الكاتب والناشط السياسي فهمي اليوسفي يبعث ببلاغ عاجل الى محافظ عمران والنائب العام

fahmiyusfiبلاغ عـــــــــــــــــــــــــــــــــاجل
لمحافظ عمــــــــران والنائب العام

أتقدم اليكم بهذا البلاغ العاجل عبر وسائل
الاعلام لكل من
1) محافظ عمران
2) النائب العام
3) وزير الداخلية
4) رئيس الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء
أود ان اوضح من خلال هذا البلاغ العاجل بانني
موظف بفرع الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء محافظة عمران كما أنني كاتباً وناشطا ًسياسياً
وحقوقياً منذ سنوات وهذا النشاط تتناول معظمه وسائل الإعلام المختلفة بصفة مستمرة
( المرئية
والمسموعة والمقروءة والالكترونية )
إلا
أن هذا النشاط وكتاباتي صارت كابوساً مزعجاً لقوى الفيد والإرهاب وعصابة الأحمر وقراصنة علي محسن حيث أتلقى تهديدات متكررة من هذه القوى وأحاول
قدر الامكان عدم الإفصاح بها حتى لأتصاب عائلتي بالرعب لكنني المس تناميها باستمرار
مما جعلني أحذر من اي استهداف رغم أنني مؤمن بقدري وهذه التهديدات لن تجعلني
اتراجع عن مواقفي ونشاطي السياسي
وسبق وان تناولت العديد من وسائل الإعلام
خلال الفترة الماضية الاسماء الذين هم عرضة للاغتيال واسمي واحداً منهم وكم قد تم
إغتيال ممن وردة أسمائهم وأخرهم الشهيد فيصل الشريف .
ومن المحتمل لم يبقي أمام هذه القوى والاطراف
المتوحشة المتسلحة بثقافة الاغتيال سوى أن تحاول استدراجي راهناً عن طريق مدير
مكتب رعاية اسر الشهداء عمران من خلال الحيل والحبكات المبطنة بحجة أن المحافظ هو
من وجه بان أداوم وكوسيلتاً ربما لاستدراج المحافظ الجديد بمثل هذه الجرائم كجزء
من تصفية الحسابات السياسية وبحيث يكون
ذهابي للمحافظة لغرض الدوام ليتسنى وتتمكن هذه القوى من إغتيالي
وربما عبر مدير مكتب الشهداء الذي هو مسنود من تلك الاطراف لكونهم هم من عملوا علي
تعيينه مع انه قد عمل مراراً وتكراراً علي
إتخاذ ضدي إجراءات تعسفية وابتزازية مباشرة وغير مباشرة من خلال التطفيش والمحاولة
لقطع راتبي ولكن كان يتدخل وكيل الهيئة .كل ذلك باعتقادي كوسيلتاً لإيقاف نشاطي
السياسي والحقوقي فأخر بروفات التهديد من قبل المذكور بأن اتصل بي هاتفياً قبل
أيام وقال بصريح العبارة بأن المحافظ وانصار ألله ألزموه علي أن أحضر للمكتب
بعمران وقدمت له اعتذاري عن الحضور خشيتاً من إغتيالي من قبل تلك القوى التي تسعي
لتصفيتي وقال هذا لا يهمني هذه توجيهات المحافظ وكأنه واحداً من هذه الإطراف ً فربما يحاولون من
خلال هذا الاستدراج تنفيذ الاستهداف والحاقي بالعديد من الناشطين الذين تم إستهدافهم
من خلال هذه الحبكات المؤامراتية ولكي يتسنى لهم توريط المحافظ الحالي مع اللجان الشعبية بعمران في مثل هذه
الجرائم كما أنني قد التقيت به بديوان هيئة
رعاية اسر الشهداء بصنعاء وشرحت له بان حضوري يشكل خطراً علي حياتي لكوني معرض لأي
اغتيال في أي لحظة ولكن أصر علي التعنت غير مبالياً بما قد يترتب علي حياتي وكأنه
طرف مشارك في الطبخة .
ونظرا لهذا السبب لم ولن استطيع الحضور ولكنه كرر إشهار التهديد غير المباشر عبر رسائل
الموبيل ولازلت محتفظ بها في هاتفي المحمول حتى اليوم .
علي هذا الاساس لم يبقي لي سوى الاسراع
بتقديم هذا البلاغ حفاظا علي حياتي وحتى لا يتسنى لقوى الارهاب وكافة الاطراف التي
تحاول استهدافي واغتيالي وإلصاق التهمة
للمحافظ أوانصار الله بعمران . مع ان هذا العمل الذي اتعرض له هو جزء من الحبكات
المؤامراتية التي تستهدف المحافظ وانصار الله وتستهدف نشاطي السياسي إذا تم
ترجمتها بعين العقل بعيداً عن القرارات الارتجالية خصوصاً في هذه الظروف التي تمر
بها البلد بشكل عام .
ومن هذا المنطلق اكون قد ابلغتكم ليتسنى لكم
حمايتي انا وافراد عائلتي من اي استهداف جسدياً او قطع راتبي واتقد ماليكم بإعتذري
عن الحضور من خلال هذا البلاغ نظراً للأسباب المشار اليها سلفاً وأطالب من خلاله الاتي .
1) توفير لي الحماية الكاملة لسلامة حياتي وحيات افراد عائلتي من اي إغتيال او
تعسف , وإعفائي من الحضور للدوام للأسباب المذكورة سلفاً الي حين الاستقرار للبلد .
2) نقل موطن عملي الي العاصمة صنعاء قرب سكني وايقاف اي إجراءات تعسفية او إبتزازية أو تطفيشية من قبل مدير المكتب
بعمران وعدم إتخاذ حضوري مبرر لإغتيالي .
3) اتخاذ التحريات اللازمة لكون حياتي في خطر وكشف الخطط والحيل والحبكات التي
تحاول إستهدافي وصناعة مثل هذه القضايا الدموية والوحشية .
ختاما احمل المسؤولية الكاملة مدير مكتب الشهداء عمران والأطراف التي
تسانده من الباطن من اي عمل يستهدفني بكل
الوسائل .
وبهذا اكون قد ابلغتكم بذلك لإتخاذ ما ينبغي
إتخاذه .
والله شاهدا علي ذلك
حرر البلاغ بتاريخ45/12/2014م
وتقبلوا وافر التقدير
مقدم البلاغ . / الناشط السياسي / فهمي
اليوسفي
صورة مع التحية للأخ / رئيس الجمهورية
// // // // /// / رئيس الوزراء
// // // // /// / رئيس جهاز الامن القومي والسياسي
// // // // /// / اللجان الشعبية بصنعاء وعمران

المزيد في هذا القسم: