بعض الكُتاب يكتبون عن الحراك الجماهيري الشعبي اليمني في كل محافظات الجمهورية على أنه حراك حوثيا لا يتصل بالإرادة الشعبيه وهي محاوله بائسة لهولاء الكتاب ومؤشر سلبي في ذهنيتهم يمكن فهمه على أنه حالة حسد وفشل لأنهم ومنذ فشل الثوره لم يقومون بأي جهد يخدم المجتمع بل انغمسوا في الفساد وخدمة أصحاب النفوذ تارة بالمديح وتارة أخرى بتجذير الطائفيه في أوساط المجتمع.
وللمزيد من التوضيح للكتاب والمحللين السياسيين المتجاهلين للحراك الشعبي اليمني أؤكد ان ما جري في ١١ فيراير ٢٠١١ كان فعلا جماهيريا تم تطويعه عبر القوى التقليدية بشقيها الحزبي والعسكري آنذاك بما اسهم في اخراج هذا الحرك عن أهدافه وعن رغبة واردة المجتمع بالتغيير بسبب سياسة إلاستثار والاختراق لمكونات الثوره وخضوعها للابتزاز السياسي والضغط الإقليمي والدولي وكنتيجة لغياب قائد ثوري تلتف حوله الجماهير، و بالمقارنة بما يجري اليوم من تفاعلات منذ ٤ اغسطس ٢٠١٤ نجد ان الحاله تختلف تماماً حيث تدور الأحداث في إطار قياده موُحده للإرادة الشعبيه التى تتأثر بها وتستجيب لأهدافها وهو ما يجعلنا نؤكد ان عملية تطويع الاراده الشعبيه لن يحدث او يتكرار كما حدث في فبراير بسب واحدية المنهجيه و وضوح الرؤى في مجمل التوجهات التى يتفاعل معها المجتمع كونه المطالب بعملية التغيير للحكومه التى لم تلبي احتياجاته بل فرضت عليه جرعه صارت دليلا على ان هذه الحكومه لم يكن لديها إمكانية معالجة القضايا ذات العلاقة بمعايش الشعب اليمني وتتطلاعاته ولهذا فان من حق الشعب ان يغيير مؤسساته كونه صاحب الحق الشرعي في عملية الرضا او التغيير وهو امر نافذ في المستقبل لواحدية الشعب وفهمه لعملية التغيير.
وعليه أن التفاعلات التي يحاول هولاء الكتاب أو المحللين السياسيين شخصنتها وإخراجها عن مفهومها الجماهيري الشعبي إنما هي غاية للتضليل والاخفاء لأعظم تفاعل جماهيري فاق ماحدث في 11 فبراير لتبدأ الثوره الحقيقيه التى لا يمكن تطويعها لأن أسبابها اراده شعبيه وليست حزبية الهوى حصرية الأهداف تديرها المصالح الشخصيه كانت مادية اومعنويه ولذا فان الشعب اليمن لا يهمه كاتب يرزق من جائر قد نهب المجتمع بل يهمه أن تتحق كرامته من كتاب كرماء يقولون الحق وان غضب الموتورن.
المزيد في هذا القسم:
- لم يتبقى الا شكراً ' ابليس '؟ بقلم :زيد البعوه المرصاد نت شكراً سلمان .......... شكراً ترامب ........ شكراً نتنياهو..... شكراً ابليس...!؟!.بما ان الشيطان الرجيم عاصر كل الأنبياء وكل العصور بصفته العدو اللد...
- إعــــلام الإصلاح … ما بــيـن قــلـب الحـقــائـق وتـغـطـيـة الـجـرائـم ” لطالما شاهدنا من الوسائل الاعلامية لحزب الاصلاح محاولات عده لتغطية جرائمهم تارة برمي الإتهامات لغيرهم لخصومهم و تارة بالتبرير و التلفيق و التزوير . فلو...
- دولة بوليسية بكل ما تعنيه الكلمة: تقمع الحريات العامة وترعى القتلة والارهابيين ! - مراقبة تلفوناتك والتجسس على مكالماتك الداخلية والدولية من قبل اكثر من جهاز استخباري بل وقطع بعض المكالمات ومنع بعضها الاخر ان لم تعجبهم المكالمة او الشخص الذي...
- الثورة الأم في موكب الإستحمار ! بقلم : الشيخ عبدالمنان السنبلي المرصاد نت من المؤكد أن يطلع علينا هذا المنتهية و لايته في ليلة العيد الوطني الرابع و الخمسين للثورة السبتمبرية المجيدة بخطابٍ يتحدث فيه لرفاقه في الغرف المجا...
- التراب المقدس يلتهم الغزاة ! بقلم : فيصل الهطفي المرصاد نت الأرض التي فاح عبيرها لاتقبل الرجس والدنس ﻻنها طاهرة فمن أراد أن يطأ ثراها يتعثر وتتلاطم أقدامه تجعل من غزاها طعامأ للوحوش والكلاب اليمن تعرف رج...
- الثورة والمقاومة في الجنوب مستمرة المرصاد نت ثلاث سنوات دخلت واليمن يعاني من الحصار جراء العدوان والاحتلال. ثلاث سنوات ومعاناة شعبنا ما زالت مستمرة. ثلاث سنوات وحالات الحصار مفروضة على حليب ال...
- الأنا (٣) تكمن الصعوبة في ان معظمنا لا يرى (الأنا) ولا يعرفها رغم إحتلالها لذاته وسيطرتها عليه ونفخها لغروره الى درجة ان تدفعه لإرتكاب كل المعاصي التي قد ترتقي بع...
- بين “محو” سوريا والعدوان على اليمن … أين إسرائيل ؟ بقلم : زيد أحمد الغرسي المرصاد نت صرح رجب طيب اردوغان رئيس تركيا قبل أيام ” أن الأوضاع في سوريا ستؤدي بها إلى أن تُمحى من الخارطة ” … هذا التصريح الذي يعبر عن ...
- لماذا الهروب من المصالحة الوطنية ؟ للإجابة على هذا السؤال لا بد وان نرجع الى واقع من يرفضون الدخول في مصالحة وطنية فسنجدهم كالتالي :- مشروعهم استيراد المقاتلين الاجانب بالتعاون مع حكومة اردوغان ...
- الرئيس هادي و دواعي تحييد الجيش في مواجهة " جماعة الحوثي " جدل كبير يدور حول موقف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تجاه الاحداث والمواجهات التي تشهدها المحافظات الشمالية في اليمن والتي وصلت الى المناطق القريبة من...