26 شهيداً وجريحاً حصيلة اعتداءات تكفيريي القاعدة على عناصر الأمن والسلطات تعلن حالة استنفار أمني عالي,

 sanaa9-5

نجا رئيس جهاز الأمن القومي ووزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومسؤولين عسكريين وأمنيين كبار أمس من كمين مسلح نصبه مسلحي القاعدة بينما تضاربت انباء الاعلام الرسمي اليمني بين التأكيد والنفي,,

كما قتل 12 جندي من افراد الأمن والقوات المسلحة بينما أصيب 14 آخرون في 4 اعتداءت منفصلة ومختلفة اقدمت عليها العناصر التكفيرية عبر هجمات استهدفت رجال الأمن في كل من العاصمة والبيضاء ..

حيث أكد مصدر أمني بامانة العاصمة استشهاد خمسة جنود واختطف آخرون مساء الجمعة، في هجوم شنه المسلحين التكفيريين “القاعدة” على حرس دار الرئاسة في صنعاء حسب المصدر

وقال المصدر ان مسلحين يستقلون سيارة نوع هيلوكس هاجموا نقطة تابعة لحرس دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء وقتلوا خمسة جنود كما تمكنوا من أسر عدد آخر. فيما استمرت مواجهات عنيفة استمرت لقرابة ربع ساعة بالقرب من دار الرئاسة المقر الريسي للحكم في اليمن الا ان انه لا يخصص لاقامة الرئيس هادي حيث يعتكف الاخير بمنزله الكائن بشارع الستين غرب العاصمة

وغير بعيد من منزل الرئيس هادي شن تكفيريين آخرون من عناصر القاعدة يعتقد أنهم من محافظة مأرب هجوماً على نقطة حراسة أخرى تابعة لمبنى الأمن السياسي استشهد على اثر الهجوم 3 جنود فيما اصيب اخران وتحدثت بعض الانباء عن اختطاف احد عناصر الامن ايضاً وقال مصدر أمني رسمي أن 3 من العناصر التكفيرية قتلوا ولكن عناصر " القاعدة " قاموا بسحب جثث قتلاهم قبل ان يلوذوا بالفرار بعد ان تطورت الهجوم الى تبادل اطلاق للنار استمر لدقائق ومطاردة لم تثمر عن القاء القبض على القتلة.. الذين انوا يستقلون سيارة نوع هيلوكس..

 

في حين قُتل أربعة جنود وأصيب ثلاثة آخرون في كمين نصبه المسلحين التكفيريين "القاعدة " في محافظة البيضاء. وذكرت مصادر محلية أن الجنود قتلوا بينما كان الجيش يقصف مناطق كان عناصر القاعدة يتواجدون بداخلها.

وقالت وزارة الداخلية إن عناصر القاعدة كانوا يفرون إلى محافظتي مأرب والبيضاء بعد أن طردوا من معاقلهم في محافظتي أبين وشبوة.

وبالعودة الى العاصمة صنعاء أصيب أحد عشر شرطيا من قوة حماية المنشآت وكبار الشخصيات في انفجار حافلة كانت تقلهم في حي " نقم " الذي يجمع سفارتي بريطانيا وقطر شرق صنعاء. وذكر المصدر أن الانفجار الذي يتزامن مع استمرار الحملة العسكرية ضد القاعدة في جنوب البلاد، اسفر عن إصابة 11 عنصرا بجروح بينهم ستة إصابتهم خطيرة.

وقال المصدر إن الانفجار الذي لم يتضح ما اذا مصدره عبوة مزروعة في الحافلة او خارجها، وقع عند مرور الحافلة اثناء قدومها من فندق موفنبيك الذي تجرى فيه العديد من الفعاليات الرسمية الحكومية والتي كان أبرزها مؤتمر الحوار الوطني.

وذكر مصدر أمني لرويترز أن مسلحي القاعدة «هاجموا الوزير وعددا من كبار مسؤولي الأمن أثناء مرور موكبهم في محافظة شبوة» الجنوبية قادما من محافظة أبين المجاورة».

وقال المصدر «المسلحون فتحوا النار على الموكب لكن لم يسفر ذلك عن مقتل أو إصابة أحد سوى مرافق ينتمي لمحافظة شبوة.

وكان موكب وزير الدفاع يضم رئيس جهاز الاستخبارات، علي الأحمدي، وقائد الشرطة العسكرية، اللواء عوض مجور العولقي، وقيادات عسكرية وأمنية ميدانية عديدة.

وأفاد مصدر عسكري مسؤول أن مسلحي القاعدة فتحوا النار على الموكب بينما كان عائدا من منطقة المحفد في محافظة ابين الجنوبية «حيث تفقد المسؤولون العمليات التي وصفت بأنها تسير بنجاح هناك»، الى محافظة شبوة المجاورة التي اعلن احكام الجيش السيطرة على معظم معاقل القاعدة فيها.

وذكر المسؤول العسكري أن اشتباكات اندلعت في مكان الكمين واستمرت لعدة دقائق دون ان يسفر ذلك عن سقوط ضحايا في صفوف أعضاء الموكب العسكري، فيما لم يتضح بعد ما اذا سقط ضحايا من جانب المهاجمين.

الغريب ان وزارة الدفاع اليمنية سارعت بنفي تعرض الوزير أحمد لمحاولة اغتيال وقالت في رسالة نصية عبر موقعها الى اخبار الهاتف إن «إطلاق النار في أبين كان احتفاء بوصول الدفاع وليس استهدافا له».

بينما أكدت مصادر أمنية عن إصابة مدير أمن محافظة شبوة، العميد عوض ذيبان، في كمين مسلح استهدف موكبه في منطقة «النقبة» التي حررها الجيش قبل أيام من عناصر تنظيم القاعدة، وتقع غرب شبوة على مقربة من الحدود مع أبين.

وقال المصدر إن الكمين وقع أثناء عودته العميد ذيبان من محافظة أبين حيث رافق وزير الدفاع في زيارته لبلدة «المحفد» المحررة أيضا قبل أيام من المتطرفين، دون أن يؤكد أن ينفي ما إذا كان وزير الدفاع حاضرا أثناء وقوع الكمين.

وكان وزير الدفاع اليمني قاد شخصيا الحملة العسكرية الواسعة على معاقل القاعدة في الجنوب التي انطلقت في 29 أبريل وتوجهت يومي الأربعاء والخميس الماضيين بطرد المتطرفين إلى جبال «الكور» الواقعة بين محافظتي أبين وشبوة ومناطق جبلية أخرى في محافظة البيضاء القريبة.

وفي نفس السياق دعا محافظ البيضاء، اللواء الظاهري الشدادي، أمس، أبناء المحافظة إلى «الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة» لعناصر القاعدة الفارين من «جحيم المعارك» - حسب قوله -  في أبين وشبوة،, وقال الشدادي في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، انه يتوقع لجوء عناصر القاعدة إلى مديريات في محافظة البيضاء ولم يستبعد الشدادي انها تقوم بتنفيذ هجمات انتقامية بسبب التأييد الشعبي الواسع للعملية العسكرية ضد عناصرها.

وأعلن موقع الجيش اليمني، أمس، مقتل السعودي تركي عبدالرحمن المكنى بـ»أبو وهيب»، وآخر داغستاني خبير متفجرات في تنظيم القاعدة في المواجهات التي دارت في محافظة شبوة، ليرتفع عدد القتلى من عناصر القاعدة إلى قرابة الــ100 قتيل في هذه الحملة التي تعد الثانية بعد الهجوم الواسع للجيش بداية 2012م بمحافظة ابين.

وأكد مسؤول أمني رفيع المستوى أمس وجود أجانب قتلى في صفوف قيادات وأعضاء «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»،.

وكشف المسؤول الأمني عن اعتقال فرنسيين اثنين من أصول تونسية، امس الأول، لارتباطهما بتنظيم القاعدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.وقال إنه تم اعتقالهما، واسمهما مراد عبدالله عباد (32 عاما)، وطه العيساوي (32 عاما)، «خلال محاولتهما الهروب من أحد المنافذ الجوية» في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد، مؤكدا أن المعتقلين «كانا ضمن خلايا تنظيم القاعدة الإرهابي في حضرموت».

وفي نفس السياق اعلنت الاجهزة الامنية أنها وفي إطار تنفيذها لقرار اللجنة الأمنية العليا بحماية العاصمة صنعاء من أي أعمال إرهابية محتملة أحاطت امن العاصمة بعدد من الإجراءات والتدابير الاحترازية في مناطق الحزام الأمني المحيطة بأمانة العاصمة وكذا داخل العاصمة نفسها والمرافق الحيوية والمنشأت الرسمية ومقار المؤسسات العامة.

ووفقا لما أورده مركز الإعلام الأمني أن الأجهزة الأمنية قامت بتغطية أحياء ومديريات الأمانة بالدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة وكثفت من تواجد الخدمات الميدانية وحواجز التفتيش والنقاط الأمنية، إلى جانب مضاعفتها لأعداد الجنود المكلفين بحماية المرافق الحكومية والمنشآت الحيوية مع إعطاء اهتمام خاص لحماية المصالح الأجنبية ومقرات السفارات وأماكن سكن الدبلوماسيين.

المزيد في هذا القسم: