اليمن بين الماضي والحاضر ! بقلم : علي حسين علي حميدالدين

المرصاد نت

رؤية خاصة :alihamid2016.10.21

حضى الكثير من اليمنيين في اليمن بلحظات استقرار مكنتهم من الحياة واكتساب الخبرات والتواصل اجتماعيا وسياسيا مثل غيرهم في بلدان اخرى .

حيث اكتسب العديد الكثير من الخبرات الدراسية والمعارف المتنوعة التي جائت من رحم ثقافات اخرى خارج حدود اليمن في العوالم الاخرى .

درسوا في افخر المدارس المتاحة لهم كل اولئك السياسيين اليوم وارتادوا جامعات مختلفة عبر اجيال مضت .

لقد كان هنالك نظام مستقر مكنهم من ذلك ومن الارتباط بنوافذ العلوم خارج الوطن .

لكن كل اولئك حرصوا فقط على تمثيل انفسهم دبلماسيا حتى عادت كل المزايا لهم على حساب فئات الشعب الذين بالكاد يجدون فرص لا تعطيهم مكان لخدمة اليمن مثل من سبق .

فلقد كان النظام السياسي منفتح على اركانه حتى جعلوا اليمن عرضة لمافيه اليوم اذ جعلوا علاقاتهم الدولية مع الاخرين في الدول الاخرى مصالح لهم اثرت اليوم على مدى الوطنية فباعوا الديار للاستمرار في تلك الروابط .

اليمن اليوم يشكوا من قلة السياسين الوطنين كونهم لم تترك لهم فرص اخرى لبناء شخصياتهم في مواجهة من تحكم لسنين في مفاصل اليمن ونظامه .

اليمن اليوم يخسر كل ذلك الاستقرار لكنه يتجه نحو البحث عن عنواين جديدة لتحمل المسؤلية لبناء الوطن .

رحل الكثير من السياسين لكنهم رحلوا فاقدين للمواقف الوطنية وكلمة الصدق لابناء اليمن .

غدا اجمل يايمن .

المزيد في هذا القسم:

  • العدوان .. واغتصاب اليمنيـات! المرصاد نت كتب الكثير عن اغتصاب يمنية في أشنع جريمة هزت التاريخ والحاضر لليمن العزيز بضعة من مرتزقة تم جلبهم من السودان الأسود بذلك الفعل المشمئز التابعين للعد... كتبــوا
  • الثورة الوعي! المرصاد نت الثورات الإنسانية هي إفرازات لحالات وعي مستديمة بذات أهدافها الإنسانية التي تدير تروسها عقليات ثقافية جادة ترسم حركة شارع الثورة بوعي توازني كما "تد... كتبــوا