واشنطن سترسل باتريوت وأجهزة رادار وجنود إلى السعودية!

المرصاد نت - متابعات

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الخميس إنها تعتزم إرسال أربعة أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت ونحو 200 من أفراد الدعم لتعزيز دفاعات السعودية بعد أكبر هجوم علىBatriaot2019.9.27 الإطلاق يستهدف منشآتها النفطية هذا الشهر.

ونقلت وكالة رويترز عن بيان للجيش الأمريكي قوله إنه خصص عتادا إضافيا ”استعدادا لأوامر بنشره“ وهو ما يعني إمكانية استخدامه بشكل أسرع في حال وقوع أزمة. وأضافت الوكالة أن العتاد يشمل بطاريتي صواريخ باتريوت ونظام ثاد. وجاء إعلان البنتاجون بالتزامن مع توتر تشهده المنطقة وعقب اتهامات سعودية أمريكية لإيران باستهداف منشأة أرامكو قبل أسابيع في هجوم تبنته صنعاء.

كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الخميس أنّ معدل انتحار جنود الجيش الأميركي ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية. وأشار التقرير الصادر عن وزارة الدفاع الأميركية إلى أن نحو 541 من أفراد الخدمة الحالية والاحتياطية انتحروا عام 2018م كما ذكر أنّ معدل انتحار الجنود العاملين في الخدمة بلغ 24.8 لكل 100 ألف شخص عام 2018م بينما كان 21.9 لكل 100 ألف عام 2017.

وبين عامي 2013 و2018م ارتفع معدل الانتحار إلى نحو 34 في المئة وفقاً للتقرير الذي أظهر أنّ الانتحار بسلاح ناري كان الأكثر شيوعا.

وبحسب التقرير ارتفع معدل الانتحار بين القوات العاملة في الخدمة الفعلية بنسبة 13 بالمئة في عام 2018م الأمر الذي يشير إلى أن القوات العاملة في الجيش الأميركي ليست محصنة ضد مشكلة الانتحار المتزايدة بين عامة السكان وبين قدامى المحاربين. ويأتي إصدار هذا التقرير بعدما انتحر 3 من مشاة البحرية الأميركية على حاملة الطائرات الأميركية جورج دبليو بوش الأسبوع الماضي. وقالت البحرية الأميركية إن الحوادث كانت منفصلة.Usa Armyyyy2019.9.27

إلى ذلك أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً رئاسياً ينص على أنه "لن يسمح بعد اليوم لكبار مسؤولي النظام الإيراني وأفراد أسرهم" من دخول الولايات المتحدة. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إنّه "لسنوات، تمتّع المسؤولون الإيرانيون وأفراد أسرهم بالحرية والازدهار في أميركا، بما في ذلك الفرص العظيمة التي تقدمها الولايات المتحدة في مجالات التعليم والترفيه والثقافة".

وقال إنه بموجب هذا القرار "لن تتمكّن النخبة الإيرانية بعد الآن من التمتّع بفوائد مجتمع حرّ في حين أنّ الشعب الإيراني يعاني من فساد نظامه وحكمه السيئ"، متهماً إيران بأنها "أول دولة راعية للإرهاب في العالم".القرار الأميركي يأتي في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي سبق أن أعلن الرئيس الأميركي انتهاجها ضد إيران.

وشدد الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم أمس من مقر تواجده في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه على واشنطن إلغاء شروطها المسبقة برفع العقوبات والتخلي عن سياسة الضغط الأقصى.

غير أنّ الإدارة الأميركية فرضت قيوداً على تحرّكاته وكذلك أيضاً على تحركات وزير خارجيته محمد جواد ظريف وسائر أعضاء الوفد الإيراني، في إجراءات مشابهة لتلك التي فُرضت في تموز/يوليو على أفراد البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة. وشدد روحاني أنه لا يحق لأميركا تقييد دخول بعثات الدول واستغلال استضافتها لمقر الأمم المتحدة.

وتمنع القيود روحاني من التنقّل بعيداً عن مقرّ الأمم المتحدة الواقع على ضفة "إيست ريفر" على الجانب الشرقي من جزيرة مانهاتن وقد منحته السلطات الأميركية إذناً خاصاً للإقامة في فندق.

وتشهد العلاقات الأميركية الإيرانية تدهوراً منذ قرر ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والدول الكبرى وإعادة فرضه عقوبات على الجمهورية الإسلامية.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية