لماذا انكمشتم وارتبكتم؟

ارتبكت وارتعبت الأنظمة الذيلية ومليشياتها في المنطقة بما فيهم الحوثيون وذلك من إنتصار غزة المؤزر، ارتعبوا بنفس القدر وربما اكثر من تحرير سوريا، والبعض منهم يجير ويلفق انتصار غزة لصالحه لاسيما المليشيات الحوثية.

لم يكن هولاء ليتصوروا بأن غزة ستنتصر، بل انهم راهنوا على إخلاء غزة وتوسع إسرائيل وأفسحوا امامها المجال لتحقيق نبؤتها من النيل إلى الفرات التي سقطت عملياً اليوم. بل ان البعض تمادى وساهم بجيوشه في الحرب مثل الإمارات جنباً إلى جنب مع الصهاينة ضد أبنائنا في فلسطين والبعض الآخر حاول ان يلعب بالأوراق لإرباك المشهد من خلال مسرحيات هابطة كالحوثيين وآخرين في محور المقاولة.

اليوم نحن نقف امام استحقاقات عظيمة للشعوب العربية المنكوبة التي ينبغي ان تُدفع من أنظمتها العميلة صهيونياً.

الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء.

عبدالباسط الحبيشي

الوعي في عالم يتغير

المزيد في هذا القسم:

  • أربعة أعوام من الصمود ! المرصاد نت تأتي الذكرى الخامسة للعدوان والشعب اليمني يتمتع بكامل عنفوانه وصموده وهناك من المؤشرات ما يدل على أن هناك من التفكك والتشظي في بنية التحالف ما يدل ع... كتبــوا
  • الحديقة والثعبان الأحمر   من يعتقد بان الثعبان حيوان شجاع فهو مخطئ لانه لو كان كذلك لما اختبأ في الجحور وفي الشقوق والأماكن المهجورة ولما كانت من صفاته ومن سماته الغدر واللدغ و... كتبــوا
  • إستنتاجات خاطئة نحو كارثة ! المرصاد نت رغم معرفة الجميع أن أفق إنتهاء الحرب يبدو بعيداً إلا أن الكثيرون من أنصارالله يقعون في خطاء أن أسواء سيناريو يمكن حدوثه هو أن سقوط الساحل الغربي لن ... كتبــوا
  • نريد المزيد ! بقلم : حميد دلهام المرصاد نت أسابيع حافلة بالعطاء و الإنجازات العظيمة  في مجال الردع والرد المزلزل والمعاقبة بالمثل على جرائم العدوان ومجازر وعربدة ال سلول وإمعانهم في الع... كتبــوا