الإصلاح يتحرك عسكرياً لإعاقة جهود فتح منافذ مدينة تعز!

المرصاد نت - متابعات

تحركت فصائل حزب الإصلاح المسلحة في محافظة تعز عسكرياً في مواجهة جهود فتح المنافذ المؤدية الى المدينة والتي تم الإعلان عنها في الأيام الأخيرة بمبادرة قدمها الحوثيين وأنشطة شخصيات سياسية واجتماعية من أبناء المحافظة.

وبحسب مصادر محلية فقد دشنت قوات اللواء 22 ميكا التابعة لحزب الإصلاح عمليات عسكرية اليوم في الجبهة الشرقية باتجاه تبة الخضر المطلة على خط صالة - عبدان دمنة خدير والذي يعد أحد المنافذ التي تجري الجهود لفتحها.

وكان حزب الإصلاح قد حرض عبر خطباء المساجد التابعين له في وقت سابق على مبادرة فتح المنافذ ودعا إلى رفضها وبعد سخط شعبي في المدينة تحركت شخصيات في الحزب على رأسها القائد الأبرز فيه عبده فرحان (سالم) إلى المنفذ الشرقي وزعم فتحه من جانب واحد دون وجود أي لجان إشرافية أو لجان تنسيق ونزع ألغام، وتحديد المساحات الآمنة وهو ما اعتبره أبناء محافظة تعز مسرحية إصلاحية هزلية.

وجاء تنشيط العمليات العسكرية في الجبهة الشرقية لتعز بعد فترة طويلة من توقفها.

إلى ذلك نظم المئات من أهالي مديرية الحجرية مظاهرة احتجاجية اليوم الأحد، للمطالبة بخروج الفصائل المسلحة التابعة لحكومة هادي المتمركزة على محيط مدينة التربة ريف محافظة تعز.

وطالب بيان صادر عن التظاهرة بسرعة إخلاء المجاميع المسلحة ومعداتها العسكرية، من مواقع جبل صبران، وبيحان، ومنيف، ويُمين، وايضاً معسكر العفا/أصابح، في المديرية. كما طالب بضبط كل المتهمين بارتكاب جرائم واعتداءات بحق الأهالي والمطلوبين امنياً وإحالتهم للقضاء لينالوا عقابهم وفقاً للقانون.

وندد بيان المتظاهرين بالممارسات والجرائم والاعتداءات التي يتعرض لها المواطنين في التربة والمناطق المحيطة بها؛ على ايدي الفصائل المسلحة. واستنكر البيان عمليات التحشيد والاستحداث للمواقع والنقاط العسكرية في المدينة ومطالبين بتسليم الجناة المتورطين في محاولة اغتيال “مروان عبد الرقيب الشرجبي” من قبل فصائل أبو العباس التابع للإمارات في جبل صبران.

وأضاف إن “عمليات التحشيد وخصوصاً في المرتفعات المحيطة بالمدينة، يشكل خطراً حقيقياً يتهدد السكان الآمنين ويقلق امنهم وسكينتهم، ويعرض حياتهم للخطر. وحمل البيان حكومة هادي والسلطة المحلية والاجهزة الامنية في مديرية الشمايتين مسئولياتها القانونية والأخلاقية إزاء الممارسات التي تثير زعزعة الأمن والاستقرار في المديرية.

ودعا كافة سكان مديرية الشمايتين للاحتشاد والمشاركة في التظاهرات والمسيرات القادمة متوعداً بانتفاضة شعبية التي لن تتوقف الا بتحقيق كافة مطالبها. بحسب البيان. وتزايدت حدة التوتر في مدينة التربة على خلفية اقالة مدير أمن الشمايتين عبد الكريم السامعي بالإضافة الى المواجهات المسلحة بين حراس المحافظ وجنود يتبعون فصائل الإصلاح التي أسفرت عن مقتل اثنين من المرافقين.