المهرة: القبائل تمهل القوات السعودية 72 ساعة لمغادرة منفذ صرفيت الحدودي!

المرصاد نت - متابعات

أكد مشائخ وأعيان مديرية حوف في محافظة المهرة رفضهم القاطع لتحويل المديرية إلى معسكرات وثكنات عسكرية لمليشيا الاحتلال السعودي.ALmahrahh2019.6.11

وأوضح بيان صادر عن اعتصام أبناء مديرية حوف في منفذ صرفيت الحدودي ألقاه الشيخ علي سالم الحريزي أمس الثلاثاء رفض أبناء المحافظة احتلال المنفذ من قبل قوات الاحتلال ومليشياته.

وشدد البيان على تمسك أبناء المديرية بالإجماع العام الذي أُصدر في وثيقة العاشر من فبراير 2019م والمؤكدة على عدة نقاط أبرزها رفض أي استحداث عسكري او اقامة نقاط عسكرية لا تخدم ابناء مديرية حوف ودعم المؤسسات الأمنية المحلية في المديرية والاكتفاء بالكوادر المحلية من الضباط والجنود لمزاولة عملهم داخل نطاق المديرية والحفاظ على محمية حوف الطبيعية بموجب قرار إعلانها كمحمية في أغسطس 2005م”.

وأشار البيان إلى أنه يوجد في حوف مؤسسات وإدارات لازالت على رأس العمل واهمُها الشرطة المحلية التي تخضع لإدارة حكومة هادي ووحدات من الجيش اليمني في منفذ صرفيت وفروع للأجهزة الامنية الاخرى وجميعها تعمل في اطار القانون.

مبينا أن القوات السعودية ومليشياتها تعمل على احلال نفسِها محل السلطات المحلية وبقوة السلاح مستغلة ظروف الحرب بدلا أن تكون سندا وعونا لها كما هو معلن. ولفت البيان إلى استمرار العمل السلمي في مديرية حوف حتى تنفيذ المطالب التي أجمع عليها شيوخ وأعيان وكل أبناء مديرية حوف.

وأمهلت لجنتا اعتصام مديرية حوف والمهرة القوات السعودية 72 ساعة لمغادرة منفذ صرفيت الحدودي ومديرية حوف بشكل عام محذرة من أي تبعات لعدم خروج القوات السعودية. وأكدت اللجنتان خلو مسؤوليتهما من أية تبعات تترتب على عدم خروج القوات السعودية ومليشياتها من حوف “نتيجة تصرفاتها الاستفزازاية مع المواطنين” وذلك “بعد ايصال رسالة المعتصمين السلمية إلى المجتمع الدولي ومنظمات الحقوقية”.

وأكدت اللجنتان تمسكهما فيما يخص وضع المعسكرات السعودية وما تسببه من إختلالات في الجانب الأمني والاقتصادي “والذي لم تلمسان فيه أي تحسن إلى الآن، واتخاذ القرارات لمعالجتها” وسبق أن لوح الشيخ “علي سالم الحريزي” الوكيل السابق للمحافظة باللجوء إلى خيار القوة إذا فشلت السبل السلمية في إجبار القوات السعودية على الخروج من المحافظة.

والثلاثاء بدأت في محافظة المهرة (شرقي اليمن) فعاليات الاعتصام الذي دعت إليه اللجنة التنظيمية لاعتصام أبناء المهرة السلمي رفضًا لعسكرة الحياة في محميّة مديرية حوف الطبيعية.

وتشهد محافظة المهرة منذ نيسان/ أبريل 2018م احتجاجات مطالبة بخروج القوات السعودية والإماراتية من المحافظة وتسليم منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون ومطار الغيظة الدولي.

وتصدى مواطنون وأبناء قبائل في المهرة مرات عدة، لمحاولات القوات السعودية استحداث مواقع عسكرية ونقاط تفتيش في مناطق من المحافظة.

وفي ظل الرفض المتنامي للتحركات السعودية بما في ذلك ما يتردد عن مخطط تنفذه الرياض لمد أنبوب نفطي يمتد من أراضيها في منطقة الخرخير الحدودية إلى بحر العرب عبر أراضي المهرة، تعددت في الأشهر القليلة الماضية المظاهرات المناوئة للانتشار السعودي وسجلت عدة حوادث مسلحة.

المزيد في هذا القسم: