لماذا الهروب من المصالحة الوطنية ؟

zaidalghasi2014للإجابة على هذا السؤال لا بد وان نرجع الى واقع من يرفضون الدخول في مصالحة وطنية فسنجدهم كالتالي :-

مشروعهم استيراد المقاتلين الاجانب بالتعاون مع حكومة اردوغان الاخوانية الى اليمن ... فلماذا ؟ ويخدم من استجلاب التكفيريين بعدما عملوا ما شاهده العالم في سوريا ؟
نشاطهم إقامة معسكرات لتدريب المليشيات الحزبية والاخوانية ... لخدمة من هذه المعسكرات وما اهدافها ؟
برنامج عملهم إدخال اليمن في صراعات مذهبية وقبلية وكلما هدأت في مكان ما اشعلوها في مكان اخر ... لصالح من ؟
سياستهم عدم القبض على اي مجرم يستهدف ابناء الوطن من الجيش والاكاديميين والشخصيات الوطنية حتى ولو كانت وسط صنعاء ... من تخدم هذه السياسة ؟
حكمتهم الاستقواء بالمحتل والترحيب به ضد خصومهم السياسيين في الداخل ... لماذا ؟
الاجابة على هذه الاسئلة تؤدي الى الاجابة على العنوان وبالتالي الانخراط في المشروع الخارجي الذي يهدف الى تمزيق اليمن واحتلاله هو رد وفاء لهذا المشروع الذي اوصلهم الى السلطة ويمنع سقوطهم حتى الان
دخولهم في المصالحة الوطنية يعني 
عدم اصطناع الحروب واحلال الامن في المجتمع 
توحد ابناء اليمن واصطفافهم امام التحديات التي تواجههم 
بناء دولة قوية يكون الكل فيها شركاء 
إلغاء معسكرات المليشيات الحزبية 
عدم ادخال اليمن في اتون حروب مذهبية وقبلية التي يستفيد منها اعداء الامة بالدرجة الاولى 
الحفاظ على سيادة واستقلال اليمن في بره وبحره وجوه وقراره السياسي 
هذه العناوين لا يمكن ان يقبل بها اعداء اليمن ودول الاستعمار ولن يسمحوا لوكلائهم تنفيذها لانها تقف ضد مشروعهم المعروف في المنطقة واليمن جزء منها 
فهل تتوقعون ممن يرتمون في احضان الخارج القبول بهذا ؟
وهل تتوقعون ممن يعييشون باصطناع الازمات على مدار اربعين عاما وهم في السلطة ان يعيشوا بدونها ؟ ماذا سيعملون بدون ازمات ؟ 
هل تنتظروا ممن يصفي خصومه كما حدث عام اربعة وتسعين وبعد انتهاء مؤتمر الحوار والى اليوم ان يقبل بشركاء جدد ويقدم التنازلات لصالح الوطن ؟
هل تنتظروا ممن تاريخهم ملئ بالفساد والظلم والحروب والنهب والدماء وتزوير الانتخابات ان يكونوا رجالا صالحين يعملون لبلدهم ؟
لن يذهبوا الى مصالحة وطنية لأنهم يعتبرونها بالنسبة لهم انتحارا 
ولذلك سنرى المشهد القاتم والمظلم مستمرا في صناعة الازمات وافتعال الحروب ونهب المال العام والقتل الخارجي والداخلي لابناء الوطن والرفض لمطالب الشعب وتحقيق اهداف ثورته 
و لن تكون هناك ارضية صالحة للمصالحة الوطنية وتغير هذا المشهد المظلم الا ساحات الثورة الامل الوحيد والطريق الصحيح لبناء دولة عادلة خالية من الازمات بدون وكلاء او عملاء الخارج..

المزيد في هذا القسم:

  • يستحق الخيواني .. لأنه هو .. ليس هينا أن تختار منظمة حقوق الإنسان الأستاذ المناضل الكبير / عبد الكريم الخيواني سفيرا للنوايا الحسنة .. كما أنه ليس كثيرا على إنسان و مناضل كبير هو الخيواني أ... كتبــوا