التهاون والتفريط في الثوابت والسيادة الوطنية!

المرصاد نت

قد نتفق أو نختلف في الرؤى والمعتقدات الفكرية والثقافية أو في توجهاتنا السياسية ..الخ…وهذه سنه طبيعية في البشر والخلق بل هي ظاهرة صحية وتنوع مثري لأي مجتمع من Zaki hashad2019.4.4المجتمعات … ولكن هناك ثوابت وحدود لهذا الإختلاف…منها ماهو إخلاقي أوثقافي قيمي او إجتماعي سلوكي أو سياسي او وطني …

سياسياً ووطنياً .. هناك ثوابت وأسس ومرجعيات تنظم ممارسة وحدود العمل السياسي وثوابت وأعراف وطنية يحددها ويشترطها الدستور والقوانين …

مايجري في الساحة اليمنية وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الوطنية هناك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال وخاصة تلك التي تتعلق بسيادة وإستقلال الوطن وحماية ووحدة اراضيه والدفاع عنها هذا الشرط ملزم لكل يمني سواء كان فرداً عادياً أو مسئولاً يجب الإلتزام والتقيد به وإلا سيكون عرضة للمسألة والعقاب وفق القانون..

وعندما نرى ليس أفراد عاديين فحسب بل نرى مسئولين ونخب تتعامل مع هذا الموضوع وهذه القضية الوطنية الأساسية بهذا التفريط وهذا السلوك اللامسئول والإستهانة في أرضه وترابه الوطني لايمكن اعتباره في وجهة نظري إلا إنحطاط سافر وإنبطاح لا إخلاقي قبيح ومقزز ، وظاهره تتطلب المسألة والردع الحازم حفاظاً على كيان الدولة والمجتمع .

وهذا السلوك لايرتبط بأي حال من الأحوال بالحريه الشخصية او الحقوق السياسية أي كانت .. وممارسة مثل هكذا سلوك وبصورة فجة وواضحة نوع من العهر والفجور ناهيك عن كونه خيانه وخروج عن الثوابت القانونية بموجب كافة الدساتير والأعراف ..!

كتب : م . زكي حاشد

المزيد في هذا القسم:

  • آهات وطن. تنتابني الحيرة الدائمة منٌذ طفولتي وأنا أشاهد وطني الحبيب تتقاذفه أمواج الحيرة والأمل أشاهده يتلوى ألما وينزف دما على مر سنيناً طويلة وما أن يبزق على دروبه بص... كتبــوا
  • بعض وجع ...بعض بوح المرصاد كتب: محمد ناجي احمد     ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ... كتبــوا
  • الإصلاح ولعب دور السمسار! المرصاد نت حين باشرت السعوديّةُ ما وصفته بعاصفة الحزم كان حزبُ الإصلاح الأسرعَ إلى تأييدها وتجنيد بُنيته كلياً لتنفيذها على الأرض، وبعد قرابة أربع سنوات من الع... كتبــوا
  • الخائن الاكبر كتب احمد درويش هذا هو بالضبط. قلناها آلاف المرات ان اليمن تم تسليم مفتاحها وفقاً لأوامر عُليا ولكن أعلى حتى من وزير الدفاع الخائن واعلى من عبدربه هادي الخائن الذي قدم استقالته... كتبــوا