عدن : اندلاع اشتباكات بين قوات الحزام الأمني ومحتجين مسلحين

المرصاد نت - متابعات

أندلعت في ساعة متاخرة من مساء أمس الجمعة اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الأمني ومجاميع مسلحة تمنع خروج قواطر الوقود منذ ٣ أيام.

و قالت مصادر محلية ان المسلحين اطلقوا النار على قوات الحزام الأمني التي وصلت بهدف إنهاء حالة المنع لخروج القواطر وأغلقت الطريق الواصلة الى البريقة بسبب الاشتباكات وحسب المصادر أسفرت الاشتباكات عن إصابة أربعة محتجين.

الي ذلك هز دوي إنفجار عنيف مساء الجمعة منطقة العريش في مدينة عدن وأكدت مصادر محلية أن الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة أستهدفت البوابة الأولى لمعسكر قوات الأمن الخاصة في منطقة العريش.

وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت عقب الانفجار بين المهاجمين وحراسة المعسكر أستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

ووفقاً للمصادر فقد أستمرت الإشتباكات لأكثر من ساعتين دون أن تذكر أي معلومات عن وقوع خسائر في صفوف الجانبين.

وفي سياق أخر كشف القيادي بالحراك الجنوبي أن المئات من أبناء محافظة الضالع أنسحبوا من معسكرات تابعة لتحالف العدوان بعدما طلب منهم التوجه إلى جبهة الساحل الغربي التي يعتبرها الجنوبيون المطالبون بالانفصال عن اليمن بأنها ضمن حدود المحافظات الشمالية.

وقال فادي باعم رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري في تغريدات على صفحته بموقع تويتر إن “حوالي الألف شاب من الضالع قد تم تجنيدهم على أساس توزيعهم على المنشآت الحكومية في عدن ولكن فوجئو اليوم بأن المطلوب منهم الذهاب إلى الساحل الغربي وكان ردهم الانسحاب قائلين : لن نكون مرتزقة ربنا الله وارضنا الجنوب هذه معركتكم”.

وأشار إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد انسحاب مئات المقاتلين من قبائل الصبيحة إثر دعوة الزعيم باعوم "حسن باعوم رئيس الحراك الثوري من الانسحاب من الجبهات خارج حدود الجنوب" .

وكشف باعوم أنه وبعد انسحاب أبناء الضالع من معسكرات التحالف ورفض 700 آخرين الذهاب لجبهة جيزان للقتال نيابة عن الجيش السعودي قام ضابط سعودي رفيع بشحن سفينه فيها 300 شاب جنوبي فقير الى جيزان هذا اليوم من ميناء عدن  حيث تم رفع السعر الى 2500 ريال سعودي للرأس الواحد !