الناطق الرسمي لأنصار لله " حزب الإصلاح مسنوداً بمخابرات اجنبية ورط وحرض الحجوري للقيام بالعدوان ضد أنصار الله "

المرصاد - خاص :

mohmad abdusalam-14-1-2014

أوضح الناطق الرسمي لأنصار الله الاستاذ محمد عبد السلام  أن الوضع الذي جعل زعيم جماعة المسلحين التكفيريين يحيى الحجوري ان يتحجر أمام كل صلح ونداء لترك العمل العدواني ضدنا هو الدعم والتحريض المستمر على مختلف المستويات من قبل إخوان اليمن مسنودين بأجهزة إستخبارات أجنبيه تسعى إلى إذكاء صراع طائفي ومذهبي في اليمن ..


وأضاف محمد عبد السلام في منشور له على صفحة التواصل الأجتماعي أن الاصلاح واخوان اليمن هم الذين أرادوا أن يجعلوا من تلك العناصر التكفيرية في دماج وكتاف رأس حربة لمشاريعهم وأرادت تلك القوى الأجنبية أن تجعل من هذا الصراع صراعا مذهبيا وطائفيا يأكل الأخضر واليابس .

وأكد عبد السلام في شرح مفصل لحقيقة ما دار في محافظة صعده

أن السيد عبد الملك الحوثي بعث قبل العدوان الأخير على صعده مبعوثاً  شخصياً إلى يحيى الحجوري قدم له النصيحة فيها بعدم التصديق للوعود التي يقطعها له حزب الإصلاح أو غيره من قيادات عسكرية أوقبلية وأن هناك مشروعا مدعوماً من الخارج يستهدف أبناء الإسلام لتمزيق اواصرهم وإذكاء الصراع الطائفي وأن أولئك سيتركونه ويخدعونه فهم أصحاب مشاريع خاصة وأنه لا يوجد لدى انصار الله أي مشكلة من أي نشاط فكري أو ثقافي من قبل الحجوري ..
ويضيف قائلاً لكن الرد كان من قبل الحجوري: سنقاتلكم ولن نقبل بوجودكم أبدا أبدا وسيقف معنا في قتالكم البر والفاجر من قبائل وغيرهم.

وأكد الناطق الرسمي ان الحجوري راهن على تلك العناصر التي دعمته بالسلاح والمال مؤكداً انها قدمت من معسكر كهلان وبمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطه والألغام الفردية وكل لوازم الحرب من إتصالات وغيرها ضمن مخطط إجرامي يوزع الأدوار

وفصل عبد السلام الأدوار التي وزعت على الأطراف التي اعتدت على المواطنين وانصار الله في الحروب الأخيرة قائلاً " يقوم حسين الأحمر بإعلان الحرب من منطقته ويقطع الطريق ،في حال شن الحجوري الحرب على صعده  فيما تقوم عناصر تابعة لحزب الإصلاح بقطع الطريق في فج حرض

بينما يقوم علي محسن الأحمر بتسهيل مباشر وتسليم النقاط العسكرية بكافة أسلحتها لتلك العناصر ويضيف كذلك الحال قامت العناصر التكفيرية في كتاف بإشعال الحرب ونقض كل الإتفاقات السابقة وقطع الطريق.

وقال عبد السلام أن الحجوري وعناصره قاموا  فعلاً بالبدء بتنفيذ المخطط و أشعلوا الحرب وأطلقوا القذائف الهاون على مناطق رحبان وهو يحدوه الغرور والكبرياء مستندا إلى تلك الوعود ومراهنا عليها وقاموا بقطع الطرق من كل الطرق المحيطة بمحافظة صعده وجزء من محافظة حجة وعمران والجوف وفرض حصار خانق على محافظة صعده والمناطق المجاورة لها بشكل كامل مما جعل تلك المناطق تعيش حالة من الحصار الغذائي وإنعدام تام للمواد البترولية والدوائية وكافة المواد الإستهلاكية ".

ويسرد الناطق الرسمي لأنصار الله التفاصيل للخطة التي اقدم على تنفيذها المتأمرون قائلاً "التخطيط للحرب والخطاب الذي أعلنوا عنه في حربهم علينا معروف لدى الجميع وما كان من المواطنين الشرفاء إلا الرد على هذا العدوان الظالم وفك الحصار وهو ما حصل بعون الله تعالى وتوفيقه.

وعن حزب الإصلاح قال محمد عبد السلام أن حزب الإصلاح هو الآن وبعد كل هذا يتباكى على الحجوري ويدعي أن هناك تهجيراً والحقيقة أن حزب الإصلاح ومن يقف ورائه ورط هذه العناصر لتقوم بكل الأعمال العدوانية ضد أنصار الله وقال حزب الاصلاح الان يحاول أن يستغل القرار الذي اتخذه الحجوري بنفسه للمغادرة مع عناصره الأجنبية التي لا شك كان الكشف عنها سيكشف الكثير من الموبقات والجرائم بحق الوطن كل الوطن كما حصل في كتاف.

ونوه عبد السلام إلى أن ابناء دماج في صعدة لم يتم تهجيرهم أو طلب مغادرتهم ابداً والإتفاق واضح ومعلن ولكن لما كانت السيطرة الميدانية والعسكرية للعناصر الأجنبية وظل بقائهم غير مقبول ومغادرتهم ستكشف الصورة الحقيقية لمن هم أبناء دماج كان الأولى هو ذهاب الجميع لأنه في الحقيقة لا يوجد من أبناء دماج من يقف مع هذه العناصر سوى النزر القليل والذين كانوا مخدوعين بتلك العناصر وقد قرروا البقاء في بلادهم وعرفوا حاليا أنهم كانوا ضحية السياسة الرذيلة والبيع الرخيص. 


المزيد في هذا القسم: