الرأي العام العالمي غير مهتم بما يجري باليمن

المرصاد نت - متابعات

مرة أخرى يموت في اليمن نساء وأطفال ففي غارة جوية سعودية حدثت مؤخرا على شمال العاصمة صنعاء قتلت ثمان نساء وطفل كانوا يشاركون في تقديم مراسم عزاء عندما حدث القصف.

هذا الوضع مستمر منذ 2015 عندما بدأ العدوان العسكري السعودي علي اليمن وما زاد من تعقيد الوضع وجود الجماعات الإسلامية مثل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.

قال باول هيندر النائب الرسولي الروماني الكاثوليكي لجنوب شبه الجزيرة العربية وزميلنا في راديو الفاتيكان: ” لقد دُمرت البلد إنها فعلا فوضى.”

كما تحدث مواطن سويسري عن الجوع وعن نسبة عالية للوفيات من الرضع أضف إلى ذلك أنه لا يمكن الوصول إلى جميع المناطق الواقعة في وسط البلاد.

قال الأسقف هيندر: “إن المجتمع الدولي لا يهتم كثيرا لهذا الصراع على الرغم من أنه واحد من أخطر الصراعات في هذه المنطقة وله تأثير على مناطق أخرى في العالم. ولكن على الرغم من هذا الخطر يجب علينا أن لا نلقي النظرة الأولى على الوضع العالمي بل على الناس المتضررين في البلد.”

وتابع الأسقف قائلا: “لا يتواجد المسيحيون بكثرة في اليمن وخصوصا بعد قتل النساء المتدينات في العام 2016 واستمرار اختطاف الأب توماس أوزهناليل الكاهن السالزياني أصبح المسيحيون يخافون من البقاء هناك.”

ويشكو الأسقف هيندر قائلا: “لقد فقدنا روح الانتماء في البلد. تكمن المشكلة في تفكير القبائل والجماعات التي بدَّت مصالحها الفردية على إيجاد الحلول. إن الوضع هناك بحاجة إلى “تغيير القلوب”.

كما تمنى الأسقف هيندر أيضا أن يُطبق الجزء المسلم من السكان الإسلام الصحيح، بعيدا عن التطرف الذي وجد لنفسه اليوم موطئ قدم في اليمن. هناك حاجة للعودة مرة أخرى “للتوازن، والاحترام المتبادل بين الناس في وسط الشعب نفسه.”

راديو الفاتيكان - النسخة الألمانية