المرصاد نت
- أعتقدنا ان اعادة الوحدة اليمنية هي المخرج والمنقذ لليمن تخلصاً من كل النزاعات بين شطري اليمن وتطبيقاً لمبدأ من مبادئ الثورة اليمنية.
- وخلال العمل من أجل تحقيق الوحدة وقبل ليلة الإعلان عنها انقض على صناع الوحدة مجموعة نصابين من شُذاذ الآفاق قاموا بإغتيالهم تحت إشراف الملحق العسكري السعودي.
- قامت ثُلة هولاء النَصبَه بإدارة البلاد بنفس إسم الجمهورية العربية اليمنية وورثوا كل مقومات الدولة الناشئة التي أرساها أحرار اليمن المغدور بهم ولمدة ١٣ عاماً إستمرت خلالها النزاعات والحروب بين الشطرين.
- جعلونا هؤلاء النصابون خلال هذه الفترة نُصدق بأننا نعيش تحت مظلة الجمهورية العربية اليمنية بينما كان قد تم تحويل البلاد عملياً إلى حضيرة خلفية تابعة لعملاء يقاولون بالجملة على مستوى المنطقة العربية يدعون آل سعود.
- ولكي تكتمل عملية النصب استمروا بإقامة العمليات السياسية الخادعة لإعادة الوحدة اليمنية حتى مايو ١٩٩٠ حين تم إعلان إعادة الوحدة.
- قام هؤلاء النصابون بالنصب على شركاء الوحدة السابقين واللاحقين زُمرة وطُغمه ونهبوا مقومات دولة أخرى كان إسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقاموا بدمج الإسمين بإسم واحد وهو الجمهورية اليمنية وضمها مجدداً للحضيرة الخلفية وأصبحت حضيرة أكبر وموارد أكثر.
- قامت ثورة ١١ فبراير فأنضم نصابون آخرون للناصبين السابقين ودخلوا معهم بشراكة دامت ثلاثة أعوام بنفس الشروط السابقة وهي إستمرار الحضيرة الخلفية بإسم الجمهورية اليمنية.
- جاءت إستحقاقات جديدة لابد من إقامتها متمثلة بالإنتخابات وغيرها من الإجراءات الديمقراطية المزعومة. إختلف النصابون على توزيع الحصص والمغانم. فكان لابد من إدخال نصابين جدد بلبوس وشعارات جديدة لإنقاذ الموقف بالإتفاق مع النصابين السابقين ورُعاة الحضيرة الخلفية.
- لهذا تمسك جميع النصابون بالشراكة والعملية السياسية والحوارررر رغم إكتمال سيطرة بعضهم على الآخر بالقوة وطرد وهروب بعضهم خارج البلاد ولكن كل هذا يبقى ظاهرياً فقط. لأنهم جميعاً لا يملكون إتخاذ القرار السياسي أياً كان، كون القرار لم يخرج البتة من أيادي رُعاة الحضيرة الخلفية في الرياض.
- لكي يقنعوا العالم بأن هناك نزاع حقيقي، إفتعل هولاء النصابون مع رعاتهم حرباً ضروس على اليمنيين وعلى اليمن. الهدف الأساس من هذه الحرب هو إبقاء القرار السياسي لليمن يأيادي آل سعود حتى لا يستطيع اليمن تقرير مصيره وإمتلاك حقه باتخاذ القرار السياسي والعسكري والإقتصادي اليمني المستقل.
- ما تزال الحرب وتداعياتها مستمرة حتى الآن لصالح النصابين ورعاتهم حيث يتم سرقة ونهب ثروات اليمن وإستنزافها مادياً وبشرياً لدرجة القرصنة على رواتب ومعاشات الموظفين والمتقاعدين لمزيد من الإرهاب والضغط وتضييق الخناق على كل اليمنيين حتى يستسلم الشعب ولا يكون له اي خيار سوى حكم وسيطرة هؤلاء النصابين المجرمين السفاحين القتلة قطاع الطرق وتجارالحروب السفلة الأنذال.
المزيد في هذا القسم:
- من دخل بدون سقف خرج بدون جدران قبل واثناء انعقاده لم يكن واضحاً للشعب اليمني طبيعة وابعاد واهداف مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي اختتم جلساته الشهر الماضي سوى طلب حضور من يمثل ا...
- مصلحة شؤون قبائل المجتمع المدني اليمني ! بقلم : أزال الجاوي المرصاد نت فشلنا في اليمن من ان نكون دولة وفشلنا ايضاً في ان نصل الى حالة نكون فيها شعب حيث مازلنا مادون ذلك في مرحلة الانتساب للقبيلة والعشيرة البسيطة او للم...
- نموت ولا نعود إلى نظام القهر ! بقم : محمد المقالح المرصاد نت أنا اليمني طول عمري وأنا أشعر بالقهر عشت وشاهدت زملاء صحفيين لم يكونوا يجرئون على الكتابة عن السعودية أو آي أمير من أمرائها عن معاناة اليمنيين المغ...
- سر تميز قاداتنا ...... هو الإمام علي عليه السلام ! المرصاد نت أتحدى أن يظهر أحد زعماء وقادات الأمة في هذه الفترة ويكون عند أحدهم ولو جزء يسير من العلم ومن الثقافة الإسلامية الحقيقية أو حتى علم بأدنى شيئ ...
- احترم قرارك يا فخامة رئيس الجمهورية,, ليس في العنوان أي استفزاز أو قفز عن تعابير الواقع حين أصبح الطفل اليمني قبل الكبير لا يعطي لقرارات الرئيس هادي حيزاً من المصداقية المفترضة على حــدٍ نسبي معقول,...
- هل بدأ الربيع الخليجي المرحله الثانيه من مشروع الفوضى الخلاقة ! المرصاد نت اغلب سكان الأرض يتمنى زوال نظام آل سعود الراعي الرسمي للإرهاب العالمي المقنع ( باسم الإسلام ) وأكثر المتضررين نحن أهل اليمن القابعين تحت عدوانهم الغ...
- هل إيران عدو فعلي لليمن ؟! في العادة التحليلية المتبعة لفهم واقع العلاقات القائمة بين الدول , يبدأ الدارسون في استحضار الخلفيات الفكرية والنظرية لكل دولة على حدى ومن ثم استحضار الخلفيات ا...
- حقائق خطيرة عن رئاسة ترمب للبيت الأبيض المرصاد كتب: عبدالباسط الحبيشي لم تخِب توقعاتنا وقراءاتنا في اي يومٍ من الأيام لأننا لم نسعى يوماً الا لإظهار الحقيقة التي نعرفها وبما تمليه علينا ضمائ...
- تفاوض واحتلال ! بقلم : د. جمال محمد الشهاري المرصاد نت مع بدء المفاوضات في الكويت سادت حالة من الركود والركون لدى الناس مع آمال بأن تؤدي هذه المفاوضات إلى وقف العدوان ورفع الحصار ولكن ومع دخول العدو ...
- عدن توشك ان تودع الحراك و"المقاومة" ! بقلم : محمد محمد المقالح المرصاد نت اخذ وسياخذ هادي وشرعيته محافظة عدن عن طريق عبد العزيزالمفلحي من ناحية والوحدات العسكرية التي تسيطر وتبنى بسرعة باسم الحماية الرئاسية من ناحية اخرى ...