الضالع : مواجهات ليلية عنيفة وقصف مكثف من مختلف الأسلحة!

المرصاد نت - متابعات

أكد مصدر محلي أن حالة من الهدوء الحذر تسود مناطق المواجهات في محافظة الضالع منذ فجر اليوم الأربعاء 15 مايو/آيار 2019م وأكد المصدر أن مواجهات ليلية عنيفة شهدتها جبهة سناح – ALthalaaa2019.5.15قعطبة بالتزامن مع تبادل القصف المكثف من مختلف الأسلحة.

وأفادت مصادر محلية ان مواجهات عنيفة اندلعت الليلة الماضية في الأطراف الغربية لمنطقة سناح الواقعة في الطرف الشمالي الغربي من مدينة الضالع، عاصمة المحافظة.

ونوهت المصادر إلى أن هجوماُ من عدة محاور نفذته قوات حكومة الانقاذ، باتجاه منطقة سناح تحت غطاء ناري كثيف. لافتة إلى أن المواجهات استمرت “4 ساعات متواصلة.

وحسب المصادر هاجمت قوات حكومة الانقاذ مواقع القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات حكومة هادي من “3” محاور الأول عبر الشارع العام و الثاني من اتجاه الدائري الشرقي و الثالث من اتجاه الدائري الغربي.

وأكدت المصدر ان عشرات القذائف تساقطت في منطقة سناح و الأطراف الشرقية لمدينة قعطبة. مشيرة إلى هجوماُ مضاداُ نفذته قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي باتجاه مواقع قوات حكومة الانقاذ.

ولفتت المصادر إلى المواجهات غلب عليها طابع الكر و الفر حيث تقدمت في البداية قوات حكومة الانقاذ باتجاه الأطراف الغربية لمنطقة سناح غير أن عملية الالتفاف لقوات الحزام الأمني و اللواء 33 مدرع باتجاه الدائري الشرقي، اجبرتها على التراجع، خوفا من عزلها في مواقعها المتقدمة.

وأكدت المصادر أن قوات الحزام الأمني و اللواء 33 مدرع تراجعت باتجاه منطقة سناح عند حوالي الساعة الثانية فجراً حيث توقفت المواجهات واكتفى الطرفين بتبادل القصف المكثف الذي بدأ بالتراجع عند الرابعة فجراً قبل أن يتوقف عند ساعات الصباح الأولى.

وفي وقت سايق استكملت قوات صنعاء إسقاطها لجبهتي حمك والعود بشكل كامل عقب إحكامها السيطرة على مدينة قعطبة شمالي الضالع. وبسيطرتها على مدينة قعطبة تكون قد تمكنت من إسقاط جبهات شمال الضالع بشكل كامل (دمت - العود - حمك - الحشاء)..

وخلال الأسابيع الماضية فتحت قوات صنعاء جبهتين في مديريتي الأزارق والضالع. ففي جبهة الأزارق توغلت بمسافة تزيد عن اثنين كلم وسيطرت على جبلي المشمر والشجفاء الإستراتيجيين واللذين بالسيطرة عليهما تكون منطقة تورصة في مرمى نيران قوات صنعاء وفي مديرية الضالع تمكنت من السيطرة على عدد من القرى والمواقع وصولا إلى قريتي العبارى وحبيل السوق وحبيل السلامة.

وبرغم دفع المجلس الانتقالي بتعزيزات كبيرة إلى جبهات الضالع والتي كان أهمها لواء الصاعقة، إلا أن ذلك لم يغير من خط سير المعارك إذ لم تزل في موقف الدفاع حتى اليوم.

المزيد في هذا القسم: