الملك فهد او من سمى نفسه خادم الحرمين الشريفين, في الثمانينات ,ولما مات اخذ التسمية منه الملك عبدالله ,لكني تأملت للتسمية ,والفعل المطابق لها فوجدتها بعيدة كل البعد عارية عن الصحة ,ولكن ماتقول للعقول التي لاتفكر ,ولاتتأمل .العقول المطبلة الضالة المضلة من خدام السلطة ,والسلطان وعمى اهل العلم,والأيمان فمن يخدم الآخر هل الحرمين يخدمان آل سعود ام آل سعود هم من يخدم الحرمين الشريفيين.
هذا السؤال اجاب عليه القرآن الكريم قبل الف واربعمائة وخمسة وثلاثون عام رداً على قريش حينما اصرت على الكفر وعدم اتباع ماجأبه سيد البشرية سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .
بقوله عزوجل:
(وقالوا ان نتبع الهدى معك نُتخطف من ارضنا اولم نمكن لهم حرماً ءامناً يجبى اليه ثمرات كل شيئ رزقاً من لدنا ولكن اكثرهم لايعلمون)57القصص
لا يعلمون ان الحرمين هما من يخدم ال سعود كملوك وامراء وكشعب اكثرهم لايعلمون ان ماهم فيه من النعم هو بسبب حرم الله عز وجل .
كل الثمرات يجبى اليه من مشارق الأرض ومغاربها كل أموال الدنيا تصل الىه من العملات المختلفة من الدولار الى الريال السعودي .
اكثرهم لايعلمون ان الحرمين لهما من الأوقاف في الداخل والخارج مايكفيهما وما يخدمهما مئات السنين .
اكثرهم لايعلمون ان الحرمين أمنان بأمان الله الم يقل حرماًءامنا.
اكثرهم لايعلمون انها دعوة ابراهيم (ع) رب اجعل هذاء البلد ءامناً وارزق اهله من الثمرات .
اكثرهم لايعلمون ان الله انزل سورة بأسم قريش بين فيها انه اطعمهم من جوع وءامنهم من خوف .
اكثرهم لايعلم الا ان يقول آل سعود انهم من أمن الحرمين وليس الله وهم من يخدمهما كمنه منهم يمنون عليهما بالمال والسلاح ,ولولاهم لما قام للحرمين قائمة مع انهم يأخذون المال من الحجاج مقابل الخدمة اضافة الى ماينفقه الحجاج من المال .
اكثرهم لايعلم لماذاء سمى الله سورة الفيل .
اكثرهم لايعلم ان قريش سمت القرآن هدى ولكنهم يخافون ان يتخطفهم الناس من ارضهم وآل سعود اليوم سلموا زمام الأسلام والمسلمين لأمريكاء واسرائيل خوفاً من ان يتخطفهم الأعداء ويخريجونهم من الملك .
ولم يعلموا ان الله سلم لهم حرماًءامناً ورزقهم من الطيبات وآتهم القرآن هدىً ورحمة واسبغ عليهم نعمة عز وجل ظاهرة كالحرمين وباطنة كالنفط والثروات المعدنية والأمن وأن الحرمين الشريفين من هما من يخدم آل سعود وشعب الحجاز ونجد بل رزقهم مالاً يكفي العالمين العربي والأسلامي
(ولكن اكثرهم لايعلمون من يخدم من )
المزيد في هذا القسم:
- عيد الحُب أم عيد الدّم ! بقلم : أيوب إدريس المرصاد نت يا أمّي .. العالَم يحتفل بعيد الحب ..ونعيش نحن الموت هنا كل ساعة ونتجرّع ويلات الحرب كل لحظة ،،ونُسقَى كؤوس المنايا قبل كل نومة ويقظة ! أيُّ عيدِ ح...
- عن قصف مطار عدن .. ماذا قبل وماذا بعد.. كتب: عبدالجبار الحاج بداية : نترحم على ارواح الشهداء الابرياء الذين سقطوا في عملية قصف مطار عدن الاربعاء 30/12/ 2020 وسقط جراء هذا القصف عشرات الابرياء جلهم ...
- السقوط .. مـآل الاغبياء ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت من يقرأ التاريخ بعيون البصيرة والحكمة يستطيع ان يقرأ الواقع بعيون الوعي والخبرة ومن يتجاهل التاريخ ودروسه يسقط امام امتحان الواقع ومنعطفاته . لا ا...
- تمخض الجبل فأولد "ملخاخ" وليته أولد حصاةً أو حتى فأراً ! بقلم : محمد عايش المرصاد نت تمخض الجبل فأولد "ملخاخ"، وليته أولد حصاةً أو حتى فأراً. هل هذا مجلس لحكم البلاد أم هو لجنة وساطة بين نهم وبني مطر؟!إن كان للحكم:فلا أحد غير ثلا...
- الممكن والمستحيل على طريق السلام المستدام في اليمن رسالة مسجلة للدكتور مطهر السعيدي موجهة الى كل الجهات المعنية وكافة افراد الشعب اليمني حو...
- لم يعد لدينا ما نخاف أن نخسره إلا الوطن و الحرب ! بقلم : الشيخ عبدالمنان السنبلي المرصاد نت نعم قد نكون خسرنا الكثير و الكثير جراء العدوان الغاشم فقد دمر كل ما بنيناه خلال مائة سنة أو يزيد بل أن يده الأثمة قد طالت حتى ما بناه أجدادنا من مئ...
- الجرعة القادمة - سعر النفط العالمي والمحلي - تنبيه ومعلومات يجب ان يعرفها الجميع بحسب الفاسدة حكومة النفاق ان الجرعة السعرية ورفع اسعار البترول ياتي لرفع الدعم عن هذه المادة اي تحريرها ليتماشى مع سعر السوق العالمية ما لايعلمه الكثيرين هو الا...
- ترحيل أبناء الحالمة من عدن ؟ ماهو الهدف ؟ من خطط ؟ ومن نفذ ؟ بقلم : فهمي اليوسفي المرصاد نت من خلال متابعتي لمسار التفاوض الممل بالكويت عبر نافذة الفسبوك وايضا للتامل بكثير من القضايا المستجدة منها المتعلقة بنشاط الارهاب بالجنوب والمسرح...
- جماعة أنصار الله: الخطاب والحركة (دراسة سوسيوثقافية)"الجزء الثالث" المرصاد نت نشرت الدراسة كاملة في مجلة مقاربة سياسية /العدد الثاني بالاسترشاد بالفرضيات السابقة في الحلقة الثانية ؛ نستعرض هنا جماعة أنصار الله على مستويين:مست...
- مفاهيم ومصطلحات إستعمارية -الإرهاب'6' المرصاد نت يعد هذا المصطلح من اكثر المصطلحات اشكالا واتساما بالغموض، ومجانبة للدقة والتحديد المفاهيمي، ورغم الكثرة المفرطة للدراسات والقراءات والمقاربات التي ...