بعد عملية العند.. غريفيث يواصل الكيل بمكيالين ويدعو لضبط النفس!

المرصاد نت - متابعات

دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أطراف الأزمة إلى "ضبط النفس والامتناع عن أي تصعيد لاحق" على خلفية استهداف قوات المرتزقة في مخيم العند. وقال المكتب Alanaed2019.1.10.adenالإعلامي لغريفيث في تغريدتين نشرهما الخميس على حسابه الرسمي في "تويتر": "يعرب المبعوث الخاص عن قلقه من تصعيد العنف الذي جرى اليوم في اليمن ويحث كل أطراف الأزمة على ممارسة ضبط النفس، والامتناع عن المزيد من التصعيد".

وتابع مكتب غريفيث: "يناشد المبعوث الخاص أطراف الأزمة العمل على خلق مناخ موات للحفاظ على الزخم الإيجابي الناتج عن مشاورات السويد وعن استئناف عملية السلام اليمنية".

وأعلنت القوة الجوية في وقت سابق من الخميس تنفيذها هجوما ناجحا بواسطة طائرة مسيرة من نوع "قاصف K2" على عرض عسكري لقوات المرتزقة في قاعدة العند مما أدى لسقوط 6 قتلى و8 جرحى بينهم ضباط رفيعون.

ويؤشر هجوم الطائرة المسيرة اليمنية على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج إلى أن استراتيجية الانتقال من الدفاع إلى الهجوم التي توعد بها اليمنيون دخلت عمليا خارطة العمليات القتالية على الأرض للجيش واللجان الشعبية في تغيير الموازين فمن حيث لا يحتسب تلقى العدوان ومرتزقته ضربة مميتة ومؤلمة للغاية عسكريا وسياسيا.

وحينما علم الاعلام الاماراتي-السعودي انه لا مجال للانكار لفداحة عظيم المقتلة، فاعترف بمصرع ضابط إماراتي ومرتزقة وكبار مسؤولين عسكريين بقوات هادي ومسؤولين بحكومته في هجوم الطائرة المسيرة على قاعدة العند ما ادخل معسكر العدوان في حالة ذهول.

وانطلاقاً من ذلك يمكن القول إن المعادلة الجديدة هي بيد القوة اليمنية المتمثلة في الجيش واللجان الشعبية وفي قدرات القوة الصاروخية والجوية التي مكّنت الأخير من تطوير منظومات تضاهي المنظومات الأمريكية البريطانية التي يستخدمها دول العدوان وفشلت وتكرر فشلها أمام القدرات اليمنية.

وهذه القدرات التي تم الحديث عنها هي وليدة أربع سنوات من العدوان المستمر ولكن السؤال الذي يطرح على الساحة.. هل يحمل هذا العام مفاجآت جديدة من قبل القوة اليمنية الجوية بعد مرور العام البالستي؟.

وتدعي الأمم المتحدة العمل على إنهاء العدوان الغاشم على اليمن المستمر منذ مارس 2015 من قبل تحالف العدوان السعودي والتي أسفر عن نشوب أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ في العالم.

الي ذلك تستمر مشاورات رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كامرت في الحديدة لبحث الية تنفيذ اتفاق السويد بعقد اجتماعات مغلقة باللجان المشتركة حيث رفض وفد مرتزقة العدوان تقديم خطة واضحة لاعادة الانتشار في الحديدة. فيما خرجت وقفة احتجاجية شعبية أمام مبنى الامام المتحدة في الحديدة تنديدا بجرائم تحالف العدوان واستمرار خروقات الهدنة مطالبين وقف الدعم الامريكي للسعودية و الامارات.

وبعد عقد كبير المراقبين الدوليين الجنرال باتريك كامرت اجتماعات مغلقة مع ممثلي وفد حكومة عدن المدعومين من تحالف العدوان ووفد حكومة صنعاء كل على حدا رفض ممثلو وفد المرتزقة تسليم الية تنفيذية لاعادة الانتشار، كما تم الاتفاق عليه في السويد مواصلين الاختراقات بتحليق الطيران التجسسي والحربي على امتداد المناطق الجنوبية الساحلية واستحداث تحصينات ومواقع عسكرية جديدة وقصف مكثف بمختلف الاسلحة على مديريتي الدريهمي والحالي .

وقال وكيل محافظة الحديدة مجدي الحسني انه :"مازالت الاجتماعات مستمرة ودول العدوان لم يقدموا الاوراق لاعادة الانتشار في محافظة الحديدة والعدوان والخروقات مستمرة فقد حاصروا الدريهمي وضربوها بالقذائف والناس قد ماتوا من الجوع والضرب والحصار ".

واحتجاجا على محاولات الاختراق المستمرة من مرتزقة العدون خرج المئات من السكان في وقفات احتجاجيية غاضبة امام مبنى الامم المتحدة في المدجينة منددين بصمت الامم المتحدة على الجرائم التي ترتكبها دول العدوان ومطالبين في الوقت ذاته ايقاف الدعم الامريكي للسعودية والامارات

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ختام مشاورات السلام اليمنية التي انعقدت في بلدة ريمبو بريف العاصمة السويدية ستوكهولم من 5 حتى 13 ديسمبر الماضي أن هذه الجولة من العملية التفاوضية تمخضت عن اتفاق خاص حول وضع ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار في كامل أراضي المحافظة وتم التوصل إلى تفاهم بشأن تخفيف حدة التوتر في تعز وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إليها بالإضافة إلى اتفاق حول تبادل آلاف الأسرى بين الجانبين.

المزيد في هذا القسم: