ماذا بعد ! بقلم : على عبده فاضل

المرصاد نت

ماذا بعد الاتفاق المبرم بين انصار الله وحلفاؤهم والمؤتمر الشعبي العام و حلفاؤه والذي تمخض عنه تشكيل المجلس السياسي الأعلى للقيام بدوره الوطني في ظل العدوان الدولي على اليمنalifathail2016.8.27


الذي أنتهك حرية واستقلاية وسيادية اليمن بموجب طلب من الرئيس الفار والحكومة الهاربة  ووصل بالدول المعتدية وفي مقدمتها السعودية ودول الخليج الى استخدام القوة العسكرية تجاه شعب اعزل مظلوم لم يقترف اي ذنب الا انه وافق على المبادرة الخليجية التي بموجبها نصبت الفار هادي رئيساً توافقياً لمدة عامين كفترة انتقالية محددة خلالها يتم الترتيب لانتخابات حرة ونزيهه واختيار رئيساً للبلاد بموجب الدستور والقوانين النافذة ، ولكن نظام بني سعود وحلفاؤهم جعلوا مصالحهم قبل مصلحة الشعب اليمني صاحب الارض والقرار النهائي يرجع له بموجب كافة قوانيين ودساتير كافة دول العالم بالاظافة على كافة مواثيق الامم المتحدة ومؤسساتها السياسية والانسانية والاقتصادية ناهيك عن الشي الاكبر والمهم وهو ان جميع الاديان السماوية كفلت لاي شعب ان يقرر مصيرة بنفسة دون التدخل الخارجي التعسفي والظالم .

والسؤال هنا يطرح نفسة !!؟

لماذا قدم نظام بني سعود رأيهم ومصالحهم على رأي الشعب اليمن ، من خلال اعداد مبادرة خليجية وفرضها بالقوة بالواقع السياسي باليمن حيث تم تفصيلها تفصيل يتلائم مع مصالحهم وذلك واضح من خلال تصميمهم على بنود محددة لاتلبي تطالعات ومصالح الشعب اليمني ووحدة ارضيه مثل (تقسيم اليمن الى عدة أقاليم !!!.

وأيضاً خلال استمرار فعاليات الحوار الوطني بالعاصمة صنعاء بموفبيك الذي شاركت في فعالياته كل الاحزاب اليمنية الرسمية والاطياف والفئات والاقليه والمستضعفين "طبعاً لايوجد فيه مشاركين من دول خارجية سفراء او ممثلين او جهات او منظمات خارجية ، مثل ماحدث في المبادرة الخليجية  18 سفير بين خليجي وامريكي وروسي وبريطاني !!! " طبعاً حوار موفبميك لم يعجبهم لانهم لم يتخلوا فيه !!!. وعند أقتراب موحد إنتهاء الحوار اليمني اليمني بموفمبيك حرك نظام بني سعود وحلفاؤهم طائراتهم الحربية وبداؤا بشن غارات وظربات جويه العاصمة صنعاء!!! ؟؟

وذلك لانها شعرت ان الشعب اليمني اذا سعى وأقدم على خطوات عمليه بالواقع تلبي تطلعاته ومصلحتة والذي،يرى نظام بني سعود وحلفاؤهم ان ذلك يهدد مصالحهم باليمن ويحد من تدخلاتهم بشئون اليمن ويقوض ويمنع تدخلهم بشكل قاطع بشئون اليمن.

لذلك سعى نظام بني سعود ولسرعة للترتيب لنقل الورقة الرابحة التي استطاعوا ان يخرجوا بها عبر تدخلاتهم الاخيرة بالشأن اليمني والمتمثلة بالمبادرة الخليجية ، وخلال هذه الاحداث قاموا بنقل وتهريب الفار هادي الى الاراضي السعودية للتحكم بمصير الشعب اليمني من عندهم عبره ضاربين برأي وتطلعات الشعب اليمني عرض الحائط وكان ذلك بتنسيق خارجي دولي على اعلى مستويات وبدعم واطلاع وموافقة وامريكا وبريطانيا ودول الخليج فرضوا الامر عليها فرض وترافق ذلك التنسيق ضخ اموالاً طائلة من المال السعودي المدنس واستخدامة مقابل شراء الذمم الدولية واسكات المنظمات الدولية .

لانطيل عليكم  

فكلنا متابعين للاحداث التي جرت خلال عام ونصف من العدوان الهمجي والبربري المستمر على اليمن على مرآى ومسمع كافة دول العالم ناهيك عن المؤسسات الدولة بالامم المتحدة ، وبالعكس تماماً فكانت تصريحات وقرارات الامم المتحدة تلبي وتدعم نهج العدوان وتأيدة وتقوض حقوق الشعب اليمني .

ناهيك عن مشاركة بعض دول العالم بالحملة العسكرية الظالمة على اليمن مثل دول الخليج وتحديدا قطر ، والامارات والبحرين ودول اخرى عربية مرتزقة مثل المغرب والاردن ومصر بالاظافة الى باكستان ودول اخرى .

طبعاً الذي استطاعت دول العدوان وفي مقدمتها السعودية ونظامها هو تدمير البنية التحية بشكل كامل باليمن من مطارات ، موانئ ، طرق ، جسور ، مقرات اعلامية ، مقرات امنية وعسكرية ، مدارس  مستشفيات  مقار تجمع افراح واعراس  جامعات ، كهرباء ووووووالخ  نتج عنه الآف الضحايا من المدنيين اطفال  نساء، شيوخ وابرياء  الى جانب نشر الخوف والهلع بين اوساط المواطنين ببداية الامر .

طبعاً هذا العدوان كله بسبب ان الشعب اليمن كان يريد ان يقول كلمته ويحكم نفسه بنفسه بعيداً عن التدخلات الخارجية من وصاية وهيمنة التي اثقلت كاهل السلطات والحكومات السابقة الشرعية وبالتالي تحمل نتائجها الشعب اليمني.

بالفعل بدء العدوان واستمر بموجب أوراق ومستندات تم توقيعها الفار هادي بالاظافة الى مطالباته للجامعة العربية في شرم الشيخ بالاعتداء على اليمن ، ومطالباته للامم المتحدة بذلك .

وفي الاخير..

وبعد صمود الشعب خلال عام ونصف وهو تحت رحمة طائرات العدوان جاء الاتفاق السياسي الاعلى بين انصار الله وحلفاؤهم والمؤتمر الشعبي العام حلفاؤه والذي نص على تشكيل مجلس سياسي اعلى ليمثل الشعب اليمني ويكون الممثل والصوت الوحيد للشعب اليمني .

وفي يوم السبت الموافق 20 / 8 / 2016م خرج الشعب اليمني بكل احزابة ومكوناته وشرائحة واطايفة رجالاً ونساءً بالملايين الى ميدان الكرامة والحرية ميدان السبعين ليبارك ويؤيد المجلس السياسي الأعلى بكل شفافية وأمام دول العالم اجمع وهيئات الامم المتحدة .

وذلك يكون بمقام إنتخابات حرة ونزيهة بل أنزه من الانتخابات عبر صناديق الاقتراح .

بالاضافة الى ان هيئة مجلس النواب اليمني دعت أعضاء البرمان المتخبين الى استئناف جلسات المجلس  وخلال الجلسة وأكتمل النصاب القانوني لحضور واستئناف الجلسة بحضور 142 نائب برماني من اصل 301 نائب العدد الكامل لاعضاء المجلس وتحدد الاعضاء المتوفيين 28 عضو بالاظافة الى عدد من اعضاء البرلمان العالقين بالخارج والذي لم يسمح لهم نظام بني سعود بالعودة وحضور الجلسة .. وبعد أداء رئيس واعضاء،المجلس السياسي الاعلى اليمين الدستورية امام اعضاء البرلمان كون مجلس النواب هو السلطة الشرعية المتبقية بعد فرار هادي الذي قدم استقالته وفر الى السعودية وكذلك فرار رئيس واعضاء الحكومة الى السعودية .

وبالاخير :-

طالما ودول العدوان وعلى رأسهم نظام بني سعود مستمرين باعتداءاتهم وشن ضربات طائراتهم  وبما ان الشعب أيد اليمني آيد وبارك وبقوة تشكيل المجلس السياسي الاعلى ، والمجلس السياسي الاعلى حصل ايضاً على تأييد مجلس النواب اليمني وأدى اليمين الدستوية بمجلس النواب  فانه على المجلس السياسي الأعلى الاضطلاع بمهامة الوطنية المستقبلية ، والي جانب الحفاظ على ماتبقى من مؤسسات الدولة ان يمد جسور التعاون الدولي بموجب الثقة التي منحها له الشعب اليمني ومجلس النواب اليمني  وان يعمل نحو الامام بعزيمة وصدق وثقة واصرار ويمد جسور التواصل الدولي من اجل اعادة العلاقات السياسية الطبيعية التي توقفت بسبب العدوان بين اليمن ومختلف دول العالم الشقيقة والصديقة واعادة بناء جدار العلاقات الاخوية الصادقة وابرام وتوقيع وتجديد الاتفاقيات الاخوية بين اليمن ومختلف دول العالم .
 

المزيد في هذا القسم:

  • هدف كورونا الحقيقي.....هو!!   المرصاد نت إحداث إنهيار إقتصادي عالمي، للأسف هذه هي آخر خطوات الخطة الشيطانية الماسونية من القلة التي تدير العالم من وراء الستار من العائلات  ال١٣... كتبــوا
  • اعلنها حربا يافخامة الرئيس اعلن فخامة الرئيس حربا على الارهاب ربما هي الاولى من نوعها من ناحية الجدية والتصميم والنتيجة , وبالفعل كان اعلانه لهذه الحرب قرار حكيما و ضروريا , فما يفعله الا... كتبــوا