انفجار الوضع العسكري بين فصائل المرتزقة في تعز!

المرصاد نت - متابعات

أكدت مصادر محلية في محافظة تعز تجدد المواجهات مساء اليوم الخميس بين قوات حزب الإصلاح و كتائب أبي العباس جوار مجمع الأمين وسط المدينة.. وكانت مواجهات مسلحة اندلعت Taozzz2019.10.3صباح اليوم الخميس عقب مهاجمة قوات تابعة للواءين الرابع و (17 مشاه) المحسوبه على حزب الاصلاح لموكب محافظ تعز في حكومة المرتزقة.

وذكرت المصادر أن جنود اللواء المحسوبين على حزب الاصلاح هاجموا موكب المحافظ نبيل شمسان في مدينة التربة وقتلوا اثنين من المسلحين التابعين لحراسته مشيرة الى قيام الاخير بطلب تعزيزات من اللواء 35 مدرع التابع لكتائب ابو العباس وفور وصولها باشرت الاشتباك مع افراد اللواءين مما ادى الى وقوع جرحى من الطرفين اضافة الى قتلى الحراسة وهم (اسامة شمسان 35 عاماً واشرف حزام 38 عاماً) كما اصيبت إمرأة بطلق ناري .

وباشرت قوات كتائب أبي العباس بمهاجمة تعزيزات من مليشيات الحشد الشعبي"تابعه لحزب الإصلاح" التي كانت في طريقها لمساندة اللواء 17 مما ادى الى تجدد الاشتباكات داخل الاحياء المأهولة بالسكان وأمام المحلات التجارية في مثلث البيرين والقرى القريبة منه.

وقالت مصادر محلية إن قوات عسكرية معظمهم من حزب الإصلاح المنخرطين بقوات هادي بتعز انتشروا بأطقم عسكرية في أرجاء مدينة التربة المركز الإداري لمديرية الشمايتين بالتزامن مع اشتباكات اندلعت بين هذه القوات وحراسة محافظ تعز وقد أدت الاشتباكات المستمرة إلى مقتل جنديين من حراسة المحافظ كما أصيبت امرأة كانت مارة في الطريق في حين قتل شخص مسلح يتبع قوات الإصلاح  ولا زالت الاشتباكات والوضع متوتر .

 المصادر قالت أن قوات حكومة هادي قامت باعتراض طريق أحد قيادات كتاب أبو العباس أثناء تواجده في أحد الأسواق وقامت بالاعتداء عليه ونهب سلاحه مضيفة إن المدينة تشهد انتشاراً كبيراً للمسلحين التابعين للطرفين في الشوارع الرئيسية والفرعية وأسطح البنايات. وتتهم حراسة المحافظ شمسان الطرف الآخر بأنها قوات غير نظامية وهي عبارة عن مليشيات مسلحة قام حزب الإصلاح بإنشائها تحت اسم “الحشد الشعبي” وتركز إنشاء هذه المليشيات في باقي المناطق الخاضعة لسيطرة الموالين للإمارات في تعز.

ويسكن محافظ تعز نبيل شمسان في منزل بمدينة التربة وتخضع المدينة بكاملها لسيطرة المسلحين التابعين لحزب الإصلاح المنضوي بحكومة هادي الموالية للتحالف السعودي مع تواجد كبير أيضاً لعناصر مسلحة موالية للإمارات معظمها من جماعة “أبو العباس” “عادل عبده فارع” القيادي السلفي البارز والذي يعتبر الرجل الأول التابع للإمارات في تعز على الرغم من إدراجه ضمن قوائم الإرهاب من قبل الولايات المتحدة وهو أيضاً معين بقرار من هادي كقائد عسكري بارز في قوات اللواء 35 مدرع الذي يقوده العميد عدنان الحمادي الرجل العسكري الثاني المحسوب على الإمارات بتعز.

وشهدت مدينة التربة خلال الفترة الماضية توتراً شديداً بين فصائل مسلحة جميعها موالية للتحالف السعودي الإماراتي وتتصارع فيما بينها البين وقد عمدت مؤخراً إلى نصب حواجز ونقاط تفتيش وحفر للخنادق واستعدادات لمعركة كبيرة قد تندلع في أي وقت لحسم الصراع الدامي بين الإصلاح والسعودية من جهة والإمارات وحلفائها المحليين من جهة ثانية الهادف إلى السيطرة على تعز.

وتتضمن المناطق التي تسيطر عليها المليشيات المسلحة الموالية للإمارات ومعها قوات تابعة لحكومة هادي موالية هي أيضاً للإمارات تتضمن منتزه السكون وهي منطقة جبلية مرتفعة ذات أهمية استراتيجية لكونها تطل مباشرة على الشريط الساحلي الغربي لليمن وصولاً إلى مضيق باب المندب والمهيمن عسكرياً على هذه المرتفعات يستطيع أن يغلق مضيق باب المندب في أي لحظة باستخدام مدافع وصواريخ قصيرة أو متوسطة المدى.

المزيد في هذا القسم: