انتقادات وإحتجاجاً على الجرائم بحق اليمنيين .. صحوة أوربية ضد التحالف!

المرصاد نت - متابعات

ضمن حملات الضغط العالمية التي يقودها ناشطون لإيقاف جرائم “التحالف” في اليمن احتج نشطاء حقوقيون في العاصمة البلجيكية بروكسل عن طريق وضع مئات الأحذية في ساحة مقر Braolsail2019.5.29المفوضية الأوروبية وذلك تنديدا بجرائم “التحالف” في اليمن.

الفعالية التي جاءت ضمن حملة ضغط ينظمها “المرصد الأوروموتوسطي” على امتداد شهر يونيو القادم تتطالب بوقف الجرائم في اليمن وتحييد الأطفال عن النزاعات المسلحة ووقف الحرب على اليمن، حسب وكالة “صفا” الفلسطينية.

وتستهدف الحملة صناع قرار ومسؤولين أوروبيين للمطالبة بحماية الأطفال في النزاعات بما في ذلك وقف الحرب في اليمن.. وينظمها نشطاء “المرصد الأورومتوسطي” للفت الانتباه إلى ما يعانيه المدنيون من استهداف وجرائم حرب وتهجير بفعل الحرب الجارية في اليمن منذ أكثر من أربعة أعوام.

ورفع النشطاء لافتات كبيرة تطالب بوقف العمليات العسكرية التي تقودها السعودية والامارات في اليمن، والتوقف عن استهداف المدنيين، وضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق ذلك ومحاسبة مرتكبي الجرائم كمدخل وحيد لإنصاف الضحايا.

وطالبوا الاتحاد الأوروبي بتحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية إزاء ما تشهده اليمن من ويلات بفعل استمرار تدفّق الأسلحة إلى الدول المشاركة في الحرب.

إلى ذاك أفادت مصادر مطلعة أن نقابات العمال "سي جي تي" في مرفأ مرسيليا الفرنسي منعت عمليات تحميل ذخائر فرنسية على متن سفينة سعودية كانت تنتظر لهذه الغاية.

ووصلت سفينة "بحري تبوك" إلى فرنسا يوم الثلاثاء الماضي وقد نفى ممثل الشركة المالكة للسفينة قدومها لهذه الغاية ولكن موقع "ديسكلوز" كان قد كشف أن السفينة وصلت لنقل الأسلحة وذلك بعد أسابيع من محاولة سابقة لسفينة سعودية، إلا أن حملة من الضغوط منعت ذلك.

تجدر الإشارة إلى أنه في 10 أيار/ مايو الحالي غادرت السفينة السعودية "بحري ينبع" قبالة ميناء لوهافر الفرنسي من دون أن تحمل شحنة الأسلحة التي كان يفترض أن تنقلها إلى الرياض.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في قطاع الموانئ الفرنسي أن السفينة لم ترس في المرفأ الفرنسي كما كان مقرّراً اليوم.

وكان عدد من النشطاء قد أجروا سلسلة من التحركات القضائية والاعتصامات الرافضة لإتمام صفقات السلاح مع السعودية، على اعتبار أنها تستخدم السلاح في حربها على اليمن.

وجدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، مطالبة السعودية والإمارات بإنهاء الصراع الدائر في اليمن والذي وصفه بأنه "حرب قذرة".

وكانت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي قد أعلنت منذ أيام بأن "كل الجهود الفرنسية وجهود المجتمع الدولي تسعى لإيقاف الحرب في اليمن وإيجاد حل سياسي"، واصفة الحرب في اليمن بـ"الحرب القذرة".

وفي المانيا وعلى هامش انعقاد الجمعية العامة لشركة “راينميتال” الألمانية لتصنيع الأسلحة في برلين احتجت عدة منظمات على تصدير الشركة أسلحة إلى مناطق أزمات.

وكُتب على لافتة علقتها منظمة “جرينبيس” في الفندق المنعقد فيه اجتماع الجمعية العامة للشركة “قنابل راينميتال تقتل في اليمن”.

ووفقا لوكالة الصحافة الالمانية فقد اتهمت عدة منظمات الشركة بتوريد شركة إيطالية مملوكة لها أسلحة لشبه الجزيرة العربية. وطالب المتظاهرون بـ”نزع السلاح من راينميتال”.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية فرضت حظرا على تصدير أسلحة منتجة في ألمانيا بالكامل إلى السعودية التي تقود حربا في اليمن منذ سنوات. ويرى الناقدون في الشركات المملوكة لشركات الأسلحة الألمانية في الخارج “ثغرات” يتعين سدها.

ورفضت وزارة الاقتصاد الألمانية هذا المطلب في كانون ثان/يناير الماضي. وانتقدت الشركة في بيان لها اليوم الثلاثاء التشويش على اجتماع جمعيتها العامة.

وجاء في البيان: “نحترم آراء المختلفين، لكن نرجو النزاهة في الخلاف ونرفض الادعاءات الخاطئة”.

ولم توضح الشركة الادعاءات التي تقصدها. وتصنع شركة “راينميتال” بجانب قطع غيار السيارات، دبابات وذخائر وأنظمة دفاع جوية.

وتسبب ارتفاع الطلب عالميا على بضائع التسليح في زيادة إيرادات الشركة العام الماضي بنسبة 1ر6% لتصل إلى 22ر3 مليار يورو. وتهدف الشركة إلى تحقيق زيادة هذا العام بنسبة 9%، وارتفاع في عائدات حصص المساهمين.

المزيد في هذا القسم: