عدن .. إشتباكات بين الحزام الامني ومسلحين في المنصورة!

المرصاد نت - متابعات

اندلعت مساء اليوم الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول 2019م اشتباكات في مدينة المنصورة بمحافظة عدن. وقال مصدر مطلع أن الاشتباكات اندلعت في شارع التسعين بمدينة المنصورة بين ALmansaorah2019.12.28مجموعة مسلحة وقوة تتبع الحزام الامني. واضاف أن الاشتباكات استخدم فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة واستمرت لفترة قبل أن تتوقف.

واردف أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل احد المارة من المواطنين واصابة آخر بجروح نقل على اثرها الى مستوصف السلام التخصصي الذي يبعد مسافة امتار من مكان وقوع الاشتباك. ولم تعلن حتى الآن الأجهزة الأمنية في عدن عن أسباب الاشتباكات فيما لم تعرف حصيلة الضحايا من القوة الأمنية أو المسلحين.

وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس اندلعت اشتباكات مسلحة في دار سعد بعدن. وجاءت الاشتباكات عقب تنفيذ حملة امنية استهدفت محيط كلية المجتمع. وقال سكان محليون أن الحملة استهدفت عدد من المنازل بحثا عن دراجات نارية الامر الذي تسبب باندلاع اشتباكات بين الاهالي والقوة الامنية.

وفي سياق متصل أقدم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً على بسط سيطرته على معسكر اللواء 33 مدرع في محافظة الضالع بعد نهبه للأسلحة الثقيلة وسلمه لمليشيات النخبة الشبوانية.  وقالت مصادر مطلعة إن رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي أصدر توجيهاته قبل أيام بتسليم معسكر اللواء 33 مدرع ليكون مقرا لمليشيا النخبة الشبوانية التابعة للإنتقالي المدعومة إماراتيا بعد إعادة تجميع كتيبتين منها في العاصمة المؤقتة عدن.

 وأوضحت المصادر أن كتيبتين من مليشيا النخبة الشبوانية بقيادة محمد سالم البوحر استقرت في معسكر اللواء 33 مدرع في منطقة الجرباء وباتت تتخذ منه مقرا لها. وفيما لم يعلم أهداف الإنتقالي من إستقدام كتائب من النخبة الشبوانية إلى محافظة الضالع فقد أوضحت المصادر أن استقدامها جاء بغرض تدريب أفرادها على أسلحة جديدة زودتها أبو ظبي مؤخرا.

 ويأتي إستيلاء مليشيا المجلس الإنتقالي على معسكر اللواء 33 مدرع بعد أسابيع من قيام المجلس الإنتقالي بنزع الأسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ التابعة للواء وتسليمها للواء جديد تابع له أطلق عليه "لواء الدعم والإستعداد" يذكر أن الخطوات التي أقدم عليها المجلس الإنتقالي أتت برضى ومباركة من قائد اللواء 33 مدرع وقائد محور الضالع ومحافظ المحافظة اللواء علي مقبل صالح.ALmahraha2019.12.28

إلى ذلك حذر مسؤول محلي في محافظة المهرة شرق اليمن من انقلاب جديد ترتب له الإمارات عن طريق ما يعرف بالمجلس الانتقالي بمحافظة المهرة. وقال وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كليشات في بيان له في الوقت الذي نتطلع فيه لتنفيذ فعلي لإتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن وتشكيل الحكومة نتفاجأ بترتيبات لانقلاب جديد في محافظة المهرة".

 وأكد أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي يجري تحركات لإثارة أعمال الشغب والصراع المسلح لزعزعة الأمن والاستقرار بتنسيق ورعاية من النظام الإماراتي وبتواطؤ سعودي مع كل تلك التحركات. ونوه إلى أن الإمارات عبر أدواتها التي أحرقت عدن وتمردت على الدولة تسعى إلى نشر الفوضى في محافظة المهرة على غرار ما حدث في عدن.

 ولفت إلى أن محافظة المهرة لن تكون لقمة سائغة لمشاريع الإمارات بل سوف تفشل كل مشاريعهم ولن تكون المهرة أرض صالحة لمشاريع العنصرية والمناطقية التمزيق والاحتراب والتمرد. وأشار إلى أن ابناء محافظة المهرة، بكل مكوناتهم لن يسمحوا بتكرار سيناريو عدن وسيقفون في وجه كل من يريد إثارة الفوضى والتخريب وإقلاق السكينة العامة في المحافظة.

 ودعا جميع أبناء المهرة، إلى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على أمن المحافظة والوقوف صفا واحداً ضد كل من يحاول إقلاق السكينة العامة وزعزعة الاستقرار.

المزيد في هذا القسم: