عن عملية اصطياد البارجة (سويفت)! بقلم : محمد الصفي الشامي

 

المرصاد نت

طالما قررت قوى الغزو الاعتداء على اليمن  فما عليهم إلا أن يتوقعوا المفاجأت ” هذا هو لسان حال فرسان الجيش واللجان الشعبية وما أكثرها من مفاجأت كان اخرها فجر اليوم السبت في سواحل m alshami2016.9.31المخاء غرب محافظة تعز ، حيث استهدفت القوة الصاروخية اليمنية ، سفينة حربية مُعادية نوع سويفت  بصاروخٍ بحريٍ نوعي موجه حقق هدفه بدقة .

القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية اعترفت في بيانٍ رسمي على وكالة الأنباء الإماراتية ‘ وام ‘ عن تعرض إحدى سفنها المؤجرة صباح السبت لحادث في باب المندب أثناء رحلة العودة من مهمتها المعتادة قادمة من عدن ، وهو اعتراف اولي بحسب الوكالة .

أهمية استهداف ‘ سويفت الحربية ‘ تكمن في مدى امتلاك القوة الصاروخية اليمنية الامكانات الهائلة في السيطرة على ميدان المعركة وعلى راس تلك الامكانات المعلومات الاستخباراتية الامر الذي اُعتبر بالنسبة للعدو مفاجأة موجعة له  بعد أن تم استهدافها بصاروخ أرض بحر ذو تأثير كبير وفعال حطم طمأنينة العدو التي كانت قد قادتهُ إلى الاقتراب اكثر من السواحل اليمنية.

درس يمني قاسٍ وفادح  وخسارة عسكرية لايمكن لقوى العدوان تجاوزها او انكارها  تمثلت في صيد القوة الصاروخية لــ ‘ سفينة سويفت ‘ الحربية الإماراتية وهي سفينة كاسحة الغام لوجستية استراتيجية مصممة لعمليات الإقتحام البحري  مزودة باهم التقنيات الحربية  واسلحة وعتاد نوعي وآليات عسكرية  وتحمل 100 جندي مشاة بحرية إضافةً إلى 35 من أفراد الطاقم الخاص بها ،وتُعتبر مفخرة السلاح البحرية.

كما أن خسارة قوى الغزو لم تقتصر على الجانب اللوجستي  بل كشفت عن إخفاقٍ وفشلٍ إستخباراتي كبير لقوى الغزو وفشل فهم واقع ومجريات المعركة وفي الحقيقة فان هذا الاخفاق والفشل يعد سبباً اساسيا في تعاقب مفاجأت أبطال الجيش واللجان الشعبية من حينٍ لاخر التي تلقيهم ضربات موجعة باستمرار .

 

 

المزيد في هذا القسم:

  • الله مش في هذه الأماكن ...؟! ليس من صفات الله الفضلى ولا من أسمائه الله الحسنى : الحاشد الى عمران ، والحاشد الى دماج ، والحاشد الى القاعدة ..والحاشد الى إنتخابات زور، والحاشد للهف انتخابات ... كتبــوا
  • 11 أكتوبر نكبة شعب وفاجعة وطن! المرصاد نت الحقد السعودي السلولي اليهودي ليس وليد العدوان على بلادنا في 26مارس 2015م كما قد يتصور البعض، وإنما هو حقد متجذر يعود لمئات السنين، حقد يعود إلى ال... كتبــوا