البحرين.. الاعتصام والحراك مستمر وسط كل الظروف

المرصاد نت - متابعات

"تحت وابل المطر أو حتى تحت وابل الرصاص..في الصيف اللاهب أو الشتاء القارس سنستمر في الدفاع عن قائدنا ولن نتازل عن مطالبنا وحقوقنا"..

هذا هو لسان حال المرابطين في الاعتصام بساحة الفداء في محيط منزل أكبر مرجعية دينية وسياسية في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم بمنطقة الدراز غربي العاصمة البحرينية المنامة.

ورفع المشاركون في الاعتصام الممتد لأكثر من سبعة أشهر الأكف بالدعاء بحفظ آية الله قاسم ومنع أيدي الظلمة ان تصل اليه، ولا تسمع في ساحة الفداء غير صوت تلاوة القرآن الكريم والدعاء بالفرج تحت أكبر موجة من الأمطار تشهدها البحرين، لتؤكد الإيمان الراسخ للشعب البحريني بعدالة قضيته واستمراره في حراكه وتضحياته حتى النهاية.

التظاهرات المتصاعدة والمصادمات في الذكرى السادسة لثورة الرابع عشر من فبراير لم توقفها شدة إنهمار الأمطار وقساوة الطقس ولا قمع قوات الشرطة، وفي جزيرة سترة كثفت القوات الأمنية من استخدام الشوزن لقمع المتظاهرين بعد عدم فاعلية اغراق المنطقة بالغازات بفعل تساقط الأمطار.

ويستمر البحرينيون في حراكهم المتصاعد في مشاهد إصرار على ما خرجوا لأجله في 2011م من المطالبة بحقوقهم السياسية ووقف الاضطهاد الطائفي مؤكدين أنهم لن يعودوا للبيوت إلا بنيل الحرية والديمقراطية.

الي ذلك حذر علماء البحرين السلطات الأمنية من نشرها لصور النساء المعتقلات وهو ما اعتبر "مخالفة متعمدة للأعراف والعادات والقيم الاجتماعية".
وكانت الداخلية البحرين نشرت أمس الثلاثاء صور 20 مواطناً بينهم نساء ورجل دين واتهمتهم بالانضمام إلى خلايا إرهابية وهو ما لاقى ردود فعل مستنكرة من قبل المواطنين.