أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد اليمني

المرصاد نت - متابعات

 نفذت قوات البحرية اليمنية أمس الاثنين عملية عسكرية هجومية على تمركز الغزاة والمحتلين في ميناء المخا مصدر في القوات البحرية قال بان العملية النوعية بـميناء المخا Yem Soudiaa2018.7.24حققت أهدافها بتفجير مخازن العتاد الحربي وغرف عمليات العدو.

واضاف المصدر في القوات البحرية لقد سقط عشرات القتلى والجرحى في أوساط الغزاة بينهم قيادات في الهجوم البحري بالمخا وقد نفذت العملية من جهة البحر وسمع دوي انفجارات بعد استهداف العتاد في رصيف الانزال بالمخا.

الي ذلك نفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية مساء أمس الاثنين إغارة على مواقع المنافقين في التبة الحمراء بناطع في البيضاء وأكد مصدر عسكري أن الإغارة على مواقع المنافقين في التبة الحمراء بناطع سبقها قصف مدفعي أسفرت عن قتلى وجرحى بصفوفهم.

ودمرت وحدة الهندسة طقما عسكريا في الجريبات في ناطع فيما شن طيران العدوان غارتين على المنطقة يذكر أن طيران العدوان شن في وقت سابق غارة على الوهبية بمديرية السوادية بالبيضاء في ظل تحليق مستمر لطيران العدوان.

وفي الساحل الغربي نفذ سلاح الجو المسير هجوماً جوياً على معسكر لغرفة القيادات السيطرة للغزاة الإماراتيين في يختل بالساحل الغربي واستهداف تجمعات ومواقع العدو ومرتزقته بقصف مدفعي و صاروخي وتكبيدهم خسائر في العديد والعتاد وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن سلاح الجو المسير استهدف بعدد من الغارات معسكر لغرفة القيادات السيطرة للغزاة الإماراتيين في عنبرة شمال يختل بالساحل الغربي .

كما كسر أبطال الجيش واللجان الشعبية زحفا واسعا للغزاة و المرتزقة شرق التحيتا مسنوداً بغطاء جوي للطيران الحربي والأباتشي والاستطلاعي وتمشيط مدفعي أستمر من الصباح حتى المساء .

وأشار المصدر الى تدمير مدرعتين بصاروخين موجهين وإحراق وتدمير آليتين عسكريتين واغتنام آلية أخرى ومصرع وجرح العشرات من الغزاة والمرتزقة أثناء الزحف وأكد المصدر إطلاق صاروخ زلزال 2 وعدد من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية على تجمعات للمرتزقة في نقيل الخشبة بمحافظة الضالع ومصرع وإصابة عدد منهم .

وفي قطاع جيزان استهدف قصف صاروخي ومدفعي تجمعات للجنود السعوديين في مركز حرس الحدود بقطاع العارضة وفي موقع عتمة وذكر المصدر أن المدفعية قصفت تجمعات للمرتزقة قبالة جبل الدود وقنص ثلاثة منهم، ولقي القيادي المرتزق العقيد رشيد أحمد غانم معروف الوصابي القائم بأعمال في ما يسمى اللواء الثالث عروبة وركن استخبارات اللواء مصرعه بنيران الجيش واللجان .

وفقا للمصدر تم إطلاق صلية من صواريخ الكاتيوشا على تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم في موقع الهجلة وغرب موقع السديس بنجران وقصفت المدفعية تجمعات آخرى في موقع الهجلة وغرب موقع السديس .

وفي سياق متصل قصفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية ليل الأحد/الاثنين تجمعات الجنود السعوديين وآلياتهم في جيزان وأوضح مصدر عسكري أن قوة الإسناد الصاروخي قصفت تجمعات للجنود السعوديين وآلياتهم في قائم الصيابة بجيزان، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه وشوهدت سيارة الإسعاف تهرع للمكان المستهدف.

وكانت مدفعية الجيش واللجان الشعبية قد استهدفت أول أمس تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم مع آلياتهم في موقع السودة، فيما قنصت وحدات القناصة اثنين من مرتزقة الجيش السعودي شرق جبل الدود في جيزان.

الي ذلك أسقطت الدفاعات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الاثنين طائرة تجسس معادية في منطقة رشاحة قبالة نجران. وأكد مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت بفضل الله من إسقاط طائرة تجسس تابعة للعدوان في منطقة رشاحة قبالة نجران.

وسبق أن أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية عشرات الطائرات التجسسية المعادية من ضمنها إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من إم كيو ريبر الأكثر تطورا في العالم في منطقة جدر شمال العاصمة صنعاء مطلع أكتوبر من العام المنصرم.

العدوان السعودي على اليمن..كم هي تكلفته اقتصاديا وتداعياتها انسانيا؟!

لم تكن تكلفة العدوان السعودي المستمرّ على اليمن منذ ثلاثة أعوام تقريباً قاسية على اليمنيين وحدهم فقوي العدوان باتت تشهد تراجعاً حادّاً في اقتصادها تصنَّف الحرب اليمنية ضمن أحد أسبابه.

ولم تعلن السعودية أو غيرها من دول تحالف العدوان أيّ تكلفة لعملياتها العسكرية في اليمن إلا أن تقارير دولية وخليجية تناولت هذه التكلفة المنهكة بأرقام متفاوتة.

ففي هذا التقرير نحاول دراسة التكلفة الإجمالية لهذه الحرب عبر رصد وتحليل الأرقام والبيانات الرسمية وغير الرسمية المتعلّقة بالعدوان العسكري على اليمن.

- خسائر سعودية قاسية ..

وبحسب تقرير تلفزيوني بثّته قناة "العربية" السعودية في 2 أبريل 2015 أي بعد 8 أيام فقط على انطلاق العدوان فإن التقديرات أشارت إلى أن نظام بني سعود قد أنفق نحو 175 مليون دولار شهرياً على ما اسمتها القناة "الضربات الجوية ضد الجيش واللجان الشعبية في اليمن باستخدام 100 طائرة" وأشارت القناة التي تمولها السعودية آنذاك إلى أن الحملة الجوية التي استمرّت أكثر من خمسة أشهر ربما تكلّف الرياض أكثر من مليار دولار أمريكي.Soudiaa2018.7.24

وفي أرقام بعيدة عن تقديرات القناة قالت مجلة "فوربس" الأمريكية بعد 6 أشهر من اندلاع العدوان إن تكلفة الأشهر الستة بلغت نحو 725 مليار دولار أي إن التكلفة الشهرية تصل لـ 120 مليار دولار.

تقدير آخر جاء في دراسة نشرتها مؤخراً جامعة هارفارد الأمريكية أشارت فيها إلى أن تكلفة العدوان  تصل إلى 200 مليون دولار في اليوم الواحد.

أما صحيفة الرياض" السعودية فقدّرت أيضاً تكلفة تشغيل الطائرات السعودية المشاركة بالعدوان بنحو 230 مليون دولار شهرياً متضمّنة تشغيل الطائرات والذخائر المُستخدمة والاحتياطية وثمن كافة قطع الغيار والصيانة وغيرها.

من جانبه قدّر موقع "دويتشيه فيليه" الألماني تكلفة تشغيل الطائرات السعودية المشاركة بالعدوان ويبلغ عددها 100 طائرة، بمبلغ 175 مليون دولار شهرياً.

كما أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف العدوان اللواء أحمد عسيري في مارس العام الجاري أن عدد الطلعات الجوية التي نفّذها طيران التحالف في سماء اليمن بلغت أكثر من 90 ألفاً وأشار عسيري، في ذات التصريحات التي أدلى بها لصحيفة "التايمز" الأمريكية إلى أن الحرب على اللجان الشعبية في اليمن أغالبها جوية.

واعتماداً على هذا الرقم وقياساً بتكلفة الطلعة الجوية الواحدة للطائرات المشاركة بالحرب ضد داعش في سوريا والعراق، التي تُقدّر بـ 84 ألف دولار إلى 104 آلاف دولار فإن تحالف العدوان أنفق على الضربات الجوية في اليمن خلال عامين 7 مليارات و560 مليون دولار إلى 9 مليارات و360 مليون دولار.

ووفق تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في 15 سبتمبر 2014 فإن تكلفة الطلعة الجوية لطائرة أمريكية واحدة من قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا لقصف أهداف "داعش" شمالي العراق تُقدّر بين 84 ألفاً و104 آلاف دولار بما يشمل ثمن القنابل والوقود وكافة التكاليف التشغيلية.

- مصاريف بعيداً عن القتال

ولا يمكن حساب بقية التكاليف العسكرية للعدوان على اليمن؛ فجميع الأرقام والبيانات المتوفّرة حول كميات الأسلحة المستخدمة في العدوان وأنواعها وتكلفتها غير رسمية ومبالغ في جزء كبير منها، بحسب ما يصف مراقبون عسكريون.

ولكن تكلفة العدوان لا تتوقّف على النفقات العسكرية فقط فالسعودية قدّمت لحكومة هادي ومرتزقته منذ بداية العدوان، عام 2015 ، مساعدات تبلغ قيمتها 8.2 مليارات دولار، وفق وزارة الداخلية السعودية وفي مايو الماضي أعلنت الداخلية السعودية تقديم المملكة مساعدات للحكومة اليمنية المستقيلة بقيمة 8.2 مليارات دولار.

ويُظهر جمع بسيط للأرقام سالفة الذكر أن التكلفة التقديرية للعدوان على اليمن على دول تحالف العدوان تتراوح بين 85 ملياراً و760 مليون دولار إلى 87 ملياراً و560 مليون دولار، بما لا يشمل الخسائر غير المباشرة المتعلّقة بتراجع الاستثمارات في السعودية على وجه التحديد والزيادة في الإنفاق العسكري، والنقص في احتياطي النقد الأجنبي.

العدوان على اليمن يدفع السعودية لزيادة انفاقها العسكري

وفي استعراض سريع للبيانات التي تُظهر تأثّر اقتصاد السعودية بالعدوان نجد أن السعودية رفعت قيمة إنفاقها العسكري في العام 2015 إلى 82.2 مليار دولار بعد أن كان قد بلغ في 2013، 59.6 مليار دولار فقط.

كما أعلنت شركة "آي إتش إس" للأبحاث والتحليلات الاقتصادية أن مشتريات السعوديّة من السلاح قفزت بمعدل كبير لتصبح المملكة المستورد الأول للسلاح على وجه الأرض في 2015، بقيمة 65 مليار دولار. وفي مقابل زيادة النفقات العسكرية واستيراد السلاح تراجع احتياطي النقد الأجنبي لدى المملكة بشكل غير مسبوق فبعد أن كان 737 مليار دولار في 2014، انخفض إلى 487 مليار في يوليو 2017. يضاف إلى تراجع احتياطي النقد الأجنبي تسارع وتيرة لجوء الحكومة إلى أسواق الدين خلال العامين الماضيين والعام الحالي.

وأعلنت وزارة المالية السعودية، في أغسطس الماضي أن الدين العام للسعودية بلغ 91 مليار دولار تضاف إليهم صكوك محلية طرحتها المملكة العربية لسعودية خلال سبتمبر الماضي وأكتوبر الحالي بقيمة 9.9 مليارات دولار وسندات دولية بقيمة 12.5 مليار دولار ليقفز بذلك حجم الدين السعودي إلى 113.4 مليار دولار.

- التداعيات الإجمالية للعدوان

وفيما يتصل بالتداعيات الاقتصادية الإجمالية للعدوان على اليمن يقول الباحث الاقتصادي السعودي عبد الحافظ الصاوي إن ما حدث في اليمن أثّر في مناخ الاستثمار في السعودية.

ويضيف الصاوي: "تركت الحرب تأثيرات سلبية على الملاءة المالية (مصطلح اقتصادي) وهو ما يظهر في وضع المملكة بشكل كبير، إذ تراجعت احتياطيات النقد الأجنبي ليكون دون حاجز الـ 500 مليار دولار، نهاية أغسطس 2017، إضافة لإقدام السعودية على الاستدانة الخارجية عبر إصدار سندات بنحو 12.5 مليار دولار بالسوق الدولية".

من جهة أخرى يرى الصاوي أن العدوان خلق حالة من ارتفاع تكلفة شراء السلاح من قبل المشاركين فيه. ويربط المختص الاقتصادي أيضاً بين حالة عدم الاستقرار في المنطقة، التي خلقها العدوان وهروب الاستثمارات الأجنبية وحتى المحلية.

ويقول: "لا يخفى على أحد حالة الخروج لرؤوس الأموال من منطقة الخليج خلال الفترة الماضية، حتى ولو على مستوى الاستخدام الشخصي وتكاليف الإقامة في الخارج، فتركيا على سبيل المثال تشهد إقبالاً من قبل الخليجيين لشراء العقارات وإنشاء شركات ومؤسسات اقتصادية، وإن كانت في إطار الشركات الصغيرة والمتوسطة".

يشار الى ان السعودية اقدمت على العدوان على اليمن اعتبارا من 26 مارس 2015 بضوء اخضر اميركي خليجي مخلفا العديد من الشهداء و الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء و أطفال.

الإمارات تستغل اليمنين ووسائل التواصل الاجتماعي في سبيل تحقيق أطماعها!

وفي سياق منفصل كشفت تقارير إعلامية أول أمس الأحد عن استقدام الإمارات لمجموعة من الصحفيين اليمنيين إلى مصر وذلك من أجل تدريبهم على تقنيات التواصل الاجتماعي وكيفية التأثير باستخدامها واستقطاب الطرف الآخر من خلالها.

وقالت مصادر يمنية إن الهدف الرئيسي من تنظيم الإمارات لهذه الورشة التدريبية هو من أجل العمل مع لجان إلكترونية إماراتية تهتم في إنجاح القضايا التي تخص الإمارات في اليمن.

وكشفت هذه المصادر الجنوبية أن مجموعة إعلاميين وصحفيين من جنوب اليمن يملكون توجّهاً انفصالياً حضروا إلى مصر من أجل حضور الحصص التدريبية منذ يوم الخميس الماضي.

ومن بين القضايا التي تعمل الإمارات على النجاح فيها هي استهداف قطر حيث لوحظ في الآونة الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تدشين هاشتاغ يمني يهاجم قطر ويتهمها بأنها "تقتل عدن" تحت هاشتاغ #الدوحة – تقتل – عدن بدأ الهاشتاغ يوم السبت، وشهد نشراً كثيفاً على طريقة ما اصطلح عليه مؤخرا بـ "الذباب الإلكتروني".

يذكر أن الإمارات تشارك ضمن ما يسمى التحالف السعودي الأمريكي في الحرب على اليمن وهي تنشط في المناطق الجنوبية وتستغل الجنوبيين الذين يسمون أنفسهم بالـ "انقلابيين" في سبيل تحقيق مصالحها وأهدافها في المنطقة.

المزيد في هذا القسم: