في ظل الاستهداف المتواصل للاحرار في هذا الوطن قامت عناصر استخباراتية امريكية باغتيال المواطن الحر والشريف الشهيد علي المحضار في عدن فجر يومنا هذا .. حيث زرعت عبوة ناسفة في سيارته ففي حال قيادة للسيارة انفجرت وعلى اثره استشهد ونال الشرف والكرامة في الدنيا والاخرة .. وامام هذه الاحداث والاغتيالات لا نرى منظمات حقوق الانسان والحقوقيين .. والكتاب ومنيدعون انهم حريصون على البلد وانهم حماة الديار ان يصدروا على الاقل بيان استنكار لمثل هذه الاعمال الاجرامية حتى الجهات الرسمية لم تحرك ساكنا .. اين وزارة الداخلية ؟! واين بياناتها ؟! اوليس ما حصل اليوم في عدن لا يعنيكم وليس من اهتمامكم ..
طبعا لو كان الشهيد اصلاحيا اخواني لقامت الدنيا ولم تقعد وسترى اعلام الاخوان المفلسين يتحدثون وبشكل واسع .. وكذلك وزارة الداخلية ستصدر البيانات وتتحرك في ملاحقة هذه العناصر الاجرامية .. لكن الذي حصل انهم لم يتحركوا قيد انمله في ملاحقة المجرمين والقتلة .. ولم يحققوا في الموضوع اصلا وكأنه لم يحصل .. وهذا ليس غريبا علينا وعلى ابناء الشعب اليمني سواء في الشمال والجنوب بان وزارة الداخلية تعتبر وزارة للاخوان فقط وليست للشعب .. وهذا ما يحتم على ابناء الشعب اليمني بان يتحرك وبشكل كبير في المسيرات الاسبوعية لاسقاط هذه الحكومة الفاسدة والعميلة ..
فالمسلسل الاجرامي التي تنفذة ايادي محلية خبيثة متلبسة بجلباب الاسلام تعمل لمصلحة المحتل الامريكي وتقوم بالاعمال التي لا تمت للاسلام بصلة .. وهناك اعلاما ينمق هذه الجماعات التكفيرية ويروج لها بل هي منبثقة منها وتستغل وجودها في الحكومة .. فتدعم هذه الجماعات التكفيرية بالمال والسلاح وتهيأ لها كل شيء وتمنحها التراخيص لحمل السلاح .. وتنسق لهم التنقل من هذه المحافظة الى الاخرى حتى العاصمة صنعاء تعمل فيها بشكل نشط وكبير .. وما شهدته العاصمة صنعاء في الاونه الاخير خير دليل .. فمواقف الشهيد علي المحضار الوطنية والدينية التي دفعت به للتحرك ضد المستعمر الامريكي والتحصن بالثقافة القرآنية والتحرك على اساسها بوعي وايمان .. فكان شخصية مؤثرة في مجتمعه ولانه مؤثر ويتحرك في الاتجاه الصحيح قامت هذه العناصر الاستخباراتية .. وكما هي عادتها باغتيال هذا الشهيد العظيم في محاولة واضحة لمنع المجتمع الجنوبي بان لا يتأثر بالثقافة القرآنية ولا ينطلق من خلالها ليحمل الوعي والبصيرة في التحرك ضد المحتل وفيما هو مصلحة للوطن وللامة الاسلامية جمعا ..
هنا في هذا المقام نتقدم بالتعازي لاهل وابناء الشهيد علي المحضار وانا لله وانا اليه راجعون ..
المزيد في هذا القسم:
- نحن “المرتزقة”؟ بقلم : عبد المنعم سليمان المرصاد نت انفطر قلبي وغالبت دموعي وشعرت ببكاء كل ذرة في كياني وانا أشاهد الصور التي نشرتها وسائل الإعلام اليمنية أمس وتُظهر جثث العشرات من الجنود السودانيين ...
- كيف سيستقبل بن سلمان أمير قطر في مطار الرياض؟ المرصاد نت كيف سيستقبل بن سلمان أمير قطر في مطار الرياض؟ كتب: أ .عبدالباسط الحبيشي* من الشروط المطروحة لتشارك قطر في قمة التصالح الخليجية المزمع انعقادها في...
- ماذا وراء التصعيد الامريكي الجديد ؟ بقلم : عبدالملك العجري المرصاد نت نفى رئيس المجلس الاعلى /صالح الصماد وناطق الجيش المزاعم الامريكية تعرض بارجات تابعة لها قبالة السواحل اليمنية لهجوم صاروخي من الاراضي اليمنية الواق...
- العلاقة الجدلية بين الحوثي - عفاش والسعودية -الإمارات المرصاد نت رغم خبرته الطويلة بمكون الحوثيين ومعرفته بكثير من الأسرار والخفايا بهم إلا ان الصحافي عابد المهذري لم يكتشف بعد كغيره من الكثير من القيادات الحوثية...
- أوردغان سيُدمر الشرق الأوسط ! بقلم : أ . عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت من الأرجح بأن طموح الرئيس رجب طيب أوردغان الذي ليس له حدود سيكون سبباً كافياً لتدمير منطقة الشرق الأوسط التي ستدخل في حربٍ إقليمية طاحنة لا تُبقي و...
- " من تبة القناصين إلى قصور السفاحين " ! بقلم : عبدالله الدومري العامري المرصاد نت بعد محاولة قوى العدوان السعوأمريكي بكل ما أوتيت لها من قوة وعلى الرغم من صفقات الأسلحة والعتاد العسكري الضخم من أجل السيطرة والتقدم في جميع جبهات ا...
- الشرعية اليمنية ودراويش الثورة الجنوبية ! بقلم :عبدالكريم السعدي المرصاد نت يحق للشرعية اليمنية أن تركب ظهر الثورة الجنوبية وتدلدل رجليها ، يحق لهذه الشرعية الفاقده للشرعية (جنوبيا) أن تسخر من الجنوب وثورته ومابينهما !! عن...
- إلى صَعْدَة (2008)* يا ناهِدَ الرِّيحِ: لا تَنْهَدْ بغَيرِ هَوَىً من مُنْتَهَى اليمنِ الأدْنَى، إلى صعدَةْ عَرِّجْ على خاطِرِي، وَاحْمِلْهُ مُرْتَحِلاً حتى تُبَلِّغَها، من واج...
- هل يمكن إحياء دور الشباب الواعي لقيادة اليمن إلى بر الأمان؟ اليمن يعيش بين أنانية حركات الإسلام السياسي بشقيها السني والشيعي وتسلطها، وبين شيخوخة السّاسة السابقين وعجزهم عن إنتاج مشروع يخرج اليمن من أزمته، وبين صراع القب...
- اليمن: من حالة ماقبل الدولة إلى مرحلة سلطات الحكم الذاتي ... بقلم : عبدالباسط الحبيشي.. المرصاد - كتابات : لمعرفة الداء ونوع الدواء والطريقة المناسبة للعلاج لإستئصال المرض. وقد يتبع العلاج فترة زمنية تسمى ب(فترة النقاهة) يتم خلالها إستعادة الم...