الإعلامية اخلاص القرشي ترد على رسالة سفير حكومه هادي في لندن  بالوثائق !

الإعلامية اخلاص القرشي ترد على رسالة سفير حكومه هادي في لندن بالوثائق !

المرصاد نت - متابعات

ردت الإعلامية اخلاص القرشي على رسالة سفير حكومه هادي في لندن بالوثائق وذلك عبر صفحتها بالفيسبوك وقالت:

رداً على ماجاء في حيثيات رسالة السَّفير ياسين سعيد نعمان التي نُشرت في صفحة الأخ نبيل الأسيدي بتاريخ 19/05/2020 أوضح التالي:
- فيما يخصُّ الفقرتين (2و3) من رسالته.
1- أَني لستُ متعاقدة بل معينة دبلوماسية ملحقاً إعلامياً في السِّفارة بتوجيه من فخامة الرَّئيس عبد ربه منصور هادي ، وبقرار رسمي من رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة. بتاريخ 1/4/2012
-علماً أنني لم أستلم إخطار نهاية فترة عملي حتى الّلحظة، كما هو متعارف عليه في العرف الدبلوماسي.
-أرجو الرّجوع إلى وثائق قرار التعيين ومباشرة العمل المرفقة برسالتي. وثيقة( 1و2و3)
2- حملت رسالة سعادة السفير بين أسطر كل فقراتها كيلاً من الإتهامات الخطيرة ضدّي بالعمالة والخيانة بإدعائه أنني ذكرت أن التَّحالف يضرب المدنيين رغم عدم قولي ذلك. ولو على فرض أنني ذكرت ، فهل تصريحات وزراء ومسؤولين في الحكومة الشَّرعية في محافل دولية وخاصة الأخيرة التي إنتقدوا فيها بشكلٍ صريح أداءَ التَّحالف بأنه إنحرف عن مسار الأهداف الرئيسية التي جاء من أجلها . فهل تَعتبر تلك التصريحات خيانة ياسعادة السَّفير ؟؟؟
مشكلة الدكتور ياسين أنه لازال يتعامل بعقلية مخبري النظام الشمولي قبل 50 عاما في التّخلص من الخصوم بتوجيه تُهم الخيانة العظمى .ولا يتعامل بشفافية وعقلية المثقف الدبلوماسي. .
– وفي معرض تشكيكه بكفاءتي . فلستُ بحاجة للدفاع والتّبرير ، فهي معروفةٌ ومعترفٌ بها ومشهودٌ لها وبتاريخي المهني .
وكلّ عمل قمتُ به أثناء تولي منصبي في الملحقية الإعلامية مسجَّل وموثّق ويمكن الرّجوع الى إرشيف الدوائر الرسمية السّيادية في الدّولة. وأحتفظ لديَّ بنسخٍ منها .
-ولا أدري ماهو معيار الكفاءة في منظور السّفير، وهو الذي تسبب بفصل كلٍّ من الملحق السِّياحي والثَّقافي أيضاً وموظفين محليين.
– و حول ماجاء عن الخطة الإعلامية فسعادة السفير لم يرفدني بأي خطط إعلامية بل أنا التي كنت أعدُّ الخطط الإعلامية وأرسلها إلى وزارة الإعلام والخارجية وأقدمها اليه لإبداء رأيه لتنفيذها ، لكنه لم يكن يكلف نفسه عناء مناقشتها معي . وكنت أحثُّه عليها . ولم يُنفذ منها أي شئ، للأسف هو من كان يعرقل تنفيذ خططي وعملي .
-أرجو الرجوع الى أخر خطة إعلاميه في وثيقة رقم (4,5,6) .
– أخر نشاط قمتُ به في الملحقية كانَ في بداية عام 2015 قبل تعيين السفير نعمان في السّفارة . وهو تنظيم مؤتمراً صحفياَ كان برعاية وحضور معالي وزير الخارجية أنذاك الدكتور رياض ياسين . وَجَّهتُ الدعوةَ الى أكثر من خمسين جهة إعلامية مقروءة ومسموعة ومكتوبة، أجنبية وعربية. المؤتمر كان ناجحاً وترك صداً كبير . وهو موثق في فيديو لدى مكتبة السّفارة .
كما قمت بالتنسيق للدكتور رياض ياسين لعمل لقاءات تلفزيونيه وإذاعية وصحفية خاصة ومنفردة مع تلك المؤسسات ، والدكتور رياض هو سفير بلادنا في فرنسا حالياً. منذُ مجئ الدكتور ياسين سعيد نعمان توقف نشاط الملحقية في هذا الجانب. في كلِّ مرة كان يردُّ أنه ليس الوقت المناسب لعمل أية ندوات أو مؤتمرات إعلامية .
-في الفقرة السَّادسة من رسالته يحاول السَفير الإشارة الى الفيديو الذي تمَّ تسجيله قبل خمس سنوات بداية تسلُّمه عمله في السفارة وأُستُخدِم بشكلٍ سيئ يتعارض مع محتواه وهو بنفسه وصف الذين قاموا بتسجيله وتحريفه بأنهم ناهزوا فرص وشحاتون على أبواب السفارات . وحقيقة ما حدث في تلك الندوة كان كالتالي:
ما جاءَ في تعليقي في الفيديو أنا ذكرت بالحرف الواحد : ( إنه في بداية الحرب لم يكن هناك تغطيات عن ماكان يحدث في عدن أو تعز والسَّبب أن التَّحالف كان يمنع منح تصاريح للصحفيين للدخول الى تلك المناطق خوفاً على سلامتهم .. وليس الحوثيين من كانوا يمنعون الصحفيين) إنتهى حديثي هنا في الفيديو . والذي كان توضيحا للشخص الذي وقف يسأل لماذا لم يكتب أحد عن ماكان يدور في عدن وتعز من قتال عندما دخل الحوثيون عدن.
– المتعارف عليه أننا كسفارة وملحقية إعلامية كانت تصلنا عشرات الطلبات من صحفيين يرغبون بالذهاب الى عدن وكنّا بدورنا نرسلها الى الخارجية في الرياض والتّحالف وليس الى الحوثيين بإعتبارهم ليسوا السلطة الرسمية التي نتخاطب معها لمنح التصاريح للصحفيين ولكن كانت تأتينا الردود بالرفض خوفاً على سلامة الصحفيين . هذا ما أوضحته حول ما كان قائماً ولم يكن دفاعاً أو تعاطفاً مع أي جهة ولم أتلفظ بالسَّب لا على الشرعية و لا غيرها . وأي شخص يتحدث الأنجليزية فليتفضل ليترجم كلامي في الفيديو .
– هذا الفيديو كانت وزارة الخارجية والإعلام على علم به حينها وكذلك السفير ولم تُوجه لي أيّة تهمة حينها ولا توقيف ولا إستدعاء كما يدَّعي السّفير. فلماذا ظهر هذا الفيديو فجأة الأن في حملة تُدار ضدي وتمّ توظيفه بشكلٍ يتنافي مع محتواه لغرضٍ في نفسِ يعقوب ؟؟ .
4- رداً على الفقرات 9,,6,7,8 في رسالته فلن أخوض فيها لأنها مبررات وقصص وتُهم عارية من الصّحة تماماً .
-المؤتمرات القليلة التي حضرتها كانت بوجود مسؤولين كِبار من الحكومة اليمنية لم يصدر مني مايدَّعيه سعادة السّفير ..
– وتوجد فيديوهات موثَّقه لدى الجهات المنظمة للمؤتمرات يمكن الرُّجوع إليها إذا لزم الأمر .
-أمّا عن سبب إمتناعي عن حضور المؤتمرات والفعاليات الأخيرة ذلك أن كلَّ الدعوات التي كانت تصلني الى السَّفارة كانَ الأخ عبدالقادر الصبيحي نائب السفير يقوم بأخذ الدّعوات وإخفائها عني , وقد إشتكيته الي السَّفير عدة مرات. أخرها عن مؤتمر أوكسفام مطلع 2017 حيث طلب مني أن أكتب تقريرا عن المؤتمر وكان ردِّي بالأعتذار لعدم حضور المؤتمر للسبب الذي ذكرته سابقاً . وكان ردُّ السَّفير (شُقي طريقك نحن لسنا مسؤولين عنك). ومع ذلك تواصلت بلجنة تنظيم المؤتمر وجمعت حيثياته وكتبت تقريري ورؤيتي وعززت السَّفير به .
بالمختصر سعادة السفير يحاول أن يُلصق لي تهمة التّقصير في العمل وخيانة شرف المهنة . لقد كنت أدير الملحقية بلا ميزانية وكنت أقوم بكل الأعمال وحدي ولم يكن لدئَّ سكرتارية أو مترجم أو منسق أو غيرها .
– سعادة السَّفير وجه اليَّ في رسالته إتهام التّواصل بجهات معارِضة وغيرهم وهذا إتهام وقذف خطير ، أطالبه أن يعزز إدعاءاته بوثائق .
5- بالنسبة لفقرته التاسعة .فقد اخذت أجازتي السّنوية إجازة سنتين لم أتوقف فيها عن العمل ، بإذن وعلم منه وبتوقيعه وكانت شهرين لظرف صحي عائلي خطير حتى أنني أعطيته تقرير القلب الّذي أُرسل لي وتكرّم مشكوراً بعرضه على إبنه ألأخصائي في القلب قبل سفري .
-أرجو الرُّجوع الى وثيقة رقم (7) من إذن الإجازة .
كان لدى السّفير علم بأنني سأذهب الى صنعاء ومرافقة إبنتي الى القاهرة بعد أن تنحسر السوائل من القلب. ووزير الإعلام الإرياني كان قد تواصل معي برسالة عبر الواتس..
– وما جاء في ردّ السفير فكلها إتهامات ملفقة وتُهم كيدية باطلة . أنا أحترم نفسي وأعرف حدود كلامي وما ينطق به لساني وأحترم مركزي ووظيفتي وموقعي في المجتمع لكن يبدو أن السّفير الدكتور ياسين سعيد نعمان لم يتحمل وجود موظفة تعمل بجد ونظافة و لا تطأطئ رأسها .
– في فقرته إشارة حول التّهرب من الضرائب والإستفادة من عوائد الهجرة أنا لست في حاجة لذلك لكوني دبلوماسية وأحمل جوازاً دبلوماسياً ومعينه بقرار رسمي فوضعي كما هو وضعه ووضع كلَّ الدبلوماسيين في الجانب الضريبي . وأيَّ خوض في هذا الجانب ليس في مصلحة السفارة لأنها من يزود إدارة الضرائب بالمعلومات.
– أزيد السَّفير علماً أنني حتى اللحظة لا أستلم أيَّ مبالغ مساعدة من الحكومة البريطانية ولا أسكن في بيوت الحكومة.
– بالنسبة للرّد على الفقرة الحادية عشرة والتي يحاول التّشكيك فيها بوطنيتي وإلصاق تهمة العمالة والخيانة والإرتزاق والإنتماء الى جهات معارضة والتّخاطب بأسماء مستعارة مع صحف أجنبية ومرافقتي لجهات إعلامية مضادة داخل اليمن . فمادامت لديه كلّ تلك المعلومات أتمنى على سعادته أن يُعزز أقواله بالوثائق وبيننا ساحات القضاء.
-كنت أعتقد أنّ ردود السّفير الدكتور نعمان ستكون موضوعية ومنطقية ومنصفة مسنودة على حقائق عادلة لي وله بما نتمتع به من تاريخ مهني ودبلوماسي تُنهي هذا الخلاف .
وأؤكد أنني أنتمي فقط الى حزب كبير أسمه(( اليمن واليمن فقط )). ولستُ أنا التي تُدير حملات ضدَّه أو ضدَّ غيره، ولا أجيد المؤامرات والتلفيق ، كالحملات التي يديرونها ضدي الأن في صفحات التواصل الإجتماعي بغرض التشهير والإساءة . فإني أؤكد له مرة أخرى أن بيني وبينه القانون ومن فوق القانون الله سبحانه وتعالى هو خير منصف من كلِّ متجبرٍ ومُتقولٍ وظالم...!

المزيد في هذا القسم: