أكثر من 100 قتيل وجريح في ساعات .. تعز تصطلي بنيران الفصائل المسلحة!

المرصاد نت - متابعات

لم تكد نيران المواجهات بين الفصائل والميليشيات الموالية للتحالف المسنودة بدعمه وأسلحته أن تتوقف في مدينة تعز حتى عادت من جديدة حتى كأن هذه الاشتباكات التي تدمر المدينة وتقتلTaiz2019.4.25 ساكنيها باتت هي الوضع الطبيعي بينما الوضع الطارئ هو وضع أن تنعم بالسلم والاستقرار.

أطلقت الميليشيا التابعة لحزب الإصلاح فجر اليوم هجوماً جديداً على المدينة القديمة التي تتحصن فيها جماعة أبو العباس السلفية الموالية للإمارات بمزاعم البحث عن مطلوبين أمنياً وتحت شعار الحملة الأمنية التي أطلقها محافظ المحافظة المعين من قبل هادي الشهر الماضي ثم أمر بإيقافها ولم تتوقف.

وفقا لسكان محليون فإن الهجوم الذي شنته ميليشيا حزب الإصلاح المسلحة رغم توجيهات شمسان وبرقياته المتكررة بإيقافها فرضت حصاراً خانقاً بالرصاص والقذائف على المدينة القديمة فيما تحصن مسلحو جماعة أبو العباس بمنازل المدنيين وواجهو الحملة بحملة مضادة استخدموا فيها القناصة والصواريخ الحرارية ..بينما ظل المدنيون تحت نيران الحملتين يستغيثون وتطغى أصوات القذائف والرصاص على استغاثتهم ليسقط بذلك حسب ما أكد مصدر طبي أكثر من 100 قتيل وجريح منذ ساعات الصباح الأولى.

حيث أن عشرات الأسر من سكان الجامعة القديمة نزحوا إلى الجوامع منذ فجر اليوم لعلهم يجدون فيها ملاذاً آمناً. كما إن المواطنين في مدينة تعز القديمة يعانون من الحصار والجوع حيث أستبقت الحملة الفجر بساعة ولم يتمكن أصحاب المحلات التجارية في المدينة من فتح محلاتهم كما لم يستطع المواطنون الخروج بشكل مغامر للفرار بأسرهم نحو الجوامع.

وتشهد المدينة القديمة في تعز موجة نزوح كبيره للسكان جراء الاشتباكات العنيفة وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تبين القصف العنيف الذي تعيشه مدينة تعز تحت نيران الفصائل الموالية للتحال وسط أصوات استغاثة من قبل المواطنين عبر ميكرفونات المساجد.وقال مرافقو مرضى ان “الوضع لا يحتمل في المدينة القديم وهناك جرحى مدنيين ولا توجد مراكز طبية لاستقبالهم ويتم اسعافهم اما للبيوت او للمساجد ومن يجازف ويغادر المدينة هو وحظه”
وبدأت مستشفيات مدينة تعز بإخلاء المرضى المتواجدين فيها ومغادرة غالبية الأطباء والعاملين في المستشفيات إلى منازلهم. وإغلاق الأحياء والشوارع بعد اشتداد المعارك شرقي المدينة.

المزيد في هذا القسم: