علي البخيتي: بيان مجلس الامن قد يدفع السلطة الى ممارسة العنف ويعمق الازمة

 قلل عضو المجلس السياسي لأنصار الله علي البخيتي من أهمية بيان مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن الوضع في اليمن.مشيراً ان انصار الله  لا يعيرون لقرارات مجلس الأمن أي أهمية، لأنهم مكون شعبي يستمد قوته من الجماهير التي على الأرض. 

واعتبر البخيتي أن مجلس الأمن الدولي، لا يضع أي وزن لتحركات الشعوب, ولا يسمع او يرى أي مطالب لها. خلا بل ان بيان المجلس خلا حتى من إشارة عابرة الى التظاهرات المليونية التي خرجت في اكثر من محافظة يمنية.

و قال القيادي البخيتي في تصريحه لوكالة "خبر"،" المجلس الذي لم يناصر الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني خلال أكثر من ستين عاماً من الإرهاب الصهيوني, حتماً لن يناصر الشعب اليمني ضد هذه السلطة الفاسدة".

و أشار البخيتي، إلى أن انصار الله  لا يخشون أي عقوبات دولية, فليس لديهم ارصدة ولا ممتلكات في الخارج أو في بنوك.

و اعتبر البخيتي أن بيان مجلس الأمن سيدفع السلطة الى مزيد من التعنت وقد يدفعها الى ممارسة العنف وقمع التحركات الشعبية بالاستناد الى ذلك البيان.

و توقع البخيتي، أن يعطي البيان دفعة معنوية لحكومة باسندوة، و سيعمق الأزمة أكثر بين الشعب والسلطة ويدفع بها الى مزيد من التأزم.

و تمنى البخيتي من القوى التي تراهن على مجلس الأمن أن يعرفوا أن الشعب هو صاحب القرار, وان مجلس الأمن لن يشفع لهم أمام غضبة الجماهير اذا وصلت لهم, وان مجلس الأمن نفسه هو من سيدعو الى تجميد ارصدتهم وممتلكاتهم اذا سقط نظامهم الفاسد ووِجد نظام يعبر عن الشعب.

و أضاف: "يجب أن نتحاور فيما بيننا ونحل مشاكلنا وأزماتنا الداخلية بأنفسنا دون الاستقواء بالخارج سواء الإقليمي أو الدولي.

و تابع: "وباختصار يمكنني القول لإخوان اليمن "حزب الإصلاح" ولكل من يراهن على مجلس الأمن وعلى الخارج: "بلوا قرار مجلس الأمن واشربوا ماءه, لابد من تخفيض اسعار الديزل والبترول والاستجابة لمطالب الشعب مهما راهنتم على الخارج".