أحداث عمران بين الحقيقة والتمني ..

sadeq abushwarbما حدث في حاشد كقبيلة و ما يحدث في عمران كمحافظة بين الحقيقة و ما تتمناه مراكز النفوذ القبلية و السياسبة الفاسدة و الفاشلة أن يكون .

إن ماحدث في حاشد كقبيلة و ما يحدث في عمران كمحافظة في حقيقة الامر صراع اجتماعي بين مراكز النفوذ التي احتكرت حق التمثيل السياسي و الاجتماعي و الديني و الاداري على نفسها و استأثرت بالوظيفة العامة و المال العام بدون و جهة حق فتهب لمن تشاء ما تشاء و تحرم من تشاء ما تشاء و تعاقب الدولة بالقبيلة و تقمع القبيلة بالدولة مستغلة في ذلك الجمع بين ما هو اجتماعي و ما هو سياسي في اشخاصهم و لمصالحهم الخاصة اذا لم تكن خاصة الخاصة فما كان من المجتمع بجميع اتجاهاته الفكرية و السياسية و الفئات العمرية من المثقفين او المتضررين شباب و شيوخ الا التحرك باتجاه التغيير الاجتماعي لاحداث تغيير جذري باتجاه المواطنة المتساوية في الحقوق الاساسية و السياسية و نزع المشروعية من هذه المراكز المتسلطة لتحل محلها سيادة العدل و المساواة و المواطنة كخطوة اولى لتمكين الدولة من بسط نفوذها و تقديم خدماتها لكل المواطنين 
.
هذه الحقيقة .
اما ما تتمناه تلك القوى و تسعى الى تسويقة هو تصويرها لما حدث و مازال يحدث بانه عنف سياسي و نزاع طائفي حزبي بين طرفين مستغلة ماكنتها الاعلامية في تظليل الرأي العام حتى تتمكن من احداث تسوية سياسية لمقايضة سلطة الدولة في عمران بسلطة في مكان آخر .
ان ما حدث و ما زال يحدث من صراع اجتماعي في عمران سوف تتظح آثارة و نتائجه على المستوى السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي في ربوع اليمن خلال الفترة القادمة و التي لا نراها الا لصالح الوطن ارضا و انسانا على المدى القريب

المزيد في هذا القسم:

  • هو الله ! بقلم : أ . حميد دلهام المرصاد نت العملية العسكرية الموفقة التي نفذها الجيش واللجان الشعبية ضد المرتزقة في قاعدة العند والتى أصابت العدوان في مقتل .. تعتبر عملية نوعية بإمتياز ولها ... كتبــوا
  • في رثاء الرئيس الذي سيبقى حياً المرصاد نت نعم كان وقع الخبر موجع علينا جميعا وبمثابة الصدمة والفاجعة ُذٌرفت الدموع واحترت الصدور وشعرنا جميعا بالغصة والألم لأننا فقدنا رئيس مؤمن مجاهد لا يو... كتبــوا
  • الأنا (٣)   تكمن الصعوبة في ان معظمنا لا يرى (الأنا) ولا يعرفها رغم إحتلالها لذاته وسيطرتها عليه ونفخها لغروره الى درجة ان تدفعه لإرتكاب كل المعاصي التي قد ترتقي بع... كتبــوا