اتفاق سعودي إماراتي يقضي بعدم عودة حكومة هادي نهائياً لعدن وإعادة ترسيم الحدود!

المرصاد نت - متابعات

كشف الصحفي اليمني فتحي بن لزرق عن عدد من النقاط التي تم التوافق عليها بين كل من السعودية والإمارات بشأن الوضع في جنوب اليمن وقال إن التوافق تم بموافقة حكومة هادي أيضاًUae Ksayemen2019.9.14 وقبولها بهذا الوضع ويقضي بعدم عودتها نهائياً لعدن وإبقاءها بثلاث مدن فقط هي عتق والمكلا وسيئون وتبقى مأرب الحامية العسكرية.

وقال بن لزرق إن المعلومات التي حصل عليها من مصادر موثوقة أحدها حكومي بالشرعية والآخر خارجي تفيد بما يلي:

- توافق سعودي حكومي يمني على تعزيز نفوذ حكومة هادي في محافظات أبين وشبوة وحضرموت والمهرة.
- توافق بين الطرفين على انه وبعد احداث عدن الاخيرة لايمكن ان تعود الشرعية الى عدن حتى وان تم التوصل الى اتفاق الا ان ٣مدن هامة ستكون منطلق للحكومة وهي المكلا - عتق - سيئون تجنبا لتواصل الصراع بين الانتقالي والشرعية.
- مأرب ستكون المؤخرة العسكرية لنشاط الحكومة ومنطلق عمل وزارة الدفاع.
- المكلا سيتم تنشيط مينائها ليكون مصدر الاستيراد الأول بدلاً عن عدن .
- عتق ستكون منطلق المؤسسات الحكومية الى جانب مطارها الجاهز لاستقبال الرحلات الجوية.
- الثالثة ستكون سيئون التي سيكون مطارها أيضاً نقطة انطلاق حقيقية وكبيرة.
– “3 مدن” سيتمحور فيها النشاط الحكومي خلال الفترة القادمة وسنشهد نقل كامل للمؤسسات الحكومية الى عتق والمكلا وسيئون.
- الحشد العسكري الاخير لقوات حكومة هادي في شقرة ليس الهدف منه الدخول الى عدن او زنجبار بل ترسيم حدود رسمية توقف اي تقدم للانتقالي صوب محافظة أبين وشبوة.
- سيُترك الانتقالي في عدن وحيدا في مواجهة ملفات صعبة للغاية وستبدا حكومة هادي بمعاونة سعودية لاعادة ترتيب اوضاع الحكومة الشرعية ومؤسساتها في عتق والمكلا وسيئون.

- هناك توافق سعودي إماراتي على عدم تقدم آي قوة صوب الأخرى وبالتالي فان قوات الانتقالي ستظل في مكانها في زنجبار وقوات حكومة هادي في مكانها بشقرة وفق تفاهم سعودي إماراتي.

- اذا نجحت حكومة هادي والسعودية في تنفيذ مايتم التخطيط له فانهم سيجرون الانتقالي الى تنازلات كاملة عقب سحب كل نقاط القوة من بين يديه.
- استئناف عمليات تصدير غاز مأرب ونفط شبوة مجددا.
- تقضي الخطة الاستعاضة عن ميناء عدن بميناء المكلا ومطار عدن بمطاري عتق وسيئون ومؤسسات الحكومة بنقل الوزارات إلى عتق والمكلا.
-وصلت صباح امس ١٠الف جواز سفر الى مدينةعتق وسيتم البدء بنقل مصلحة الجوازات الى عتق وبدء أصدار الجوازات على أن يتم نقل الوزارات الاخرى تباعا.

هذا ماوصلني واذا نجحت الحكومة في تنفيذه فان محافظات شبوة وحضرموت يمكن لها الاستفادة من الفرصة المهدرة بعدن والتي اضاعها المزايدون.

المزيد في هذا القسم: