السعودية تدفع بتعزيزات عسكرية الى شبوة النفطية

المرصاد نت - متابعات

تواصل السعودية الدفع بقوات جديدة الى محافظة شبوة تعزيزاً لقوات حكومة هادي وحزب الإصلاح ودعماً للإرهاب والفوضى التي تعيشه المحافظة في ظل سيطرت قوات حكومة هادي وعلي محسن الأحمر عليها وقالت مصادر عسكرية ان السعودية دفعت بمايقارب عن 50 طقم عسكري ومعدات واسحة مختلفة الى مدينة عتق عاصمة شبوة لتعزيز تواجد قوات حكومة هادي وحزب الإصلاح وافشال اي محاولات للنخبة الشبوانية لاستعادة شبوة.

مراقبون للأحداث في شبوة ومحافظات الجنوب قالو ان الهدف من ذلك هو السيطرة على آبارر وحقول النفط في شبوة ومنع قوات الإنتقالي من الوصول اليها كونها تصب في خزينة السعودية والموالين.

وجاء التعزيز السعودي الى شبوة بعد يوم من انفجار انبوب للنفط في مفرق اصعيد تبعه احراق قاطرة نفط كانت متجهة الى مأرب مايعني ان التحرك السعودي هدفه النفط أكثر من آي عدف أخر.

حيث هاجم مسلحون اليوم الأربعاء، ناقلة نفط في منطقة العقلة بمحافظة شبوة النفطية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل. وقالت مصادر محلية إن مسلحين مجهولين هاجموا ناقلة النفط أثناء عبورها الطريق العام قادمة محافظة مأرب صوب منطقة العقلة بمحافظة شبوة.

وأضافت أن المسلحين هاجموا الناقلة بأعيرة نارية أدت إلى احتراقها بالكامل موضحة أن الهجوم على الناقلة جاء عقب تفريغها كميات من النفط الخام. وجاءت الحادثة عقب ساعات من تعرض أنبوب نقل نفط خام الخام في مفرق الصعيد بشبوة للتفجير من قبل مسلحين مجهولين.

وسبق أن تعرضت أنابيب النفط في محافظة شبوة النفطية لعمليات تخريب طيلة الفترة الماضية وكان آخرها تفجير مسلحين مجهولين أنبوبا يربط بين القطاع الرابع في حقول عياذ وميناء النشيمة بشبوة في 24 يونيو الماضي.

وفي سياق متصل قالت وكالة رويترز اليوم الاربعاء إن الإمارات سحبت بعض قواتها من مدينة عدن، جنوب اليمن .. ونقلت الوكالة عن مسؤولان قولهم ” إن رتلا إماراتياً صعد إلى ظهر سفينة عسكرية في ميناء البريقة النفطي قرب مصفاة عدن، و إن السفينة غادرت الميناء.

واضافت الوكالة عن أربعة من العاملين في المصفاة إنهم شاهدوا رتلا كبيرا من المركبات العسكرية و ثلاث حافلات تقل نحو 200 جندي وهي تتجه نحو الميناء.