الأسلحة الغربية تقتل اليمنيين : فرنسا وبلجيكا تزود السعودية بأسحلة في حربها على اليمن!

المرصاد نت - متابعات

اعترفت فرنسا بوجود سفينة سعودية قبالة ميناء لو هافر شمال غرب البلاد لتحميل أسلحة فرنسية ونقلها الى الرياض مدعية مرة اخرى عدم امتلاكها اي دليل بشان استخدام الاسلحة الفرنسية Francha Army2019.5.9في العدوان السعودي على اليمن. لكن موقع “ديسكلوز” اكد إن السفينة يفترض أن تتسلم مدافع من نوع “كايزار” يمكن استخدامها في الحرب على اليمن

وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي اعترفت بان السفينة السعودية ستقوم بتحميل شحنة أسلحة بموجب عقد تجاري نافية وجود ادلة بسقوط ضحايا في اليمن نتيجة استخدام اسلحة فرنسية.
الامين العام الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور اعتبر ان الامر ليس معرفة ما إذا كانت بارلي تملك أدلة بل أن تعرف بكل الوسائل ما إذا كانت أسلحة فرنسية استخدمت ضد مدنيين.

النائب الشيوعي جان بول لوكوك اتهم فرنسا بانها تتنكر للمعاهدات الدولية لاغراض تجارية.

تسع منظمات دولية ابزرها منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت بتشكيل لجنة برلمانية دائمة لمراقبة بيع الاسلحة كما دعت منظمة العفو الدولية الى تعليق عمليات نقل الاسلحة وتشكيل لجنة تحقيق برلمانية بعدما كشفت وسائل اعلام بلجيكية عن استخدام اسلحة فرنسية في العدوان السعودي على اليمن وأعلنت منظمة “آكات” الحقوقية أنّها رفعت دعوى لوقف تصدير هذه الأسلحة بدعوى أنّ هذه الشحنة تنتهك معاهدة الأمم المتحدة بشأن تجارة الاسلحة

كما تهرّبت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون الجيوش “جنفياف داريوسيك” من سؤال وِجّه لها أمس الثلاثاء بشأن تزويد باريس للسعودية والإمارارت شحنة أسلحة جديدة تستخدمه في حربمهما على اليمن.

وفي وقت اتساع دائرة الجدل حول تزويد فرنسا بأسلحة لقتل المدنيين في اليمن وجّه النائب الفرنسي جان بول لوكوك أسئلة لوزير الدولة الفرنسية عن سفينة شحن سعودية في طريقها لنقل شحنة سلاح فرنسي إلا الوزيرة تهربت ولم تجب على السؤال بشكل مباشر ما يؤكد مشاركة فرنسا بقتل المدنيين بأسلحتها، حسب مراقبون.

وقال البرلماني الفرنسي حول الوضع الإنساني في اليمن “قتل أكثر من 60 ألف شخص وهناك نحو 16 مليون يمني مهددون بالجوع (…) لكن فرنسا باسم دبلوماسية الكسب المادي تواصل بيع السلاح إلى السعودية بعيدا عن الأضواء”. وأضاف: “وللدلالة على ذلك من المتوقع أن تصل سفينة الشحن +بحري ينبع+ التي تملكها السلطات السعودية إلى مرفأ هافر لنقل قطع مدفعية من صنع فرنسي موجهة إلى مرفأ جدة السعودي”.

وأوضح: “تكشف مذكرة سرية صادرة عن الاستخبارات العسكرية في الخامس عشر من نيسان/ابريل الماضي أن مدافع من نوع سيزر منصوبة على الحدود بين السعودية واليمن تقصف مناطق مأهولة بنحو نصف مليون مدني (…) أطلب منكم أن تطلعوا ممثلي الشعب عن ماهية هذه الشحنة في هافر وبشكل شفاف؟”.

بدورها ردت وزيرة الدولة لشؤون الجيوش “داريوسيك” بالقول إن “الحكومة لم تنف يوما وجود سلاح من صنع فرنسي في اليمن” مضيفة: “وقد قالت فلورانس بارلي (وزيرة الجيوش) ذلك وأكرر ذلك اليوم، ليست لدينا أدلة عن استخدام هذه الأسلحة ضد السكان المدنيين”.

وقوبل حديث الوزيرة بغضب من غالبية النواب اليساريين الذين غادروا في وقت ما قاعة الجمعية الوطنية احتجاجا على كلامها، في ظل انتقادات واسعة من الصحافة الدولية ومنظمات حقوقية، بشأن تزويد باريس، الرياض وأبو ظبي للأسلحة التي يستخدمها “التحالف” في قتل المدنيين اليمنيين، بصورة مباشرة وأخرى عبر تسليمها لفصائلهما المسلحة على الأرض.

وفي ذات السياق كشف تقرير إعلامي يحمل عنوان “أسلحة بلجيكا” والذي كان من إعداد كل من صحيفة “المساء” وموقع “كناك” الإخباري وقناة “إف آر تي”عن استخدام السعودية أسلحة وذخائر مستوردة من بلجيكا في الحرب على اليمن.

وأظهر التقرير الذي نشر يوم الأربعاء أن السعودية استخدمت في الحرب على اليمن بنادق رشاشة من نوع “إف إن إف 2000” البلجيكية ومقاتلات تنتجها التكنولوجيا بالبلد الأخير.

كما استخدمت ناقلة الوقود “إيرباص – أي 330″ علاوة على استخدامها مدرعات “بيرانا لاف-25” (سويسرية معدّلة) بحسب التقرير.

وأوضح أن الأسلحة تُرسل من بلجيكا إلى “الحرس الوطني السعودي” مشيراً إلى أن تلك القوات تشارك بشكل فعال في الحرب على اليمن ضد الحوثيين. وسابقًا أعلنت حكومة منطقة والونيا البلجيكية وقف تصدير الأسلحة إلى السعودية فإن التقرير يكشف استمرار بروكسل في ذلك.

المزيد في هذا القسم: