الرئيس الأسد: دفعنا ثمن الحفاظ على الوطن والاستقلال

المرصاد نت - متابعات

اكد الرئيس بشار الأسد اليوم الخميس أن الدفاع عن المبادئ له ثمن وان دمشق دفعت ثمناً كبيراً للحفاظ على الوطن واستقلالية قرارها.

وأضاف الرئيس الأسد خلال خلال استقباله أعضاء مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي المشاركين في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي المنعقد في دمشق "عندما تكون المبادئ واقعية ومبنية على رغبة ومصالح الشعوب فإنها تشكل أسسا راسخة في وجه المصالح الضيقة لبعض الدول الغربية التي لا تتردد أبدا في إشعال الحروب لتحقيق مصالحها، مستخدمة نشر الفكر المتطرف الذي تم تسويقه من قبل الإدارة الأمريكية في الثمانينات، وتعميم الجهل مما يسهل دفع الشعوب باتجاه الحروب ومن خلال نشر الفقر في العالم."

واختار مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمين عقد اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي في دمشق ما بين الـ 27 و الـ 29 من شهر أكتوبر الحالي بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وبمشاركة 40 دولة تضامنا مع سوريا.

كذلك استقبل الرئيس الأسد وفدا بولنديا يترأسه بافيل سكوتيتسكي النائب في البرلمان البولندي وأشار أعضاء الوفد إلى أن الهدف الأساسي لزيارتهم هو الاطلاع على آخر تطورات الأوضاع في سوريا على أرض الواقع.. وقد أكد الرئيس الأسد أن أحد أكبر الأخطاء التي وقعت بها العديد من الدول الأوروبية هو الانفصال عن الواقع حيث أن معرفة أي حكومة أو إدارة للأمور على حقيقتها هي الخطوة الأهم على طريق بناء سياسة واقعية صحيحة تساعد على اتخاذ مواقف تخدم مصالح شعوبها وتساهم في حمايتهم..

مقابر جماعية تضم 4000 جثة تحت أنقاض قصف التحالف في الرقة

وفي ذات السياق أكدت وزارة الخارجية السورية في رسالتين وجهتهما إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن اكتشاف عدد من المقابر الجماعية في مدينة الرقة يزيد عدد جثامين القتلى فيها على 4000 معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ تم اكتشافها تحت أنقاض قصف قوات التحالف للمدينة.

وأكدت الوزارة أن "المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة الرقة دليل على المجازر الدموية التي ارتكبها التحالف الدولي ضد الشعب السوري.

واضافت "نود إعلامكم بالمقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة الرقة جراء الجرائم الوحشية التي يرتكبها التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوري وقيامه بالاستخدام الممنهج لأسلحة محظورة دوليا".

وقالت الوزارة إنه تم مؤخرا اكتشاف عدد من المقابر الجماعية في مدينة الرقة يزيد عدد جثامين القتلى فيها على 4000 معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ تم اكتشافها تحت أنقاض قصف قوات التحالف للمدينة.

ولفتت وزارة الخارجية إلى أن "الاكتشاف المأساوي لهذه المقابر الجماعية علما أنه لم تتم إزالة سوى 2 بالمئة من أنقاض ما دمره التحالف بمدينة الرقة إنما جاء ليكشف حقيقة المعلومات التي نقلناها إلى عنايتكم مرارا وتكرارا عن المجازر الدموية التي ارتكبها التحالف ضد الشعب السوري وخاصة في الرقة".

وتابعت الوزارة أن "سوريا تعبر عن أسفها واحتجاجها على صمت بعض الدول والجهات الدولية وغض طرفها عن مقتل آلاف المدنيين من أهالي الرقة والتدمير الكامل للمدينة".

وختمت وزارة الخارجية رسالتيها بالقول إن دمشق تطالب مجددا مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لوقف جرائم التحالف بحق الشعب السوري وتدعوه إلى إجراء تحقيق دولي بهذه الجرائم وبالمجازر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة الرقة..

وثائق جديدة تثبت تسليح الجيش الأمريكي لإرهابيي داعش عبر معبر التنف الحدودي

الي ذلك كشفت صحيفة "يني شفق" التركية عن وثائق تثبت تورط أمريكا بشكل مباشر بتسليح تنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى أن الوثائق تثبت أن تسليم الأسلحة يتم عبر معبر التنف الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.

وأضافت الصحيفة التركية: إن واشنطن سلمت أسلحة بشكل مباشر إلى تنظيم داعش، لافتة إلى أن "تسليم الأسلحة جرى في بلدة المنصورة غرب الرقة السورية وتمر عبر بلدة التنف الحدودية التي تربط بين حدود سوريا-العراق والأردن".

وتابعت يني شفق أن "أمريكا شكلت فريقاً من عرب وكرد سوريين لتأمين إيصال الأسلحة والذخائر إلى داعش" لافتة إلى أن "التقدم الذي أحرزه داعش في تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا كان بفضل الأسلحة التي تلقاها من أمريكا".

وقالت الصحيفة إن "الوثائق تضمنت مبالغ رمزية إلا أن ثمن الأسلحة تلك كانت تصل لملايين الدولارات".

كما كشفت عن أن "داعش كان يشتري الأسلحة الأمريكية بكميات كبيرة من الذهب والآثار التي كان يستحوذ عليها من سوريا والعراق" مؤكدة أن "داعش سلم قادة أمريكيين كميات كبيرة من الآثار والقطع النادرة بسرية تامة مقابل الأسلحة".

وکانت روسیا أكدت في وقت سابق أن هناك الكثير من الأدلة الكثيرة التي تكشفت تورط واشنطن في عمليات تهريب متزعمي داعش مع أسرهم في مروحيات تابعة للتحالف الأمريكي