المرصاد نت
دون مقدمات :
يرتكز مشروع العطاس على نقطتين اساسيتن وهي :
1- الاعتراف "بالشرعية"
2- الاعتراف بعاصفة الحزم وتحالفها
وفي الحقيقة تلك النقطتين ليس فيها اي جديد فقد سعى بعض القياديين والناشطين في اول ايام الحرب لعقد مؤتمر او لقاء جنوبي لكل المكونات والاطراف ولم نتوفق بسبب اصرار السيد / العطاس وبعض الاخوان على تلك النقطتين وفي حينه كان العبد لله كاتب هذه السطور قد اقترح حل وسط ان كان هناك في اصرار على النقطتين اعلاه وهو الاعتراف مقابل الاعتراف ومن اي طرف كان فقلنا اذا اعترفت مايسمى بالشرعية بالحراك الجنوبي كممثل للقضية الجنوبية وكشريك وحليف مستقل , وكذا الاعتراف المتبادل مع تحالف العدوان فان اعترفوا بالقضية الجنوبية وحق الجنوبين في تقرير مصيرهم وشراكتهم في التحالف كشريك كامل يتحمل اعباء المعركة في اطاره الجغرافي اي في اطار حدود (ج ي د ش ) فقط لاغير فلاباس من ذلك مع بعض التحفظات الا ان الهدف الاساس كان وحدة الصف في مواجهة الوضع الاستثنائي لتجنب مايمكن تجنبه من الحرب مع الحصول على مانستطيع الحصول عليه من مكاسب.
اليوم العطاس يكرر نفس ماطرحه في الايام الاولى للحرب وفي ذلك مؤشر "مهم جداً جداً" وهو ان الشرعية والتحالف ورغم كل الضجيج الاعلامي والبروبجندة والاموال والترغيب والترهيب والقتل والتدمير والاقصاء والاستقطاب في الجنوب الا انهم لم يستطيعوا انتزاع اعتراف بهم من مكونات الحراك الاساسية وبالتالي من الشعب في الجنوب وهذا اعتراف بفشل التحالف والشرعية للوصول الى ذلك الاعتراف وهو مادون الشراكة وانهم لم يستطيعوا تجاوز القضية الجنوبية فعادوا ورغم مرور العامين من الحرب وما نتج عنها من مأسي لتسوول الاعتراف بهم .
اليوم اكثر من امس مطلوب من الحراك وكل مكوناته ومن الشعب في الجنوب التمسك بعدم الاعتراف بتحالف دول العدوان وعاصفتهم وكذا عدم الاعتراف بالشرعية دون ثمن يوازي التضحيات التي قدمها شعبنا , بل يجب ان نضع شعار المعاملة بالمثل ليس في موضوع الاعتراف فحسب وانما في موضوع العداوات والصداقات والتحالفات ايضاً وفقاً لمصالحنا الوطنية الواضحة دون "تكتيك" واستغفال لناس .
المزيد في هذا القسم:
- رقصة صالح الأخيرة ! بقلم : لقمان عبدالله المرصاد نت عاجلاً وليس آجلاً انتهى زواج الإكراه بين «أنصار الله» والرئيس السابق علي عبدالله صالح بمقتل الأخير لم يستطع صالح الاحتفاظ بمفاتيح القوة...
- هل التكفيريين لديهم مشروع إنقلابي ؟ لم يعد خافيا علي عامة الناس الكثير من مشاريع قوى التكفير وبالذات التي برزت ملامحها من قبل بعض قيادات هذه القوى ضد الرئيس هادي الله يهديه وبعد ان اصبحت واضحة و...
- (الدستور) آخر اختبار (يا شعبي) العظيم ! يُقامر الحكم الوصائي بعلاقته بالشعب اليمني بشقيه الجنوبي والشمالي ، وتبدو عملية صناعة التحول في اليمن عصيّة على الفهم في ظل انفكاك العلاقة بين الحاكم والمحكوم...
- لم يتبقى سوى الرقص على سقفِ الكعبة! المرصاد نت لم يتبقى سوى الرقص على سقفِ الكعبة! كتب : أ .عبدالباسط الحبيشي* عندما كان إعلاء منظومة القِيَم الإسلامية الحقة التي ترتقي بالإنسان وتعلو من...
- حينما تكون مكافحة الإرهاب إرهاباً آخراً ! بقلم : عبدالله محمد الضبيبي المرصاد نت مشكلة الارهاب من القضايا الدولية الملحة التي تتصدر اهتمامات المجتمع الدولي لأكثر من نصف قرن، وقد توصل إلى قناعة بأن فاعلية محاربة الإرهاب تتوقف على...
- حقيقة صراع الإرادات وطبيعة المعركة ! بقلم : محمد أبونايف المرصاد نت المعركة التي يخوضها المجتمع هي نفس المعركة التاريخية بين قيم الحق ضد الباطل والعدل ضد الظلم،و الحرية ضد الإستبداد حيث يواجه المستضعفون خصومهم ال...
- هذا هو المشروع ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت لم يكن حِينَئِذٍ من وجود إلا من القائد الوحدوي الفذ الرئيس علي عبدالله صالح على الساحة اليمنية بأكملها الذي لو أمر اليمنيين عندئذٍ؛ أن أعبرو الصحرا...
- السعودية بين صعود "إبن اليمنية" ونكوص "إبن الإثيوبية" لم تكن عبارة "بناءًا على طلبه" .. في نص الأمر الملكي السعودي بإعفاء بندر بن سلطان من منصبه كرئيس للاستخبارات أقل أو أكثر من محاولة تخطي الاعتراف بفشل حكام الممل...
- ماهو النصف الأخر من أسلحة العدوان ؟ بقلم : ماجد السياغي المرصاد نت في زمن نضوج العولمة والتطور التكنولوجي العنيد اصبح للتقنية والمعلومة بشقيها المادي والمعرفي دوراً هاماً في صناعة الرأي العام وإنتاجه على المستويين ...
- السعودية تاريخ طويل من الكذب والتضليل ! بقلم :حسين العزي المرصاد نت نحن كشعب يمني - على الأقل - لم نستغرب كذبتها الاخيرة حول قصة الصاروخ ومكة المكرمة ونعرف تماما لماذا كذبت هذه الكذبه ولماذا تقف وأبواقها وبكل قوة خل...