اليمنيون يودعون العلامة المؤيد في موكب جنائزي مهيب بالعاصمة صنعاء

المرصاد نت - متابعات

شيع اليمنيون بالعاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء في موكب جنائزي مهيب السيد الحجة العالم الرباني حمود بن عباس المؤيد.

وحضر مراسم تشييع الجثمان الطاهر رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ صالح الصماد وعدد من العلماء وطلاب العلم وتلاميذ السيد الحجة.

كما حضر المراسم عدد من قيادات الدولة والوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وجموع حاشدة من المواطنيين الذين تقاطروا منذ الصباح الباكر من مختلف مديريات صنعاء وعدد من المحافظات إلى جامع الشوكاني للمشاركة في مراسم التشييع.

وألقى مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شمس الدين كلمة تحدث خلالها عن مناقب مأثر الراحل العلامة الحجة المؤيد مشيرا إلى مواقفة الإيمانية متوجها بالمواساة لأسرة الفقيد وللشعب اليمني والأمة الإسلامية كافة.

وبعد صلاة الجنازة على جثمان العلامة المجاهد حمود بن عباس المؤيد في جامع الشوكاني، نقل جثمانه الطاهر إلى منطقة الجراف حيث ووري الثرى هناك.

وكان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد بعث رسالة تعزية للمجتمع اليمني والأمة الإسلامية و أسرة الفقيد في وفاة العالم الجليل السيد حمود عباس المؤيد الذي وافته المنية فجر أمس الاثنين الموافق 2 رجب 1439 هـ.

العلامة الكبير حمود بن عباس المؤيد في ذمة الله !

وانتقل فجر أمس الاثنين 2 من رجب 1439هـ، بالعاصمة صنعاء العلامة الحجة المجاهد السيد حمود بن عباس المؤيد رضوان الله عليه إلى جوار ربه عن عمر يناهز 103 أعوام بعد حياة حافلة بالعطاء وتدريس العلوم والإرشاد والإفتاء وتخرج على يديه عشرات العلماء والباحثين والمجتهدين .

ولد العلامة السيد المؤيد في 1336هـ في قرية العتمة ناحية غربان من بلاد ظليمة حاشد ونشأ في حجر والده ثم أنتقل إلى صنعاء وتلقى العلم في الجامع الكبير .

وعند بلوغه التاسعة من عمره أرسله والده إلى عالم ظليمه محمد أبو راوية فقرأ على يديه القرآن وملحة الأعراب ومتن بن الحاجب ثم رجع إلى صنعاء وأكمل قراءة القرآن في الجامع الكبير، ثم دخل المدرسة العلمية بصنعاء والتحق بالشعبة الثانية في عام 1350هـ.

درس العلامة حمود المؤيد حتى برع في فنون العلم وتولى الإرشاد ورئاسة هيئة الأمر بالمعروف بلواء إب وكلف بالإفتاء وتولى إمامة جامع النهرين والشوكاني وبه عكف على التدريس والوعظ والإرشاد والعبادة وله دور في دعم طلبة العلم الشريف وعمارة المساجد وعلى يده تجري الصدقات لضعاف الناس .

السيد العلامة الحجة حمود بن عباس المؤيد لزم التدريس والوعظ والإرشاد والخطابة والتحقيق في العلوم منذ سنة 1352ه‍ تقريباً .

تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهلة وذويه ومحبيه وكافة أبناء المجتمع اليمني الصبر والسلوان ..

إنا لله وإنا إليه راجعون …