المرصاد نت
الدول العربية غير الخليجية المشاركة في عاصفة العدوان مصر,الاردن,السودان ,المغرب ..
لكل دولة منها دوافعها من المشاركة ولكل دور يلعبه من كل حسب قدرته ولكل بحسب حاجته, وقد اختارت السلطات الاردنية ان تلعب دور النذل بالبلطجة والتنمر على المسافرين اليمنيين .

لكل دولة منها دوافعها من المشاركة ولكل دور يلعبه من كل حسب قدرته ولكل بحسب حاجته, وقد اختارت السلطات الاردنية ان تلعب دور النذل بالبلطجة والتنمر على المسافرين اليمنيين .
هذا التعامل لا يعكس اخلاق نشاما الشعب الاردني الشقيق ولا اصالة قبائلها العربية بل اخلاق القائمين على سلطات المطار والنظام الاردني .
النظام الأردني يعمى عن الخطر الذي يشكله 300 قنبلة وراس نووي اسرائيلي لا يفصله عنها غير40كيلومتر ويرى كل الخطر في عشرات الرؤوس من المسافرين اليمنيين .
ينتهك الإسرائيليون الحقوق المائية للأردن في نهر الاردن والبحر الميت فيذهب النظام الاردني للتفتيش عنها في حقيبة مسافر يمني .
يتجاهل النظام الاردني ومخاطر الاشعاعات النووية المنبعثة من مفاعل ديمونا والنفايات النووية الإسرائيلية على مرمي حجر من حدوده وينشغل بالتفتيش عن المخاطر الاشعاعية لمساحيق تجميل تخص سيدة يمنية مسافرة .
العاهل السعودي منزعج من تصريح نسبته صحف امريكية للملك الاردني يغمز سرا في التحالف الاسلامي الثلاثيني الذي رعته الرياض ,وتقرر الاخيرة اقفال المحفظة بوجه النظام الاردني , فيذهب لاستعطاف البقرة الحلوب بالغضب على مسافر يمني اجبرته الظروف على غير أرداة ولا رغبة للسفر لها او عبرها .
من حق النظام ان يسعي لفتح المحفظة السعودية لكن عليه ان يبحث عن طريقة اكثر نبلا واقل نذالة من صنيعهم مع المسافرين المنيين .
غريب امر هؤلاء العرب منهم والاعراب تناسوا كل الاخطار المحيطة بالمنطقة وبدولهم وتذكروا خطرا واحد يتهدد الامن القومي العربي والمنطقة عموما هو اليمن .
أي كساح سياسي يحكم العرب!؟
كان الرئيس المصري السيسي واضحا فلدي الخليج “فلوس زي الرس” ولذلك لاباس ان ننسي الخطر الاسرائيلي على الامن القومي ولا ضير ان تتحول صحراء النقب مقبرة للنفايات النووية الاسرائيلية ولا يهم ان الجماعات الارهابية في مدينة سرت الليبية ذبحت عشرين من جنوده ولا خطر تشكله لحدوده الجنوبية .
السيسي حصل على ساعة معصم رولكس وحصل سلمان على عصمة مصر التي كانت يوما ام الدنيا وقبل ان تكون مدللة في قصر ملك الدرعية و تنجب له تيران وصنافير.
ذبحت القاعدة في مدينة سرت عشرين من جنود مصر ,غضب السيسي و وتهدد بعاصفة جوية تبقي القاعدة هناك اثرا بعد عين , لكن اعترضت قطر فسكت السيسي .
من اكبر مهازل الدهر ان مصر الفراعين ,مصر قائدة النهضة العربية الحديثة ,مصر عبدالناصر قلعة العرب الحصينة في مواجهة الشرق والغرب ,مصر هذه تمنعها قطر من الانتقام لجنودها !!
المغرب في اقصى الغرب يفصلها عن اليمن اكثر من 5000 كيلومتر نسيت سبته ومليلة المغربيتين تحت الاحتلال الاسباني ,ونسيت مواجهة مشكلتها الحقيقية في صحراء المغرب ومشكلتها مع الأمازيغ .. نسيت كل هذا لكنها الذاكرة الذبابية لم تنس مشكلة الحوثين في اليمن .
الم يكن الاولي بهم ان يبحثوا حل مشكلتهم مع الامازيغ بدل ان يقطعوا الاف الكيلومترات من مغرب الارض الى جنوبها لحل المشكلة مع الحوثيين !!
اما بشير السودان فبعد ان فقد معظم ارضه و حبل مشنقة محكمة الجنايات الدولية يلتف حول رقبته فلا يضره ان يفقد ما تبقي من حيائه في اليمن ان كان تبقي له شيئا من الحياء والشرف.
الحرب العدوانية لا علاقة بالأمن القومي العربي لا من قريب ولا بعيد بل انها تعمل على تدمير ما بقي منه والجامع المشترك بين الدول العربية غير الخليجية المشاركة في العدوان هو الحصول على ومنح مالية ووعود اقتصادية وهبات ومكرمات ملكية ,بمعني اخر مشاركة مدفوعة الاجر لا علاقة لها باي من الاستحقاقات العربية ومن يقاتل باجر فهو مرتزق شاء ام ابى.
المزيد في هذا القسم:
- حملة الجيش اليمني: رسالة اتهام للأحزاب شهدت الأسابيع الماضية أول حملة عسكرية جادة ضد تجمعات تنظيم القاعدة في اليمن، الذي كان يتحصن في مناطق شديدة الوعورة بجنوب شرقي البلاد. وبعيدا عن تعقيدات العمليات...
- تجربة انصارالله بين الواقع والتبخيس والجحود المرصاد نت وصل الامر عند البعض حد التبخيس التام لدور انصار الله وحلفائهم من القوى الثورية وانكار اي انجاز ورميهم بالفشل والقصور غير المعزوفات الابدية والمقولا...
- جماعة أنصار الله .. النشأة والقيادة والتنظيم ! بقلم : عبدالملك العجري المرصاد نت أولاً: النشأة أنصار الله ليست فكرة مجردة يسهل القبض عليها في ترسيم جامع مانع على حد المناطقة ولا هي نزعة علموية يمكن قراءتها من خلال الأدب النظري ل...
- ظهور نجل صالح على المشهد مجدداً ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت اصبحت الأطراف السياسية الخليجية وعفاس الدِم تتعاطى مع القضية اليمنية بمعزل عن مليشيات الحوثي بإعتبارها مجرد بيادق مؤقتة تم إستخدامها من قبل عفاس ال...
- هل يفسد باتريك ما أصلحه غريفيث؟ المرصاد نت لم يكُنِ الاحتفاءُ الدوليُّ والأُمَــمي ممثلاً بحضور رأس الهرم للأُمَــم المتحدة غوتيريش لاتّفاق ستوكهولم الذي تم التوقيعُ عليه بين الأطراف اليمنية ...
- الأنقلاب يغطي فشل اردوغان السياسي ! بقلم الشيخ : مجاهد حيدر المرصاد نت الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا كانت له فوائد كبيرة على اردوغان في السيطره على المؤسسة العسكرية والامنية والمدنية في تركيا لتغطية فشلة السياسي الذ...
- لمن يجهلوه بوادر حية .. به تعرفهم ! بقلم : عفاف محمد المرصاد نت نلتمس ونبحث في خظم هذه الأحداث المتوالية وفي طيات التاريخ و مع ذوبان وانطماس معالم العروبة عن شخصيات لها دور فعال ودور نشط دور يوثق رباط العروبة وي...
- لا عرب من دون الشام ! المرصاد نت لو كنت ميشال عون لوقفت في ساحة القصر وفتحت أبوابه داعياً الجرحى وعائلات الشهداء من المقاومين الذين قاتلوا العدو الإسرائيلي وطردوه من لبنان ومنعوا ع...
- حكومة العاجزين عن إثبات العجز ! بقلم : حمير العزكي المرصاد نت إستمرار حالة الشلل الكلي للحكومة في أدائها عموما وفيما يخص ازمة المرتبات خصوصا جعلها عاجزة حتى عن اثبات عجزها ، وبدلا من لومها على عدم قدرتها على ص...
- الحقيقة كما هي بدون رتوش ! بقلم : أ. عدالباسط الحبيشي المرصاد نت - أعتقدنا ان اعادة الوحدة اليمنية هي المخرج والمنقذ لليمن تخلصاً من كل النزاعات بين شطري اليمن وتطبيقاً لمبدأ من مبادئ الثورة اليمنية.- وخلال العمل...