ومبادراتكم للنقاش واخرجوا بمصفوفة حلول ملزمة على أساس من قاعدة وطنية هذه الفاعدة الوطنية تسهل تنازل الجميع وتقرب وجهات النظر بل وتفتح باب التسابق ليبرهن كل طرف انه الوطني المؤثر.

أيتها الأحزاب كونوا مرة حلا