أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد اليمني!

المرصاد نت - متابعات

واصلت قوى تحالف العدوان السعودي خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأوضح مصدر عسكري أن قوى العدوان قصفت شمال حيس ومثلث العدين بـ 19 صاروخ موجه وقذيفة مدفعية.

وأفاد المصدر أن جرافتين لقوى العدوان استحدثتا تحصينات قتالية جنوب غرب قرية مغاري بمديرية حيس، وفي منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه. وأشار إلى أن الطيران الحربي للعدوان حلق في أجواء منطقة الجاح بمديرية بيت الفقية . وقصفت قوى العدوان بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة قرى متفرقة في أطراف مدينة الدريهمي المحاصرة.

ولفت المصدر إلى استشهاد جريح متأثر بجراح أصيب بها إثر الغارات على سوق شهرة بمديرية التعزية محافظة تعز قبل عامين رافعاً عدد ضحايا المجزرة إلى 35 شهيداً.

إلى ذلك كسرت وحدات من الجيش واللجان الشعبية اليوم زحفاً للجيش السعودي ومرتزقته قبالة الدود بقطاع جيزان. وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن وحدات من أبطال الجيش واللجان الشعبية كسرت زحفاً واسعاً للجيش السعودي ومرتزقته قبالة جبل الدود وقتل وجرح العديد من الجنود السعوديين والمرتزقة.

وأشار المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية استهدفوا آليات العدو وتجمعاته موقعين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.

وفي سياق متصل أطلقت القوة الصاروخية، اليوم الجمعة، صاروخ باليستي نوع بدر 1- p على معسكر قيادة اللواء التاسع عشر حرس حدود وطني في بئر عسكر بنجران. وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن الصاروخ الباليستي أصاب هدفه بدقة.. مؤكدا سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجيش السعودي بينهم ضباط . وأشار إلى أن هذا الاستهداف يأتي في اطار الرد المشروع على جرائم النظام السعودي والتي كان آخرها جريمة سوق الرقو بمحافظة صعدة .

الصاروخ الباليستي القصير المدى الذي يعد من الجيل الذكي يعمل بالوقود الصلب ويتميز بدقة الإصابة وقد نجح في عدة تجارب كان آخرها استهداف معسكر للمرتزقة السودانيين في الساحل الغربي. دقة الاصابة للصاروخ الباليستي نجحت في توجه رسائل قوية تظهر في بداية الامر قوة الرد اليمني امام الاختبار السعودي على ارتكاب مجزرة الرقو في ظل الهدوء النسبي في الجبهات لترسخ من جديد معادلة الردع على طريقة "ان اللعب بالنار سيكون محرقا" .

وهذا الامر له دلالات مهمة على صعيد تعزيز موقع المفاوض اليمني من اية تسوية مقبلة ولتؤكد ايضا بان العدوان السعودي الذي يمضي باتجاه عامه السادس رفع من مستوى الجهوزية وقدرات الرد الاستراتيجي لدى صنعاء.

إلى ذلك ادانت وزارة الثروة السمكية الیمنیة الأعمال التعسفية والإجرامية التي تستهدف الصيادين اليمنيين من قبل قوى العدوان السعودي. وقالت الوزارة في بيان، قامت قوات سعودية باحتجاز 17 صياداً واحتجازهم في جزيرة حنيش المحتلة وتم التحقيق معهم وتعذيبهم ومصادرة ما بحوزتهم من الأسماك بأسلوب تعسفي منافٍ للأعراف والقوانين الدولية التي تنص على تجنيب المدنيين أي شكل من أشكال التعذيب والاحتجاز وعدم المساس بهم.

وأضاف البيان: الاحتجاز التعسفي بحق ال 17 صياداً تواصل حيث قامت دول العدوان بتسليمهم إلى قوات أمنية تابعة للمرتزقة في الخوخة للتحقيق معهم وما زالوا محتجزين حتى هذه اللحظة.

وزارة الثروة السمكية ناشدت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية التدخل لإطلاق سراح الصيادين ووقف هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الصيادين من قبل دول العدوان وتعد جرائم حرب يعاقب عليه القانون الدولي وللوزارة الحق في رفع دعوي قضائية في المحاكم الدولية للدفاع عن الصيادين.

يذكر أن قوات العدوان باتت تستخدم الجزر اليمنية كمراكز اعتقال وتعذيب للصيادين اليمنيين و تعرض العديد منهم لتعذيب بالصعق الكهربائي في جزيرة زقر التي يسيطر عليها مرتزقة طارق عفاش وجزيرتي عنيش وجوار جزيرة عقبان

كما دعت جمعيات للصيادين اليمنيين إلى التحقيق في مقتل وتعذيب العشرات من الصيادين جنوب الحديدة على يد قوات التحالف السعودي الاماراتي. جاء ذلك في بيان صادر عن “العرف البحري وجمعيات الصيادين في الخوخة” جنوب محافظة الحديدة.

وكشف البيان عن تعرض الصيادين للاستهداف من البوارج الحربية والمقاتلات التي جعلت الاصطياد في المياه اليمنية مخاطرة غير مأمونة وطالبوا بالتحقيق في عمليات قصف متعمدة خلال السنوات الماضية أدت لمقتل وإصابة أكثر من مئة صياد، وتركت آخرين معاقين لا يقدرون على الحركة.

وطالب بالتحقيق في عمليات استهداف الصيادين وتعويض الضحايا وعائلاتهم تعويضاً عادلاً عما لحق بهم من أضرار بما فيها عملية الاحتجاز والتعذيب التي تعرض لها صيادون منتصف الأسبوع الجاري على يد جنود في التحالف وآخرين يتبعون القوات التهامية وقوات طارق في جزيرة حنيش وزقر. وشددوا على تمكينهم من ممارسة الصيد في البحر الأحمر وجزر أرخبيل حنيش باعتباره المكان الوحيد الصالح للصيد مع دخول موسم الرياح.