المرصاد نت
الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا كانت له فوائد كبيرة على اردوغان في السيطره على المؤسسة العسكرية والامنية والمدنية في تركيا لتغطية فشلة السياسي الذريع ومحاسبة خصومة قبل ان يحاسبوه .
لقد قدمو العسكريين الانقلابيين في تركيا خدمةً لاردوغان على طبق من ذهب سوآ كان ذلك الانقلاب الفاشل مفبرك ومتفق علية مسبقآ أو انقلاب حقيقي..
فا أردوغان الذي كشف عن هوية مشروعه العثماني الجديد عام 2011 الذي كان يستهدف السيطره على المنطقه العربيه والاسلاميه من خلال دعمة وتبنية للإخوان المسلمين وافكارهم الذي حاولوا ركوب موجة مايسمي بالربيع العربي للوصول للحكم في أكثر من دولة من دول الربيع لتكون بداية لاردوغان في تشكيل الامبراطورية العثمانية الجديده التي يحلم بها
لتكون تلك الامبراطوريه امتداد لامبراطورية اجداده العثمانيين الذي يستمد منهم الفكرة والشجاعة ولايمان بأحقيته في استعادات تلك الامبراطوريه التي يري في تاريخها شرفآ له.
متناسيآ أردوغان أن كل أبناء المنطقه التي يستهدف استعمارها قد قراؤ التاريخ الأسود لامبراطورية اجداده العثمانيين القدماء وما صنعوة بالعباد والبلاد في مشارق الأرض ومغاربها من القمع والاذلال وتسلط ومصادرة كل حقوق البشر وحرياتهم الفكريه والابداعية ومصادرت اموال الناس وممتلكاتهم حتى وصل بهم الأمر الى امتلاك البلاد واستعباد البشر وكانت الامه العربيه ولارمنيه أكثر من تعرض للاذلال والقمع من قبل ذالك الامبراطوريه العثمانية التي وصل بها الأمر في نهاية المطاف إلى بيع فلسطين التي يتباكو عليها اليوم وحرق الامه الأرمنية ونهب ممتلكاتهم.
وكل واعي وفاهم للحقيقه والتاريخ العثماني يعرف أن ذلك الحقبة للحكم العثماني سبب تخلف المسلمين ارضآ وانسانآ لأنهم قمعو وحاربو المسلمين واعطو فرصه للغرب بتطور وتقدم في كل مجالات الحياة وبذات المجال العسكري
ومن ثم استسلام ذلك الامبراطوريه العثمانية وترك الإسلام والمسلمين فريسه للاستعمار الفرنسي والبريطاني والايطالي والاسباني واواواواوا إلى اخرة.
وكل ذالك التاريخ الأسود للعثمانيين القدماء الذي هزم العثمانيين الجدد ومخططهم الاستعماري اليوم.
ذلك الهزيمة النكراء التي جعلت أردوغان يتراجع في كل مواقفة وقنعاته ويعترف با أخطائه ويهرول بتجاه إسرائيل طالبآ العفو منهم وقبول فتح العلاقه له معهم.
وقد كان ذلك الانقلاب العسكري هدية له من ألسماء ليجعل أردوغان من ذلك الانقلاب ذريعة للقضاء على كل خصومة العسكريين والمدنيين ويسيطر على المؤسسه الامنيه والعسكرية هربآ من محاسبتة على الفشل السياسي وخلق الأعداء لتركيا
بعدما كشف أردوغان سياستة الاستعمارية للمنطقه با سم تركيا تلك السياسه التي أخافت كل القوميات الاخرى من عودة الحقبة الاستعمارية العثمانية الضالمة .
اضافه إلى خوف اردوغان من محاسبتة على التلاعب وتحريف الدستور والقوانين التركية ..
المزيد في هذا القسم:
- ربع قرن على قران المتعة بين الأهوج والأعوج تحل في ٢٢ مايو الجاري الذكرى الـ 24 للوحدة اليمنية أو ما يسميها المستفيدون منها (العيد الوطني) أي أنه مر على ذلك القران ربع قرن مما لا يعدون .. ربع قرن كان ك...
- نهاية القبيلة وعساكرها أكاد أجزم بإن أنصار الله/الحوثيين أنفسهم لا يدركون حجم وضخامة وفخامة وعظمة الخدمة التي قدموها لليمن والشعب اليمني وأنها قد تجاوزت الدفاع عن النفس والدفاع عن م...
- متى نصنع تاريخنا ؟ بقلم : د . بثينة شعبان المرصاد نت مع التغيرات والتحولات التي اجتاحت منطقتنا العربية بعد أحداث "الجحيم العربي" والذي أسفر عن بدء مرحلة تطبيع علني مكشوف بين حكام السعودية ودول الخليج ...
- ماذا بعد فشل مفاوضات الكويت ؟!. بقلم : زيد البعوه المرصاد نت فشلت طاولة الكويت في الخروج بحل سياسي سلمي لوقف العدوان على اليمن والسؤال هنا ماذا بعد؟ هل على الشعب اليمني التحظير من الان لمهرجان الانتصار الذي ب...
- عندما يصبح الجلاد ضحية ! بقلم : حميد دلهام المرصاد نت رسالة احتجاج اراد المعتدي من خلالها اظهار نفسه في صورة المعتدي عليه الذي يتعرض لأبشع انواع الظلم والاعتداء، والاستهداف المباشر من قبل ما أسماه مليش...
- إلى أولاد الأحمر إحفظوا ما تبقى من ماء وجيهكم.. اولاد عبدالله الاحمر المقبور لوعرفوا حقيقة تاريخ مكانتهم مارتكبوا الحماقات يمين ويسار الامام قطع رأس جدهم حسين الاحمر ورأس عمهم حميد الاحمر لوجود توقيعا...
- اصرار الانتصار للمذهب: علي عبد الملك الشيباني لماذا نحن المسلمون، نصر وندفع الاثمان الغالية من النفوس والاموال، وندمر المجتمعات والبنى التحتية بالحروب والاقتتال وما يترتب عليها من الفقروالجوع والفرقة والخصو...
- تقسيم اليمن الى عدة دويلات اولوية امريكية ثابته ! بقلم : محمد فايع المرصاد نت تقسيم اليمن الى ستة أقاليم أي ست دويلات أوست امارات متصارعة بحيث تكون خاضعة للسياسية الامريكية ومحكومة بقواعدها العسكرية ... تماما على غرار دول ...
- أنتبهوا الإنجليز خباث قوي قوي ! المرصاد نت بقى ممثل الامم المتحدة في صنعاء حتى اللحظة يثير الريبة .. أنتبهوا يا جن لأ تلتزموا باشياء قبل ما تستشيروا عقلائكم ومنكم كثير يفهمون جيداً كل القضاي...
- الصفقة الكبرى بين واشنطن وآل سعود ! بقلم : فؤاد إبراهيم المرصاد نت زيارة محمد بن سلمان هذا الأسبوع لواشنطن ليست عادية ولا تقتصر على المشاريع الاستثمارية في سياق رؤية السعودية 2030 المعلن عنها في نيسان 2016. هي استث...