لماذا انكمشتم وارتبكتم؟

ارتبكت وارتعبت الأنظمة الذيلية ومليشياتها في المنطقة بما فيهم الحوثيون وذلك من إنتصار غزة المؤزر، ارتعبوا بنفس القدر وربما اكثر من تحرير سوريا، والبعض منهم يجير ويلفق انتصار غزة لصالحه لاسيما المليشيات الحوثية.

لم يكن هولاء ليتصوروا بأن غزة ستنتصر، بل انهم راهنوا على إخلاء غزة وتوسع إسرائيل وأفسحوا امامها المجال لتحقيق نبؤتها من النيل إلى الفرات التي سقطت عملياً اليوم. بل ان البعض تمادى وساهم بجيوشه في الحرب مثل الإمارات جنباً إلى جنب مع الصهاينة ضد أبنائنا في فلسطين والبعض الآخر حاول ان يلعب بالأوراق لإرباك المشهد من خلال مسرحيات هابطة كالحوثيين وآخرين في محور المقاولة.

اليوم نحن نقف امام استحقاقات عظيمة للشعوب العربية المنكوبة التي ينبغي ان تُدفع من أنظمتها العميلة صهيونياً.

الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء.

عبدالباسط الحبيشي

الوعي في عالم يتغير

المزيد في هذا القسم:

  • ما بعد خطاب الرئيس بوتين هل عادت اجواء الحرب الباردة لتخيم على مسرح السياسة الدولية مره اخرى كما كان الحال عليه اواخر القرن الماضي ؟ ! ان لم يكن الأمر كذلك فان (العالم) ما بعد خطاب ال... كتبــوا
  • نريد المزيد ! بقلم : حميد دلهام المرصاد نت أسابيع حافلة بالعطاء و الإنجازات العظيمة  في مجال الردع والرد المزلزل والمعاقبة بالمثل على جرائم العدوان ومجازر وعربدة ال سلول وإمعانهم في الع... كتبــوا
  • نهاية القبيلة وعساكرها أكاد أجزم بإن أنصار الله/الحوثيين أنفسهم لا يدركون حجم وضخامة وفخامة وعظمة الخدمة التي قدموها لليمن والشعب اليمني وأنها قد تجاوزت الدفاع عن النفس والدفاع عن م... كتبــوا