مظاهرات حاشدة في شبوة دعما للرئيس هادي ورفضا للتطبيع واحتكار الانتقالي للسلطة بجنوب اليمن

المرصاد-متابعات

شبوة

شهدت مدينة عتق -المركز الإداري لمحافظة شبوة اليمنية- مسيرة حاشدة ومهرجانا جماهيرا دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية، ورفضا لاحتكار التمثيل الشعبي في المحافظات الجنوبية بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، كما عبر المشاركون عن إدانتهم للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ورفض البيان -الصادر عن الفعالية التي نظمها الائتلاف الوطني الجنوبي- ما سماه الإرادات المزيفة التي تدّعي الوصاية وتحتكر التمثيل الشعبي، مؤكدا على أن الشرعية المؤيدة بالإرادة الشعبية والمدعومة بالقرارات الدولية هي المعبرة عن تطلعات الشعب.

وأشار المشاركون في بيانهم إلى تمسك الجماهير بحقها في التمثيل العادل في مشاورات الرياض المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة، مطالبين بإيلاء محافظة شبوة اهتماما خاصا بتوفير الخدمات ومشاريع البنية التحتية، وإعادة تشغيل منشأة بالحاف للغاز الطبيعي.

وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وخروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

وقبل ذلك في أغسطس/آب 2019، سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية، بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية "انقلابا كاملا" على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن، داعية إلى انسحاب قوات الانتقالي قبل أي حوار.

إدانة التطبيع

وفي سياق آخر، عبّر البيان عن إدانته وتجريمه لكل إجراءات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، معتبرا ذلك عدوانا على الشعب الفلسطيني واستهدافا لمركزية القضية الفلسطينية في وعي ووجدان الأمة.

ونشر القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، فيديو يظهر مواطنين يمنيين يحرقون علم الاحتلال الإسرائيلي والإمارات العربية المتحدة، ويرفعون علم فلسطين.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي اعتبر اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل "قرارا شجاعا".

 

المزيد في هذا القسم: