مجزرة جديدة يرتكبها العدوان في الدريهمي أشبه بمجزرة طلاب ضحيان

المرصاد نت - متابعات

استشهد وأصيب أكثر من 37 مواطناً اليوم الثلاثاء إثر غارات هستيرية لطيران العدوان الأمريكي السعودي على مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.Sada sanaa018.8.13

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري أن طيران العدوان ارتكب مجزرة جديدة بقصف منازل المواطنين والمحالات التجارية بمركز مديرية الدريهمي ما أدى إلى استشهاد 13 مدنياً وإصابة 24 آخرين بينهم نساء وأطفال.

وأشار إلى أن طيران العدوان الغاشم استهدف المساجد والمباني والمركز الصحي بعد عجزه عن السيطرة على المديرية مؤكدا أن تحالف العدوان منع سيارات الصليب الأحمر الدولي من الدخول إلى المديرية.

وقالت وزراة الصحة اليمنية ان طيران العدوان السعودي وبارجاتهم ومرتزقتهم يمنعون سيارات الإسعاف من الدخول والخروج إلى المدينة لإسعاف الجرحى.

فيما دعا وزير الصحة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية للإضطلاع بمسئوليتهم تجاه ما يحصل في مدينة الدريهمي والتحرك السريع لإخراج جرحى الأطفال والنساء والمواطنين وإسعافهم إلى مستشفيات مدينة الحديدة.

وكثف تحالف العدوان الأمريكي السعودي من وتيرة استهدف المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية خلال الأيام الماضية مرتكبا مجازر بشعة بحق الأطفال والنساء في جرائم حرب يندى لها جبين الانسانية.

وبعد القصف الجوي لمستشفى في الحديدة واستشهاد العديد من المدنيين وكذلك الهجمة الوحشية واللاإنسانية لائتلاف العدوان السعودي على حافلة طلاب ضحيان فإن تكرار الجريمة مرة أخرى في الدريهمي، يظهر قبل كل شىء كذب وزيف ادعاء الإعلام المرتبط والمأجور للنظام السعودي من السيطرة على مدينة الريهمي.. لأنه لو كانت الدريهمي حقيقة تحت السيطرة فما كان هناك داع لتكرار الجريمة وقتل الناس الأبرياء والعزل فيها.

وتقع مدينة الدريهمي على بعد 20 كيلومتراً جنوب الحديدة مساحتها صغيرة وتضم تقريبا 3 آلاف نسمة وقد وقعت تحت سيطرة تحالف العدوان السعودي إلا أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تحريرها لكن هدف إصرار تحالف العدوان على السيطرة عليها ثانية يريد أن يسجل في سجله المملوء بالانكسارات نقطة إيجابية من جهة ومن جهة أخرى إذا حصلت مفاوضات فتريد الإمارات والسعودية أن يكون لهما اليد العليا في تلك المفاوضات.

المزيد في هذا القسم: