المرصاد نت
من جديد تفاجئنا وحدة القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية بامتلاكها القدرات والإمكانات اللازمة للتصدي للعدوان لتفرض بذلك معادلة جديدة تجعل قوى العدوان بين أمرين
إيقاف عدوانهم، أو الرد بالمثل وبما يحفظ كرامة وأمن وسلامة اليمن أرضا وشعبا.
وكانت قد تعاطت بعض وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات لمواطنين سعوديين يتحدثون عن دوي انفجار كبير سُمع في أرجاء واسعة من محافظة الطائف، وقد ذهب البعض لتفسير هذا الانفجار على أنه نيزك سماوي! قبل أن تعلن القوة الصاروخية استهداف المنطقة بصاروخ بركان1 الباليستي.
القوة الصاروخية وقبل إعلانها يوم أمس الجمعة إطلاق صاروخ بركان1 على الطائف في العمق السعودي، والتي أزاحت بذلك الستار عن الصاروخ الجديد من نوعه، كانت قد بعثت رسالة للشعب والقائد أن من حق بلدنا وهو يتعرض لمخاطر وجودية تهدد نسيجه الاجتماعي الفريد بالتمزق، ومستقبله السياسي المستقل بالتبعية أن يمتلك ما يدافع به عن سيادة أرضه وعرضه، مجددة العهد بأنْ تضاعفَ الجهود على كافة المستويات حتى يتحقق الاقتدار الوطني الواجب امتلاكه لمواجهة هكذا عدوان غاشم، ومؤكدة أن ما تمتلكه وسوف تمتلكه الجمهورية اليمنية من سلاح رادع لهو حق مكفول لكل دولة في هذا العالم، مشيرة بتمسكها بهذا الحق من منطلق الدفاع عن النفس والشعب والدولة والثورة.
ومنظومة صواريخ البركان1 المطورة محليا تدل على أنه سيكون منها منظومة صواريخ بركان2 وبركان3 كما هو حال منظومة صواريخ القاهر والزلزال التي كبدت الغزاة ومرتزقتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد طوال الفترة الماضية، إلا أن صاروخ البركان1 وبمواصفاته الفريدة والنوعية ومداه الكبير يعتبر تحديا حقيقيا لقوى العدوان وعلى رأسهم النظام السعودي، بأن الأهداف البعيدة المدى في العمق السعودي والتي كانت هدفا لا تصل إليه منظومة صواريخ القاهر والزلزال باتت اليوم في مرمى منظومة صواريخ البركان1.
مواصفات صاروخ (بركان1) الباليستي:
- صاروخ باليستي نوع سكود تم تعديله وتطويره محليا
- مداه " أبعد من 800كم
- طوله "12.5م
- قطره " 88سم
- وزن رأسه الحربي: حوالي نصف طن
- قدرته التدميرية "شديدة الانفجار"
- الوزن الإجمالي للصاروخ 8طن
- صُمم رأسه الحربي لقصف القواعد العسكرية الكبيرة
- جرى تطويره في مركز الأبحاث والتطوير الصاروخي التابع لوحدة القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية، بأيدٍ يمنية بحتة
وبهذا يفرض اليمنيون معادلة ردع باليستية جديدة في مواجهة العدوان، وكسر عنجهيته وتغطرسه، وردا على مزاعمه التي لطالما كررها من بداية شن عدوانه بأنه قد تمكن فعلا من تدمير القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، وأنه بذلك قد حقق هدفا كبيرا، وإنجازا ليس له مثيل، غير أنه ظهر أن هناك المزيد والمزيد من المفاجآت التي ستجعل قوى العدوان تراجع حساباتها، وتعقل أنها الخاسر الأكبر فعلا على كل المستويات، عسكريا وسياسيا واقتصاديا وحتى أخلاقيا وإنسانيا، وقد افتضحت أمام الرأي العام والمجتمع الدولي الصامت بقتلها الأطفال والنساء وتدميرها لكل شيء في اليمن، وافتضحت معها كبرى المنظمات الإنسانية التي تسمي نفسها بالأمم المتحدة، والتي للأسف الشديد وقفت مع الجلاد ضد الضحية، وتعرضت للضغوط، وخضعت للمال السعودي المدنس.
المزيد في هذا القسم:
- سبتمبر الذي لا يغرب ! هو أيلول / سبتمبر الذي لم ولن يغرب عن سماء اليمن ، وليس له أن يتبخر من ذاكرة اليمنيين بما حمل ويحمل منذ 1962م من معادلات متعثرة للتغيير الذي يأبى أن يتحقق كما...
- هي غربان يا نظيره ! بقلم : زيد أحمد الغرسي المرصاد نت كانت طيورالغربان تزعج سكان عدن في منازلهم نظرا لكثرتها وتواجدها في سماء المحافظة بشكل كبير وذات مرة زار احد المسئولين عدن وعند ذهابه لزيارة ال...
- عسيري والتجربة الدنبوعية ! بقلم :عبدالله الدومري المرصاد نت جميع الخطوط الحمراء التي كان يصرح ويحذر بها الفار هادي تم تجاوزها وتعديها والأن العسيري يعاود تكرار التجربة الدنبوعية في تصريح للناطق ب...
- "سلام"، يتدحرج لمعانقة الحرب . قادري احمد حيدر *قبل البداية : خلال السنوات الخمس المنصرمة كتبت عشرات الموضوعات حول السلام، ورؤيتي لمفهوم السلام والحرب، قلت فيها بعض ما أراه، دون إدعاء أنه...
- مابعد الكويت لن يكون كما قبله ! بقلم :أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت سواءٌ تم الإجتماع لعقد مفاوضات الكويت في الأيام القليلة القادمة بين حركة أنصار الله والقوى اليمنية الملتحقة بها من ناحية وجماعة الرئيس الفار عبد...
- السعودية العدو التأريخي لليمن ! بقلم : عبدالجبار الحاج المرصاد نت ليست السعودية من شنت ومولت الحرب وكل حروبها الظالمة واحتلت الارض خلال قرن.. وليست دول التحالف العدواني سوى دول محايدة نستظل تحت قبب قاعاتها مؤتم...
- صناعة الموت ” يوم الطفل العالمي” في اليمن ! بقلم : زينب الشهاري المرصاد نت أحكموا صناعة الموت و أبدعت أيديهم فنونه هنا ….هنا ترجموا مخزون عقولهم و مكنون صدورهم و حقيقة نفوسهم…. صنعوا مجدهم على أكوام أجسادنا ا...
- دولة عمان في الميزان! بقلم : إبراهيم عبدالله هديان المرصاد نت كيف كان الدور العماني خلال العدوان ؟!هناك من سينبري بالقول انها فتحت أرضها وحضنها لليمنيين ( سياسيين وجرحى وزائرين وملويين ) ، وآخر سيرفع صوته قائل...
- أربعة أعوام من الصمود ! المرصاد نت تأتي الذكرى الخامسة للعدوان والشعب اليمني يتمتع بكامل عنفوانه وصموده وهناك من المؤشرات ما يدل على أن هناك من التفكك والتشظي في بنية التحالف ما يدل ع...
- الارهاب لا يكافح " الارهاب " اعتقد اننا في بلدنا , واننا محرمي الدم والمال والعرض . واعتقد ان لنا دولة مسئوليتها حماية البلد و حماية مواطنيه . واعتقد ان هناك نظا...