شهداء وجرحي بقذائف الارهابيين على أحياء دمشق

المرصاد نت - متابعات

ارتفع عدد ضحايا قصف أحياء دمشق إلى 6شهداء من المدنيين و 32 جريحا. 

وأکد مصدر عسكري ان عناصر مليشيا جيش الاسلام الارهابية استهدفت بالقذائف حي المزة 86 ومحيط ساحة الأمويين ومنطقتي الربوة ومساكن برزة وأدی القصف إلی استشهاد 6 مدنيين بينهم طفلة وإصابة 32 بجروح بعضهم بحالة خطرة.

 واستشهد خمسة مدنيين بينهم طفلة وإصابة أكثر من 30 بجروح بعضهم بحالة خطرة جراء استهداف إرهابيي “جيش الإسلام” أحياء دمشق.

وفي وقت سابق أفاد مصدر فى قيادة شرطة دمشق باستشهاد طفلة وإصابة عدد من المدنيين بجروح جراء استهداف إرهابيي “جيش الإسلام” بالقذائف حي المزة 86 ومحيط ساحة الأمويين.

وارتقى أمس 4 شهداء من المدنيين بينهم طفل وامرأة وإصيب 22 آخرون نتيجة اعتداء إرهابيي “جيش الاسلام” بالقذائف على منطقتي الربوة ومساكن برزة وحي المزة 86 ومحيط ساحة الأمويين بدمشق.

 ويبدو واضحاً أن التصعيد الميداني الذي أقدمت عليه ميليشيا (جيش الإسلام) المتمثّل باستهداف عدد من مناطق العاصمة بقذائف الحقد والموت يضع على الطاولة اليوم عددا من السيناريوهات بعد تأخر موعد التسوية.

اما السيناريوهات المتوقعة بعد تاخر التسوية هي التالي :

1. هذا التصعيد جاء بعد الحصول على وعود إقليمية ودولية بعدم التخلي عنهم بالتزامن مع جلب عدد من ميليشات منطقة القلمون وبخاصة (جيش الإسلام) هناك برفض التسوية أيضاً وإحراق البلدية التي استضافت قبل يوم عدد من المسلحين الذين يرغبون تسوية أوضاعهم ومعلومات عن وجود 12 ألف مسلح في الجنوب السوري وأنباء وزارة الدفاع الروسية عن احتمال استخدام الكلور في الجنوب واتهام الحكومة السورية به.

2. رفع سقف المطالب من قِبل ميليشيا جيش الإسلام واستغلال ملف المخطوفين.

3. توجّه الجيش العربي السوري والقوات الروسية ﻹجراء عملية نوعية جراحية ضد ميليشيا (جيش الإسلام) لإجباره على القبول بالتسوية على غِرار ماحصل سابقاً في عين الفيجة وداريا والوعر…إلخ.

4. قيام الجيش العربي السوري باختراق ميليشيا (جيش الإسلام) وإحداث شرخ داخلي في صفوفه عبر التواصل مع بعض أفراده الراغبين بالتسوية وتغيّر بوصلة سلاحهم ضد الرافضين للتسوية بالتزامن مع حركة ناشطة قد يشهدها الشارع الدوماني ضد ميليشيا (جيش الإسلام).