المرصاد نت - متابعات
خرجت محافظة المهرة شرقي البلاد في تظاهرة معلنة رفضها عسكرة المحافظة من قبل القوات السعودية والإماراتية في حلقة جديدة من الرفض الشعبي لتجاوزات تحالف العدوان السعودي.
وتشهد مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان اعتصاماً مفتوحاً منذ 25 يونيو/ حزيران الحالي للمطالبة بإعادة الهدوء للمحافظة وسحب الثكنات العسكرية من المنشآت المدنية.
وكانت السعودية قد دفعت بتعزيزات عسكرية في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي تمركزت في مطار الغيضة والمنافذ البرية والبحرية تحت لافتة مكافحة التهريب وهو ما رفضته حينها مكونات قبلية وسياسية قبل أن تجري تفاهمات مع السلطة المحلية لضمان عدم عسكرة الحياة في المحافظة المعروفة بالهدوء والنأي عن الصراعات السياسية التي تشهدها البلاد.
وقبل السعودية كانت الأطماع الإماراتية في المحافظة قد بدأت بإنشاء تشكيلات عسكرية وشراء ذمم ولاءات سياسيين وشخصيات قبلية لكن النفوذ الإماراتي قوبل برفض زعماء قبائل مقربين من سلطنة عمان. وبدا أن حمى الاحتجاجات الشعبية التي أثبتت نجاحها في محافظة أرخبيل سقطرى وأجبرت القوات الإماراتية على مغادرة الجزيرة في مايو/ أيار الماضي قد أعطت دفعة للمهريين في رفع صوتهم والمطالبة بحقوقهم.
وأعلن المعتصمون ستة مطالب رئيسية، في مقدمتها إعادة العمل في منفذي شحن وصرفيت البريين وميناء نشطون إلى وضعها الطبيعي، وتسليمها إلى قوات الأمن المحلية والجيش، وعدم السماح لأي قوات غير رسمية بالقيام بالمهام الأمنية في محافظة المهرة، في إشارة لإشراف ضباط سعوديين على العمل في المنافذ.
كما طالب المعتصمون برفع القيود المفروضة على حركة التجارة والاستيراد والتصدير في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون والتي أثرت بشكل سلبي على الإيرادات التي تحتاجها المحافظة لتوفير الخدمات الأساسية بحسب بيان صادر عن اللجنة التنظيمية للاعتصام.
ودعا البيان إلى إعادة مطار الغيضة الدولي إلى وضعه السابق كمطار مدني تحت إشراف السلطة المحلية بالمحافظة وتسليمه لقوات الأمن التابعة لها. ورفع المعتصمون شعارات ترفض عسكرة المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها من قبيل "لا للثكنات العسكرية في المنشآت المدنية" و"أمن المهرة خط أحمر لن نسمح لأحد بتجاوزه" معتبرين تواجد القوات العسكرية غير الرسمية في المحافظة تحدياً للإرادة الشعبية.
المزيد في هذا القسم:
- أجندة العدو السعودي فشلت والحرب على اليمن ليست بـ"النزهة" المرصاد نت - متابعات ما من دولة على وجه الأرض ترغب أن تُدخل بلادها أتون الحرب لما يترتب على هذا الأمر من نتائج سلبية تحصد أعدادا هائلة من الأرواح فضلا عن التد...
- معارك عنيفه في شرق مدينة تعز المرصاد نت - متابعات تشهد جبهة شرق مدينة تعز جنوب غرب البلاد مواجهات عنيفة منذ فجر الأربعاء 24 مايو/آيار 2017 وتفيد مصادر محلية ان المواجهات ما تزال مستمرة في...
- صحراء ميدي : هنا تقتل الخرطوم جنودها المرصاد نت - يحيى الشامي جسم أبيض يتراءى لنا من بعيد وسط برد الصحراء وسرابها يبدو للوهلة الأولى خدعة بصرية نواصل السير دون التفات فلا يقطع تحليق الطيران المست...
- الألعاب النارية تزين سماء العاصمة ابتهاجاً بنجاح الثورة أشعلت مساء أمس بالعاصمة اليمنية صنعاء الأعيرة والالعاب النارية بشكل كثيف لم يسبق له مثيل ابتهاجا بانتصار الثورة الشعبية. وقالت المصادر, ان صوت الألعاب النارية ...
- نيويورك تايمز: المرتزقة يتركون المعركة بسبب تخلّف السعودية عن دفع مستحقاتهم المرصاد نت - متابعات كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن حالة التململ في صفوف مرتزقة العدوان السعودي ومليشيات الفار هادي وأثار هذا الواقع على مراحل...
- الأمم المتحدة: السعودية تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى صنعاء المرصاد نت - متابعات اتهمت الأمم المتحدة السعودية بعرقلة وصول إمداد الطائرات الأممية العاملة على نقل المساعدات الإنسانية إلى صنعاء. وقال مدير برنامج الأمم ...
- أكثر من 7272 طفلاً ضحايا غارات التحالف في اليمن المرصاد-متابعات أكد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن أكثر من 7272 طفلاً يمنياً استهدفهم التحالف بينهم 3468 شهيداً إلى جانب 3804 جريحاً من الأطفال أغلب...
- العدوان ومرتزقته يواصلون خرق وقف النار لليوم الـ43 على التوالي المرصاد نت - محافظات واصل العدوان السعودي الأمريكي اليوم الإثنين شن غاراته على عدد من المحافظات فيما استمر مرتزقته على الأرض بمواصلة خروق وقف إطلاق النار ل...
- يوماً أسوداً بعد اشتباكات دامية بين ميليشيات العدوان ..عدن بروفة لصراع أكبر المرصاد نت - دعاء سويدان عاد الهدوء الحذر إلى مدينة عدن جنوب البلاد بعد اشتباكات دامية أدت إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين. الاشتباكات التي دار...
- اللعبة في اليمن انتهت.. صنعاء مُتشكّكة إزاء الإعلان الأميركي ! المرصاد نت - متابعات «حان الوقت للجلوس إلى مائدة التفاوض... وإنهاء حرب اليمن». أعادت الخارجية الأميركية مساء أمس وكأنها تريد إفهام السعودية المصدو...