المرصاد نت
يحاول مرتزقة الرياض ونظام ال سعود تصوير الحرب العدوانية و كأنها لتنفيذ قرار مجلس الامن (2216) و يشترطون لوقفها تنفيذ القرار اياه وهي مغالطة مفضوحة فالقرار على سوءه لا علاقة له البتة بالحرب
التي اعلنتها السعودية للاعتبارات التالية :
اولا :للأمم المتحدة ومجلس الامن اليات وادوات معروفة لتنفيذ قراراته فقد يكون من خلال رعاية الامم المتحدة لحوار سياسي بين اطراف النزاع كما كان حاصلا في اليمن او بتشكيل لجنة عقوبات كما حصل مع ايران قبل توقيع الاتفاق النووي وكما حصل مع عراق صدام قبل الاجتياح الامريكي ومع ليبيا القذافي ومع بشير السودان وقد تصعد من اجراءاتها العقابية بالتدخل العسكري وهذا يتطلب قرار صريح من مجلس يخول قوة مشتركة او دولة معينة كما حصل في حرب تحرير الكويت .
ثانيا :الامم المتحدة كانت ترعي حوارا سياسيا ومبعوثها جمال بن عمر كان مستمرا في مزاولة مهمته الى قبيل اعلان العاصفة ,ولم تعلن وصول الحوار لطريق مسدود و لجنة العقوبات المشكلة بموجب قرار ادراج اليمن تحت الفصل السابع لا زال بجعبتها الكثير من الاجراءات العقابية ضد المعرقلين .
ثالثا : القرار طالب من اسماهم بالحوثيين جملة من المطالب المتعلقة بالنزاع السياسي والامني الداخلي ولم يخول السعودية او يفوضها بالحرب لتنفيذ القرار لا من قريب ولا من بعيد ولا السعودية من الجهات المخولة بتنفيذ القرارات الاممية .
وبما ان مشكل الحرب ومشكل القرارات الاممية منفصلان قانونيا كان يفترض ان ينفصلا موضوعيا بحيث يتخذ الحوار مساران ,مسار سعودي –يمني لوقف الحرب العدوانية كما حصل في الحرب السادسة وليكن تحت رعاية الامم المتحدة ,ومسار يمني- يمني تواصل الامم المتحدة الاشراف على الحوار اليمني- اليمني من حيث انتهى في مشاورات موفنبيك لاستكمال الحوار حول المسائل المتعلقة بالحكم كما نص البند الخامس من القرار (2216) ,والامم المتحدة هي المخولة باتخاذ الاجراء المناسب بعيدا عن وصاية السعودية .
وعلى فرض التسليم بالتشابك الموضوعي الحاصل بين المسارين الداخلي والخارجي بعد اعلان العاصفة لكن على صيغة تكون السعودية جزءا من المشاورات وطرفا حاضرا فيها بمسارين متوازيين او باي صيغة اخرى .
الذي اريد ان اخلص اليه ان القرار كما لا علاقة له بإعلان العاصفة ليس شرطا لوقفها ,وهو مرجعية للحوار السياسي الداخلي ومشروط بتطورات مسار الحوار الداخلي ,وليس مرجعية لانطلاق العاصفة وكذلك ليس مرجعية لمشاورات وقفها ,وبالتالي فان اشتراط مرتزقة الرياض ونظام الرياض وقف الحرب باستكمال تنفيذ القرار ومن ثم الدخول في الحوار السياسي اشتراط باطل من الناحيتين الموضوعية والقانونية ,وتعد مباردة الوفد الوطني بتزامن الاجرائين مبادرة تعكس ارادة جادة لوقف الحرب ووضع حد لمحنة الشعب اليمني المظلوم.
المزيد في هذا القسم:
- اخر حروب الجنرال محسن ما يجري من حروب في كتاف و الجوف و صولا الى عمران و محيط صنعاء الجميع يعرف من هي اطرافه الرئيسية ، تركة النظام السابق و المتواصلة في اسوا اشكالها بحكومة با سند...
- بين المقاطعة والتطبيع ! بقلم : علي الدرواني المرصاد نت وسائل اعلام الكيان الصهيوني المحتل تناقلت بارتياح السماح السعودي بتحليق الطيران المدني في اجواء المملكة نحو مطارات الكيان في الوقت الذي تمنع فيه طا...
- المعادلة السياسية الحالية لا تقبل التجزؤ ولا القسمة على اثنين الحالة السياسية التي تعيشها اليمن في الوقت الحاضر تحتم على كل مواطن لاسيما القوى والاطراف السياسية و النخبة المجتمعية ان يعوا دورس الماضي لكي يستطيعوا صناعة الح...
- القاعدة ليست خطرا عسكريا بل خطرا امنيا ! ليست مشكلتنا الاساسية مع القاعدة في انها تمتلك سلاحا (خفيفا او ثقيلا) حتى يمكن نزعه بالوساطة او بالحوار او حتى بالاستيلاء عليها كغنام حرب مشكلتنا الكبرى مع...
- رجال الإعلام الحربي ! بقلم : محمد أبونايف المرصاد نت الإعلام الحربي .. فرسان المعركة ...................... هم جنود مجهولين بحجم الأبطال الفرسان يحملون مع بندقية القتال في اليد الأخرى كاميرا توثيق ...
- (تجييش) ضد تحييد (الجيش ) قرب منطقتنا من اكبر حقول انتاج النفط بالعالم بالإضافة لتحكمها بأهم الممرات المائية عند مروره نحو أوروبا كانت اسباب كافية دفعت الغرب للحيلو...
- عدن..بين رمضاء الصيف ونار الغزاة ! بقلم : محمد خالد عنتر المرصاد نت لا أدري أيهما أشد حرقةً .. رمضاء هذا الصيف المحاط بالعدوان والحصار .. أم نار العدوان والحصار في حرّ هذا الصيف..بالأمس عانت الحديدة ولا تزال اليو...
- كارثة الاتفاق الذي يحضر لتوقيعه حول اليمن! بقلم : أ . محمد المقالح المرصاد نت ادرك العدو و ادواته خطورة بقاء البنك المركزي محيدا عن الصراع في مشروعهم لتمزيق اليمن وارتهان قرارها . و منذ البداية حاول العدو العمل على تغيير الث...
- اليمن.. إرادة الشعب تنتصر دوماً "الحلقة الأولى" ! المرصاد نت في 26 مارس 2015 تعرضت اليمن لأكبر عدوان جوي في تأريخها وفي مارس نفسه ولكن قبل 87 سنة كان اليمنيون لأول مرة يشاهدون بذهول أسراباً من سلاح الجو البري...
- عشقت ترابك يا يمن ! بقلم : عبدالغني جغمان المرصاد نت يقول على ولد زايد “عز القبيلي بلاده ولو تجرع وباها” إنه حنين الاشتياق ولوعة الفراق فمن عاش الغربة عرف قيمة الوطن فخبز الوطن خير م...