“عام مابين انتصار اليمن وانكسار العدوان” .. بقلم : سمية الطائفي

 عام من انتصار اليمن وانكسار قوى العدوان والغزو والاحتلال التي لم يتحقق من عدوانها على اليمن سوى الذل والعار والهزيمة والانكسار.
عام لم يحقق فيه مرتزقة العدوان في المحافظات الجنوبية سوى ترك بلادهم تحت سيطرة القاعدة وداعش وانتشار القتل والإجرام والاغتيالات والتفجيرات وانعدام الأمن والأمان في الجنوب ونزوح ben2016الأهالي من المحافظات الجنوبية إلى المحافظات الشمالية بحثا عن الأمن والاستقرار.
 
عام من العدوان فيه أدركت السعودية سقوط مشروعها في اليمن كما سقط مشروعها في سوريا، عام فيه تكشفت الأقنعة عن أمريكا والسعودية ذي الفكر الوهابي الخبيث، وأدركت فيه قوى العدوان أن رهانهم على العملاء والمرتزقة رهان خاسر ولم يحقق أي تقدم على الأرض، وكل ما تستطيع أن تفعله هو محاولة الحفاظ على بقايا من ماء الوجه إذا تبقى عبر أكاذيب وهدنة ومزاعم إعلامية فاشلة.
 
عام فيه خطابات العزة والشموخ والإباء لقائد الثورة الشعبية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي منها استمد الشعب اليمني التوجيهات ومنها كان رفع الروح الجهادية والمعنوية سوى للمجاهدين في الجبهات او للمثابرين الصامدين في كافة ميادين الجهاد اجتماعيا وسياسيا وإعلاميا وثقافيا .
 
عام من الزوامل الجهادية التي كانت تمثل رصاصات وصواريخ تهزم قوى العدوان نفسيا فيصل صوت الزامل قبل المجاهد فيرعب العدو فيفر هاربا من الميدان .
 
عام من مسيرات وتظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الظالم على الشعب اليمني ووقفات احتجاجية وفعاليات ومهرجانات ورفد للجبهات بالمال والرجال والغذاء ونساء مجاهدات صابرات مثابرات وبهن كسر الحصار البري والبحري والجوي .
 
عام فيه العزة والشموخ والإباء وصمود فاق كل التوقعات المحلية والخارجية
 
عام يحقق فيه الشعب اليمني انتصارات كبيرة ومتوالية للجيش واللجان في عمق نجران وجيزان وعسير، وتدمير بارجات وسفن وإسقاط طائرات تابعة لقوى العدوان إضافة إلى قتلى من العديد من الجنسيات من مرتزقة العدوان أهمها قتلى البلاك ووتر
 
حيث كان الرد على العدوان بعد أربعين يوما، وقد تنوع الرد من خلال المواجهة أو من خلال استخدام القصف المدفعي والصاروخي فقد استخدم الجيش واللجان الشعبية مجموعة من الصواريخ التي أزيح الستار عنها رغم استمرار العدوان منها محلية الصنع مثل النجم الثاقب والزلزال والصرخة وصواريخ معدلة مثل صواريخ غراد وقاهر إضافة إلى الصواريخ الباليستية من نوع إسكود وتوشكا.عام كل ما جنته قوى الغزو والاحتلال هو الذل والعار والهزيمة والانكسار .
 
بقلم : سمية الطائفي

المزيد في هذا القسم:

  • التــشــريــع للصـوملة كتبوا للمرصاد :ان فكرة الأقاليم التي جرى تسويقها في حوار صنعاء هي مؤامرة لطمس الهوية الجنوبية وهي لذلك تشريع للصوملة .فقد تم حشر قضية الجنوب في شكل الدولة وهذ... كتبــوا
  • عقول مقيّدة بالعصبية ! المرصاد نت عقولنا مقيدة بعصبياتنا، عقول تفتقد حرية التفكير، تفكر في حدود لا تتجاوز الإرث والدين والأعراف. تربيتنا من الصغر تحث على العيب والحرام والحلال من خل... كتبــوا
  • وزير داخلية على "الفيس بوك" يبدوا أن مسلسل البروباجندا الإعلامية المرافقة لوزير الداخلية الجديد اللواء عبده الترب تم سحقها بالأمس تحتعجلات سيارتين واقدام أكثر من عشرة مسلحين نفذوا جريمة ... كتبــوا
  • جماعات الموت والدمار ! المرصاد نت على طول الساحة العربية والإسلامية ابتداء من أفغانستان مرورا بمصر وسوريا والجزائر والعراق وليس انتهاء باليمن فشلت الجماعات المتأسلمة في صناعة أي مشر... كتبــوا
  • 2014عام جديد والوجة الأخر كتاب المرصاد:   انقضى عام 2013 الأكثر دموية وانتهاك صارخ وفاضح للسيادة اليمنية عام مغلف بشعار السلم الوهمي وحلول رؤى سياسية بغلاف ثوري ومخرجات لحوار ع... كتبــوا