وذكر الموقع عن أفادة المصدر أن العناصر التكفيرية باشرت بالقاء قنبلتين هجوميه على المنفذ وعقبها إطلاق نار كثيف قتل على اثرها جندي واصيب  آخر و تمكنت العناصر التكفيرية من العبور باتجاه المنفذ السعودي حيث قام المهاجمون بعد ذلك بالدخول عبر سيارة “صالون” وسيارتين شاص محملة بالمهاجمين وأجتازوا المنفذ اليمني الى داخل الحدود السعودية واتجهوا الى مدينة شرورة من خلال المنفذ السعودي بعد قتل 3 جنود سعوديين و إصابة آخرين على الجانب السعودي من الحدود و سيطروا على طقماً عسكرياً سعودياً حسب شهود عيان .

 

 

واضاف المصدر أن شاهد عيان من المنفذ اليمني أوضح أن السيارتين من نوع “شاص” التي رافقت الصالون الى الحدود السعودية عادت أدراجها من الحدود السعودية و غادرت الى الداخل اليمني فيما قامت المجموعة الإخرى بإطلاق وابل من الرصاص على طقم تابع لسلاح الحدود السعودي على بُعد مئات الامتار من المنفذ السعودي فقتلوا من فية وعددهم 3 من بينهم قائد الدورية في تمام الساعة 10 صباحاً .

 

 

و حسب شهود العيان اكد أن المجموعة التي كانت على متن سيارتين “شاص” قدمت من وراء المنفذ وشنت هجوما على الداخل السعودي بالاسلحة الرشاشة وقذائف الـ “آر بي جي ” على مبنى مباحث شرورة بمنطقة نجران حيث قتل منهم 3 واصيب رابع والقي القبض عليه فيما قتل جندي سعودي وإصيب 2 آخرين .

 

و أوضح المصدر أن تعزيزات من الجيش وصلت إثر الهجوم وتصدت للمسلحين وأن هذه التعزيزات العسكرية اليمنيه فاجأت المسلحين من الخلف بضربات موجعه بتدخل مباشر في الخط الحدودي الفاصل ولاذ بعدها المهاجمون بالفرار عبر الصحراء .

 

 

و ذكر مصدر محلي أن التعزيزات الأمنيه والعسكرية السعودية لم تصل إلا بعد ساعتين من المواجهه .

 

 

و كان المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية  اللواء منصور التركي قال في تصريحات إعلامية بأن  قوات الأمن تتولى تفتيش بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص أو اثنان من المعتدين، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية”  ما يعني أن هناك تكفيريين متمركزين الى هذه اللحظه في شرورة .