مصادر إعلامية تكشف عن سبب تجدد المواجهات في أرحب وعلاقتها بعودة بعض قيادات حزب الإصلاح من تركيا وإلتقائها بحميد الأحمر

كشفت مصادر إعلامية عن سبب تجدد إشتعال الأوضاع في مديرية أرحب ومحاولة إعادة المديرية إلى مربع الصراع والحروب ومحاولة إثارة الفتنة من جديد بعد توقيع اتفاق صلح وتعايش بين أبناء المنطقة خلال الأشهر الماضية .

وذكرت المصادر أن تفُجر الوضع في أرحب واشتعال المواجهات قبل أن يتم السيطرة علية جاء بعد أن نصبت العناصر التكفيرية كميناً غادراً على مواطنين ينتمون لأنصار الله هي ثمرة لعودة أربع قيادات اصلاحية من تركيا  وهم منصور الحنق ومحمد الجمره وصالح الجندبي وعلي القاضي الذين كانوا مع المجرم الفار من وجه العدالة حميد بن عبدالله الاحمر.

وبحسب المصادر فإن هذه القيادات إلتقت بـ حميد الأحمر في تركيا و دعمت العديد من قيادات الاصلاح في ارحب ومولتهم بالمال لجمع العناصر التكفيرية للمديرية لتأسيس قاعدة لهم تُسمى ” إمارة أرحب الإسلامية ” حتى تكون قاعدة انطلاق  يتم منها الاستهداف واعمال التفجير والاغتيالات في العاصمة والعديد من المناطق.

وكانت مصادر رسمية قد أكدت ان عناصر القاعدة تتخذ من مناطق في ارحب قاعدة اساسية لها وان بعض القيادات الاصلاحية في القبيلة تقوم بإيواء قيادات ما تسمى بالقاعدة.

مصادر ميدانية عززت هذه المعلومات بعد اكتشاف معامل لتصنيع العبوات الناسفة وتجهيز السيارات المفخخة ما يؤكد ان اشعال الحرب في أرحب كان عملاً منظماً ومخطط له مسبقاً.