المرصاد نت
أيها الشهداء أيها الأوفياء …
يامن ارتقيتم بأرواحكم وسموتم بها إلى العلياء أيها الخالدون في عمق التاريخ سلامٌ سلام…
سلامٌ من الله عليكم وسلامٌ منا إليكم يامن رفضتم الذل والهوان وصرختم في وجه الطغيان ..
أيها الصادقون في زمن الزيف والباذلون في زمن الغدر سلامٌ سلام.
تلك المعارك أنتم رجالها وأنتم أبطالها فإن عدونا هو الأضعف وهو الأقبح هم الجبناء وهم المعتدون..
هم حلف الشيطان وحلف الأمريكان وحلف أعداء الإسلام هم العزاةُ المحتلون وهم القتلة والمجرمون لقد تجلى الشيطان الأكبر بحلفه الأرعن حكامٌ بثوبٍ وعقال تكشفت لنا خيانتهم ومدى عمق مخططهم ومدى تكالب أذيالهم من عبدة الدينار والدرهم فلقد تلطخت أيديهم بدماء أهل الإيمان تلطخت أيديهم بقتل الطفولة وقتل الإنسانية وقتل الوجود….
لكننا سننتصر نعم سننتصر فقوة الله وعدالة السماء تأبى إلا القصاص من القتلة والمجرمين.
الشهادة هي اصطفاء من الله لأحبائه الذين اشتاقوا له فقربهم إليه فهي هبة الرحمان لعباده المخلصين وهي وسامٌ يخلّد في جبين العطاء ليسمو إلى أعلى عليين ليكون في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر.
يالعظمة هذه الشهادة عندما يتحول الألم إلى قوة وعندما يتحول الموت والقتل إلى حياة ورفعه وعندما يتحول الحزن إلى عرس وعندما يتحول الدمع إلى زعاريد وعندما تتحول رائحة الدم إلى فلٍ ورياحين وعندما يتحول فراق الشهيد إلى اشتياق للشهادة وعندما تتحول أم الشهيد إلى أسطورة التضحية.
نعم ها هي اليمن وحدها هي من حوّلت مظلوميتها إلى درب نجاة وهي من استطاعت أن تغير عجلة التاريخ وأن تقلب موازين منظومة الباطل إلى المعادلة المتزنة..
فاليمن هي من استطاعت بتلك الدماء أن تعيد الأمور إلى نصابها والى منبع أصالتها بعدما طغى عليها زمن الجبابرة وألبسوها ثوب الزيف الذي تستر خلفه كل ضيمٍ وكل جرم.
ها هو اليمني بكل وعيه وبكل قوته بل وبكل المقاييس يعّلم العالم أصالة هذا الدين ومدى أصالة تعاليمه ومدى صلاحية نجاحه بكل ما دعى إليه رغم مؤامرة الأعداء لتشويهه فها هو ذا يكشف حقيقة ذلك الزيف ها هو بكل عنفوان يعيد لهذه الأمة عزتها حين دفع ذلك من دماء أبناءه ومن ثراه الطاهر والذي أستطاع بكل شموخ وعظمة أن يقهر أرباب الاستكبار وأن يكسر أنف الطغاة.
المزيد في هذا القسم:
- الشهيد شرف الدين قبس لليمن الجديد كل ما شهده وما يشهده البلد من عمليات قنص وتفجير وقصف وحروب وتفخيخ واختطاف هناك شيء واحد يجمعها وهو انها كلها تأتي على خلفية سعي هذا الشعب للتغيير المنشود .واح...
- تكون الحديقة او لا نكون .. هذه هي الحقيقة هذا هو المقال الأسبوعي الرابع والاخير قبل اليوم المحدد لحملة ٢٢ مايو الذي يصادف يوم الخميس القادم لتحرير الحديقة المحتلة من قبل المتمردين والمارقين على ...
- انكشاف اللعبة الإماراتية في جنوب اليمن المرصاد نت تسعى الإمارات إلى إعادة إنتاج نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في الجنوب من خلال فتح معسكرات للقيادات القريبة منه والمحسوبة عليه. ولم يكن ظهور ...
- الى الوفد الوطني أما ان تقودوا اليمن كله أو تخسروه كله ! بقلم : محمد المقالح المرصاد نت الوفد الوطني يعلن النفير العام للقبائل وابناء الشعب من اجل التعاطي الايجابي مع خارطة الطريق التي قدمها الممثل الدولي السعودي الى الوفد الوطني في صن...
- انفجار بيروت ..وما بعد الكارثة . المرصاد كتب: عبدالجبار الحاج لا يمكن ان تكون انفجارات مرفاء بيروت بذلك الحجم من الدمار الذي احرق الميناء وجزاء،كبيرا من مدينة بيروت ال...
- التطمينات لوثيقة بن عمر لا تُطمئن هلل الموقعون على وثيقة بن عمر لما اعتبروه نصرا لمواقفهم، واستجابة لملاحظاتهم على وثيقة بن عمر، والذي تضمنه بيان هيئة رئاسة مؤتمر الحوار. وتفسير هذا التهليل وا...
- فعلاً إنها أمم متحدة ! بقلم : عبدالله الدومري العامري المرصاد نت أسئلة كثيرة تثير الإستغراب لماذا هم متوحدون ونحن مختلفون ؟ لماذا مصيرنا بأيديهم ؟ ولماذا بلدانهم تنعم بالأمن والإستقرار وبلداننا في حروب وصرا...
- العروبة في قلب الخيبة والأنظمة المعادية ! المرصاد نت لم تكن العلاقات العربية ـ العربية «أخوية» دائماً يسودها الشعور المشترك بوحدة المصير حَجَزت الحدود التي رسمها «المُستعمر» في...
- إخوة الدم! المرصاد نت أمسك بكتفي بينما كنت أهم بالخروج من ظمران سوبر ماركت هذا المساء الاجواء حارة وعطر نسائي ممزوج برائحة عرق حارة يفوح في الارجاء . التفت ناحيته ،...
- المرحلة الإنتقالية ! بقلم: أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت سيمر العالم خلال العشرين سنة القادمة بمرحلة إنتقالية ستتشكل خلالها حقبة جديدة مختلفة تماماً عما عهدناه في التاريخ المعاصر والتاريخ القديم. فإما ...